صدفة 01

541 48 83
                                    


في المطار:

الموظفة:تفضلي آنستي هاهي حقيبتك

:شكرا لك..سايونارا

انحنت لها الموظفة باحترام و التفتت الانسة لتخرج من المطار.

: دوما؟ ما الذي اتى بك الى هنا

دوما: لقد اتيت لاستقبل خطيبتي الحبيبة.

: لم اعد خطيبتك و ارجوك لا تأتي لعندي مرة اخرى، ابتعد اريد ان اذهب .

مسكها و بنبرة متملكة:انت خطيبة شأتي ام ابيتي و ستذهبين معي.

:ابتعد عني لا تجعلني اصرخ عليك امام هذا الحشد من الناس.

حاولت ان تفلت منه لكن لاجدوى هذا الوغد يمسكها باحكام...لم تتحمل اكثر و صرخت عليه بان يكف على حماقته، لكن بدل ان يفلتها رفع كف يده اليسرى و كان على وشك ان يضربها.، اغمضت عينيها بقوة...

لكن لحظة لم تشعر بالصفعة..فتحت عينيها بتدريج لتجد رجل ضخم البنية يمسك اليد

: اوي كيف تجرأ على ضرب آنسة ايها اللعين.

دوما:و ماشأنك انت انا اتكلم مع خطيبتي.

: هل تسمي العنف بالتكلم.

دوما: ايها....

رمقه الدخيل بنظرات مرعبة جعله يرتجف و تراجع على سبه فلتفت لعند التي تشاهد بصمت و تكلم

:لا تفكري انك سلمتي مني، سأعود و اخذك معي، انت لي.

ثم ذهب او لنقول هرب.

الدخيل: هل انت بخير ايتها الانسة.

: نعم بخير، شكرا لك

رغم غضبها من خطيبها السابق الا انها رسمت ابتسامة بشوشة على شفتيها.

الدخيل:همم لا داعي للشكر،وداعا.

سمع صوت رن هاتفه فرد

: نعم امي...لقد وصلت انا انتظرك امام المدخل.

قفل الخط بعدما سمع رد امه ثم توجه الى اين تنتظره والدته التي هي ايضا اتت من السفر لكن قبل هذا التفت ليرى تلك الانسة اذا كانت قد ذهبت او لا...فوجدها بالفعل ذهبت.

تسريع الاحداث:

في المساء:

كانت الانسة قد وصلت لمنزل عائلتها و رتبت اغراضها و نظفته.

و بما ان المطبخ لم يشتغل بعد فنزلت الى السوبر الماركت حتى تشتري شيء تأكله للعشاء.

بالفعل خرجت و اشترت...و هي الان في طريق العودة الى المنزل...سمعت صوت هاتفها يرن فاخرجت لترى من فوجدت رقم مجهول قررت ان ترد

: مرحبا من معي.

تكلم صوت تعرفه:ودعي منزل عائلتك العزيز.

قطبت حاجبيها باستغراب لما دوما يقول لها هذا الكلام...سرعان مارسمت الصدمة على وجها لما سمعت صوت الانفجار...اسقطت مااشترته و ركضت لترى فوجدت المنزل مشتعل و السنت النار تغزوه...صرخت باعلى صوت.. من شدة صدمتها لم تعرف ماذا تفعل من حسن الحظ ان جارها طلب الشرطة و رجال الاطفاء.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن