..
Flash back:
استاذة الفنون كانروجي ميتسوري..كان يومها الاول كاستاذة رسمية في اكبر و اشهر مدرسة في اليابان.
و لكن من سوء حظها ان القسم الذي درست فيه اول حصة لها كان قسم مليء بالجانحين و المتنمرين علاوة على هذا كانت متوترة جدا و خجولة.
هذا ما دفع التلاميذ للسخرية منها و نعتوها بالقبيحة بسبب لون شعرها الغريب، و انها غبية لا تفقه شيء بالتعليم....الخ.
مما جعل ميتسوري تحزن كثيرا و خرجت من القسم راكضة الى الحمامات.
في طريقها الى هناك اصطدمت بشيء ثم سقطت على الارض.
مسكت ذراعها تتأوه من الالم..لكن لم ترفع رأسها بعد
حتى سمعت صوت ذكوري يكلمها.
:هل انت بخير.
ميتسوري:امم نعم
:دعيني اساعدك.
مد لها يده ليرفعها.
ميتسوىي بعدما استقامت:شكرا لك.
:العفو....اعتذر على سؤالي،لكن لماذا انت تبكين.
تحسست وجهها لترى ان الدموع بللت وجنتيها.
ميتسوري:بشأن هذا....لقد فشلت في تعليم التلاميذ و هم مخيفين
: لا بأس لازلت مبتدأت و طبيعي ان لاتكون متعودة على هذا. تعالي معي.
ميتسوري:الى اين.
:الكافيتيريا.
ميتسوري تومئ بسعادة:همم حسنا.
و بالفعل ذهبوا الى.
بعدما جلسوا
ميتسوري: ان تلاميذ هذه المدرسة مخيفين جدا و غير مؤدبين .
:لماذا، ماذا فعلوا لك.
ميتسوري:نعتوني بالغبية و سخروا من لون شعري و قالوا عن قبيحة.....هل حقا انا قبيحة (تشير لوجهها)
توتر و لم يعرف ماذا يجيبها الاخر....هذا سؤال محرج تطرحه على رجل.
لكن لم يطاوعه قلبه ان يتركها حزينة و اراد ان يرفع من معنوياتها
: لا انهم مخطأون.
ميتسوري: كيااااااا يعني انت تراني جميلة.
رغم انه يرتدي كمامة الا ان الخجل بادي على وجهه.
تداركت الوردية حماقتها و نقلت نظرها الى الجهة العكسية.
و هي ايضا خجلت!
دوى صوت تغريد معدتها مسامعهم دليل على انها جائعة....فخجلت اكثر.
:ماذا تريدين ان تأكلي...اطلبي على راحتك.
في رمشة عين تغير مزاجها الى الاحسن.