بعد ذلك الخبر الصادم بشكل محزن غادرت كاناي العيادة متوجهة الى احد المكاتب.
بجسد بلا روح و عقل شارد...تفكر فقط كيف ستخبر سانيمي و كيف سيكون رد فعله على الخبر، اي وجه سيناظرها به و ماذا سيحدث بعد هذا.
هي قررت بالفعل ماذا ستفعل و هي الان في طريقها لتطبقه.
.
.
تسريع الاحداث:
بعد انتهاءها.... اتصلت بسانيمي
تطلب من اللقاء في الحال و ضروري.
استغرب لانها اول مرة تطلب منه الالتقاء لما يكون في عمله بجانب هذا نبرت صوتها كانت غريبة مثيرة للشك
رغم انها حاولت بجهد ان تجعلها طبيعية لكن الابيض كشفها.
انتظرته في الحديقة العمومية...الى ان شرف اخيرا.
سانيمي:مرحبا كاناي، لما طلبتيني الان هل كل شيء بخير؟
كاناي: اسفة، لكن هناك موضوع مهم لا يتطلب التأجيل.
سانيمي: هل انت بخير وجهك يبدو شاحب، اخبريني هل هناك خطب ما.
كان في غاية القلق عليها انها ليست نفس الفراشة التي يعرفها.
اما هي فواجهة صعوبة شديد في ضبط نفسها.
تريد ان تصرخ، تبكي لكن ليس هذا الوقت المناسب.
كاناي:زرت اليوم طبيبة النساء حتى تعطيني نتائج الفحوصات.
سانيمي: تقصدين تلك التي اجريتيها من قبل، و ماذا قالت لك.
نبرته كانت تدل على انه متشوق و هذا لم يجعلها سوى ان تتألم اكثر.
الان كيف ستخبره
كاناي:النتائج غير مرضية.
سانيمي:اهه هكذا اذا لا بأس يا عزيزتي لا تحزني سيكون هناك خير المرة المقبلة.
رغم انه كان محبط بعض الشيء الا انه لم يظهره و ركز على الفحمية.، اراد ان يعانقها لكن بسرعة ابتعدت عنه
كاناي: دعنا ننفصل.
فتح عينيه بصدمة مما تفوهت به و اشتاط من الغضب
سانيمي: ماذا تقولين، اي حماقة هذه هل جننتي لتطلبي الانفصال، هل فعلت شيء سيء لك.
كاناي: لم تفعل لي شيء، لكن انت لا تستحق امرأة مثلي...لا تستحق امرأة عقيمة.
سانيمي بصدمة اكبر:ه..هااه؟
كاناي: مثلما سمعت الفحوصات كانت تشير انني لا يمكنني الانجاب
سانيمي: مستحيل، لن اوافق امسحي الفكرة اللعينة من رأسك.
كاناي: كنت اعلم انك ستعارض لذلك جهزت اوراق الطلاق مسبقا و امضيتها يبقى امضائك فقط.
اخذ الورقة التي كانت تحملها فوجدها بالفعل تخص الطلاق.
