بعد تلك الامسية التي تعد بداية علاقة سانكانا الرومنسية رسميا
اوصلها الى منزلها ثم عاد الى منزله هو الثاني...بعدما وعدها انه سيصطحبها في مساء غد بعد انتهاء عملهما.
طبعا هي وافقة بكل سرور.
مساء اليوم الموالي:
كاناي: مساء الخير نيمي.
سانيمي:مساء الخير...لقد خرجت ابكر من العادة
كاناي:هذا لان انهيت فحص المرضى باكرا اليوم.
سانيمي:اااهه، كيف كان يومك
كاناي: مثل العادة جيد...ماذا عنك؟
سانيمي:لا يوجد شيء مميز سوى اني كنت متحمس لرأيتك.
غطت الفراشة ابتسامتها الخجولة بيدها ثم تكلمت
: اذا الى اين ستأخذني يا سيد شينزاغاوا.سانيمي:انها مفاجأة.
كاناي:همم مثلما تريد.
شغل السيارة لينطلق الى المكان الذي يدعوه هو بالفاجأة.
تسريع الاحداث:
بعدما وصلوا و ترجلوا من السيارة.
كاناي:ارا ارا كيف خطر في بالك ان تحضرني الى هنا.
سانيمي:التزلج على الجليد هو افضل خيار في فصل الشتاء...فأردت ان اجربه معك.
كاناي تربت على شعره:فكرة جيدة لدى حبيبي ذوق رائع.
ظهر طيف حمرة على كلا وجنتيه و اذنيه بسبب مدح الفحمية له.
تحمحم و اشترى تذكرتين لهما ثم دخلا الى ساحة الجليد....ارتديا احذية مخصصة للتزلج
و هاهما الان في وسط ساحة المخصصة لذلك.
كان هناك مجموعة من الثنائيات الذين مثلهم يتزلجون تحت اضواء القاعة المتسلطة عليهم و لا احد غيرهم... موسيقى هادئة اضافة جو لطيف.
كاناي:مارسة عدة هوايات لكن مثل هذه الهواية لم اجرب انها خطيرة جدا و من التهور ان تلعبها خصوصا اذا كنت بمفردك.
كانت الفراشة تواجه صعوبة في موازنة جسمها و لو لا وجود الابيض معها لكان جسمها معانق الارض من زمان....و لهذا عاتبته لانه هو صاحب الفكرة
سانيمي:لكنك لست بمفردك انا هنا معك، ايضا تجربة شيء جديد يعد انجاز عظيم اوليس كذلك؟
كاناي:نعم معك حق، يعتبر عظيم لاني جربته معك.
سانيمي: اذا اشكريني.
كاناي تقرص خده: شكرا لك حبيبي.
بادلها الابتسامة ثم اكملوا تزلجهم و الذي بعدما تعودت عليه الفراشة اصبح اكثر متعة و طلبت من سانيمي ان يكرروه مرة ثانية اضافة الى التقاط عدة صور لهما.