لا زالت تلك الكلمة تجول في عقل الفراشة مسببة جنون لقلبها*يؤذلي*.
لم تتخيل يوم انها ستضطرب من كلمة واحدة.
عكسه تماما الذي لم يبدي اي رد فعل و كأنه شيء عادي.
على الاقل هذا ما تعتقده كاناي.
تسريع الاحداث:
بعد مرور 15 يوم من رحيل الكائنات القبيحة عادت الاوضاع في منزل شينزغاوا مسالمة و الهدوء خيم من جديد.
سانيمي و كاناي علاقتهم تطورت قليلا و اصبحوا اكثر ثقة في بعضهم، صداقتهم هي الافضل......رغم توترهم في بعض الاحيان و الجو المحرج الذي يزورهم.
و السبب يبقى مجهول!!
في المساء:
كانت الفحمية جالسة في الحديقة تلعب مع الكلب الذي يملكه الابيض.
و بسيرته كان مار من جانب الباب فسمع صوتها و هي تتحدث فأخذه الفضول ليرى مع من.
سانيمي:ارى انه غليك احبك (يقصد الكلب)
كاناي:ههه نعم..انه كلب ذكي و مطيع.
سانيمي:هممم،(يتمعن في وجهها) تبدين سعيدة اليوم اكثر من المعتاد
كاناي بابتسامة مشرقة:اكيد سأكون سعيدة و في قمة سعادتي.
سانيمي:اوه، و ما السبب.
كاناي:منزل عائلتي الذي احترق...لقد تم صيانته من جديد.
تبددت تلك الابتسامة و حل محلها الصدمة
سانيمي:...هاه؟من كثرة الاحداث نسي تماما ان كاناي لديها منزل تعود اليه... و كان موضوع وقت فقط حتى تفعل.
كاناي: شينزغاوا سان هل هناك خطب ما.
سانيمي:و ماذا ستفعلين.
(يقصد بأمر المنزل)
كاناي:اكيد سأعود لمنزلي....لقد بقيت هنا كثيرا و سببت لكم الازعاج عدة مرات.
سانيمي بصوت مرتفع قليلا:مستحيل لن اسمح لك.
كاناي:ماذا تقصد شينزغاوا سان!!
سانيمي بعدما تدارك: ا....اقصد ان لن اسمح لك بالعودة لمنزل تعيشي فيه وحدك.....مساعدين اللعين دوما لم نقبض عليهم بعد.
كاناي:مجددا! الى متى سيواصلون ملاحقتي.
سانيمي: لهذا انا اقول لك مستحيل الرحيل....امحي هذه الفكرة من رأسك و ابقي هنا حتى اظمن سلامتك.
اومأت له بهدوء و كانت ملامح التعجب مرسوم على وجهها
سانيمي:انا ذاهب.
كاناي: حسنا....مع السلامة.
رحل بدون ان يرد عليها.
رده جعلها تستغرب لما انقلب فجأة ماذاقالت له لتجعله ينزعج.