ماساتشيكا:يا صاح اهدأ و اخفظ السرعة ستؤدي بنا الى الموت.
سانيمي: اخرس ايها اللعين.
ماساتشيكا يتمتم:هل هذا كله بسبب تلك الفتاة
سانيمي: عد ماذا قلت.
ماساتشيكا بخوف: اهههه لا تهتم و ركز على الطريق.
رمقه بنظرات حادة ثم اكمل قيادته المتهورة الى المستشفى.
فور وصولهم ترجل سانيمي و حمل الفراشة ليدخلها الى المستشفى مناديا على الممرضات ان تأتين بسرعة ليعالجوها
اما هو فكلم امه بعدما تذكر انه نسي ان يخبرها لكن لم يخبرها بكل التفاصيل.
ثم عاد ليقف امام الغرفة ينتظر اي خبر يخمض نار قلبه.
Sanemi pov:
منذ احضار كاناي للمستشفى و انا واقف امام غرفتها انتظر بفارغ الصبر ان تأتي ممرضة و تطمأننني عليها
فقط التفكير ان تعرضت للخطف من قبل الحقير و كان على وشك الاعتداء عليها تدفعني للجنون.
لا زلت مستغرب سبب خوفي الكبير عليها...انها مجرد فتاة التقيتها صدفة و فعلت ما كان يجب عليا فعله و ساعدتها يوم احترق منزلها. فلما اجد نفسي اهتم بأمرها لهذه الدرجة.
تنهدت للمرة المليون و نزلت لاشتري كأس قهوة حتى استفيق من تعبي
بعد تفقدي للمكان جيدا و تأكدت انه لا يوجد اي احد في الجوار طبعا.نزلت للكافتيريا.
كان هناك العديد من الناس فاستغرقني الوقت طويل حتى وصل دوري....اشتريت و عدت فورا الى الطابق الذي تتواجد فيه كاناي.
كنت لازلت في بداية الممر لما سمعت صوت الاطباء و هم يصرخون..قطبت حاجبيا بانزعاج بسبب الصوت المزعج.
و اللعنة هناك مرضى و عليهم ان يحترموهم.
تقدمت لارى ماذا هناك .
لكن ما رأيته جعل الرعب يدب في قلبي و فتحت عينيا بصدمة اسقطت الكأس الذي في يدي و بسرعة ركضت.
لا اعلم كيف حتى وصلت الى مكان تجمع الاطباء.
تكلمت مخاطب الممرضة: اوووي ماذا يجري هنا لماذا كل هذه الفوضى
انزلت رأسها بدل ان ترد عليا و كان هذا يجعل الخوف يكبر اكثر و اكثر.
مسكتها من يدها بعنف و صرخت عليها: و اللعنة عليك اجيبي ماذا يجري هل هناك خطب في كاناي.
اخيرا تكلمت بصوت شبه منسمع:
اسفة.لماذا تتأسف؟
تجمد الدم في عروقي و طبلة اذني اهتزت لما سمعت التكملة
:احدهم وضع سم في المغذي الموصول بالمريضة.و فات الاوان على انقاذها