Kanae pov:
مرحبا يا رفاق، اليوم سأحكي لكم ماذا حدث معي في فترة حملي.
بعد سماعنا انا و زوجي للخبر لم نكف على الابتسام بسعادة.
عندما عدنا للمنزل و اخبرنا امي عن الاخبار السارة بدأت تبكي من شده الفرح و استغرق مدة شبه طويلة حتى صدقتنا.
منذ ذاك اليوم و افراد عائلتي يعتنون بي بشكل جيد، امي منعتني من دخول المطبخ او التنظيف و اصرت على بقائي في السرير، سانيمي ايضا منعني من الذهاب الى العمل.
و اصبح عنده عادة ان يقبل بطني كل ليلة و صباح بحكم انه يسلم على صغيره.
ايضا اشترى مجموعة كتب للعناية بالاطفال و هاتفه اصبح عبارة عن فيديوهات بنفس المحتوى....ايضا اشترى لي بيجامات فضافضية مريحة و كل ماتحتاجه المرأة لما تكون حامل.
لما سمع ان السير صحي بالنسبة لي بدأ يخرجني للسير معه في الليل.
و مع تقدم الوقت اصبح بطني يكبر شيئا فشيء مما جعل الالم و التعب يزداد لكن مع ذلك لم اعاني كثيرا لاني كما قلت لكم عائلتي كانت بجانبي.
اصبح سانيمي هو المتكلف بتمشيط شعري و تقليم اضافر قدمي، الاعتناء ببشرتي و تدليك جسمي.
انا محضوضة لاني امتلكت زوج مثل سانيمي، لم و لن اندم لاني احببته.
و بخصوص الاكل فاصبحت مهووسة بالحلويات، الشكولاطة، الفواكه و كرهت الخضار بكل انواعها فكتعويض كان زوجي يشتري لي الفواكه،مشتقات الحليب ايضا الفيتامينات و المكملات الغذائية.
بجانب هذا كانت فترة حملي صعبة من ناحية تقلب مزاجي اصبحت اكثر حساسية اي شيء بسيط ابكي عليه، حتى في مرة صرخت على سانيمي... ليس هو فقط بل على غينيا ايضا! و لم انتبه على نفسي حتى فات الاوان.
كنت محرجة و وبخت نفسي كثيرا فاعتذرت منهم لكن تفهموا وضعي و لم يغضبوا.
انهم حقا لطفاء معي انا ممتنة لهم.
طبعا لا ننسى ايضا تجهيزات التي تخص الطفل...اصبح لدى سانيمي عادة ان نمر الى محلات الاطفال و نشتري كومة ملابس لطفلنا و حاجياته كلما عدنا من عند الطبيبة و التي كان يصر ان نزورها كل شهر.
ليس هذا فقط بل اصر على تحضير غرفة له....اخبرته انه لا داعي للاستعجال لان طفلنا سينام معنا على الاقل 3 سنوات.... لكن عاند و جهز له غرفة مذهلة لا ينقصها شيء.
انه يبالغ قليلا لكن لا الومه فهذه اول مرة يجرب مسؤولية الابوة و هو متحمس كما افعل انا.
ااهه صحيح في احدى المرات اخبرتنا الطبيبة ان جنس ما في بطني بنت!
كان هذا الخبر هو 2 اسعد خبر لنا من شدة فرحتي امطرت دموع الفرح و زوجي ايضا،نظرا لان كلانا يحب البنات
