الأخ المتحرش ،،الجزء37

275 2 2
                                    

وطني يا وطني
هل يخاف منك السلام إذن لماذا سميت بلد الحضاره و السلام

في تفاصيل سابقه علمنا أنه
وصل اتصال من مي الى ميسم
حيث علمت ميسم أن اخوها رحيم تزوج ابنة اخ زوجة عمها
في نفس الاتصال علمت أن اختها تعلم كل اسرارها و أن فاروق سجل البيت الذي تسكن به بأسم اختها مي
لكن كلام اختها اثار عندها شكوك بأن هناك من يراقبها و ينقل اخبارها لهم

لماذا هي مراقبه و كيف لم تشعر بهذا الجاسوس
هل صارت غبيه لدرجه انها لم تشعر بخطوات احد يتبعها
ثم بدئت تسمع عن طغيان زوجه رحيم فهي كانت تذل امها و ابوها
صار لديها ثلاث دروب
اولا ان تكمل بناء بيتها
ثانيا تجد حل لابويها
ثالثا معرفة من الجاسوس الذي ينقل اخبارها الى فاروق
بدء البيت تظهر له ملامح الاكتمال
حيث بدئت تشتري بعض الأغراض لبيتها
في يوم ذهبت الى بيتها حيث وجدت أن المقاول قام بحفر بئر في طرمة المنزل لكنها لم تكن قد طلبت منه فعل هذا
ميسم عيني على اي اساس انت حفرة هذا البئر و هو عباره عن بوري يسحب المياه الجوفيه
المقاول اني ميخصني اسألي الاخ
ميسم انصدمت هي ما عدها غير رحيم الي شالع كلب أهله
و كريم الذي لا تريد ان تراه بحياتها
انت عن يا اخ تحجي
المقاول اني ما كلت اخ بس انطخت رجلي بحجاره و صحت اخ بس لان اتوجعت انت افتهمتي غلط
ميسم سألتك عن البئر
المقاول بنتي الدوله كلها دتحفر ابار لان وضع البلد على أبواب حرب منعرف نتائجها
شنو انت حتى
لو متابعين اخبار اكيد لاحضتي اكو حركه غريبه بكل المدن في البلد
ميسم يعني اشكد راح اتزيد علي افلوس لأجل هذا البئر
المقاول حاسب السعر من ضمن تكاليف البناء
الصح كان حيد من دفع المال
ميسم بس احنى دخلنا أهوايه حروب ليش هذي المره حفرتو ابار
المقاول لان هذا توصيه من الحكومه للمناطق البعيده عن النهر
اسحبي كمية مي و وديه إلى الفحص حتى تعرفين إذا ألمي صالح للشرب او لا اعذريني لان اتصورت انتي تعرفين بهذا الموضوع
كان هذا خبر جديد جعلها تنسى من يراقبها بل بدئت بشراء المواد الغذائيه فهي ليس لديها حصه تموينيه
حيث انها لا تعرف اين صار اسمها
هل في بيت اهلها ام في بيت باسل
فقد تعودت أن تشتري ما تحتاجه بنقودها و هي مجرد نفر واحد اي ليست بحاجه الى الكثير من المواد
أجرت فحص على ماء البئر وجدت أنه نقي و ليس به اشكال
جهزت البيت بشكل كامل
فلقد جمعت الكثير من المواد الغذائيه لان هذه اول مره سوف تكون هناك حرب و هي في بيتها لوحدها
اشترت في البدايه قنينة غاز لكن بعدها اشترت اثنتان
اشترت الفانوس و كميه من النفط صارت تسأل ماذا يحتاج الناس في أوقات الحروب

كانت تأكيدات مي بأن زوجة رحيم بشرى تذل أهلها بكل الطرق
عندما قررت أن تنتقل الى البيت الجديد وجدت الحل أن تساعد أهلها للتخلص من الذل الذي يعيشون به
أخبرت مي و قد أخبرتكم بتفاصيل خطتها في السابق
علم حيدر ان ميسم سوف تنتقل الى البيت الجديد حيث بعد أن دفع للمقاول تكاليف حفر البئر جلب عمال قامو بتنظيف البيت و ساعدهم بالعمل و كأنه عامل عادي
صارت ميسم تنقل الاغراض و العمال مع حيدر يرتبون هذه الأغراض
صار حيدر يحاول أن يسأل عن ابسط الاشياء ليسمع صوتها أرادها أن تنظر له ولو مره لكن لم يحدث هذا لكنه كان عندما ترد عليه هذا يكفيه
حيدر وجد أن هذا اليوم مر بسرعه ليست عاديه
انتقل اهلها إلى بيت مي و كان هناك بيت مقابل بيتها القديم تستطيع من خلاله أن ترى أبويها بدون أن يروها
صحيح أن الدم لا يصير ماء
و أن الظفر لا يخرج من الحم
كان فرحها كبير لانها شافت أن اهلها مرتاحين بلبيت الجديد
حيث تخلصوا من الذل الذي عاشوه في بيت ابنهم و زوجته
بعد أن دخل اهلها إلى داخل البيت ملت من التوقف خلف هذا البيت
حيث بدء الناس ينظرون لها عادت إلى بيتها رن الهاتف فرحت أن هاتفها وصله خط
لكن يبدو أن البيت لم يكن وجهه خير عليها
حيث خلال يوما بدئت الكهرباء تنطفئ بشكل مستمر و البيت عندما يملأه الظلام يصبح موحش
ربما لان اهلها صار بيتهم قريب عليها
في هذه الفتره عادت تحن لوجود العائله

الأخ المتحرشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن