صدفة 11

345 35 169
                                    

..

Flash back:

استاذة الفنون كانروجي ميتسوري..كان يومها الاول كاستاذة رسمية في اكبر و اشهر مدرسة في اليابان.

و لكن من سوء حظها ان القسم الذي درست فيه اول حصة لها كان قسم مليء بالجانحين و المتنمرين علاوة على هذا كانت متوترة جدا و خجولة.

هذا ما دفع التلاميذ للسخرية منها و نعتوها بالقبيحة بسبب لون شعرها الغريب، و انها غبية لا تفقه شيء بالتعليم....الخ.

مما جعل ميتسوري تحزن كثيرا و خرجت من القسم راكضة الى الحمامات.

في طريقها الى هناك اصطدمت بشيء ثم سقطت على الارض.

مسكت ذراعها تتأوه من الالم..لكن لم ترفع رأسها بعد

حتى سمعت صوت ذكوري يكلمها.

:هل انت بخير.

ميتسوري:امم نعم

:دعيني اساعدك.

مد لها يده ليرفعها.

ميتسوىي بعدما استقامت:شكرا لك.

:العفو....اعتذر على سؤالي،لكن لماذا انت تبكين.

تحسست وجهها لترى ان الدموع بللت وجنتيها.

ميتسوري:بشأن هذا....لقد فشلت في تعليم التلاميذ و هم مخيفين

: لا بأس لازلت مبتدأت و طبيعي ان لاتكون متعودة على هذا. تعالي معي.

ميتسوري:الى اين.

:الكافيتيريا.

ميتسوري تومئ بسعادة:همم حسنا.

و بالفعل ذهبوا الى.

بعدما جلسوا

ميتسوري: ان تلاميذ هذه المدرسة مخيفين جدا و غير مؤدبين .

:لماذا، ماذا فعلوا لك.

ميتسوري:نعتوني بالغبية و سخروا من لون شعري و قالوا عن قبيحة.....هل حقا انا قبيحة (تشير لوجهها)

توتر و لم يعرف ماذا يجيبها الاخر....هذا سؤال محرج تطرحه على رجل.

لكن لم يطاوعه قلبه ان يتركها حزينة و اراد ان يرفع من معنوياتها

: لا انهم مخطأون.

ميتسوري: كيااااااا يعني انت تراني جميلة.

رغم انه يرتدي كمامة الا ان الخجل بادي على وجهه.

تداركت الوردية حماقتها و نقلت نظرها الى الجهة العكسية.

و هي ايضا خجلت!

دوى صوت تغريد معدتها مسامعهم دليل على انها جائعة....فخجلت اكثر.

:ماذا تريدين ان تأكلي...اطلبي على راحتك.

في رمشة عين تغير مزاجها الى الاحسن.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن