مرة 3 ايام منذ عودة كاناي الى اليابان و التقائها مع سانيمي، طوال 3 ايام و كانت حياتها مسالمة حيث انها تستيقظ صباحا لتجهز الفطور لاهل البيت... ثم تنظم لها الام بعدها الاخوة شينزاغاوا.
ثم يخرجا هذان الاخيران احدهما الى المدرسة و الثاني الى العمل، اما الام و ابنتها فيبقيان في المنزل لان سانيمي حذرهم و بشدة على عدم خروجهما و بالاخص كاناي لحالهما.مساء الثلاثاء:
صوت فتح الباب يليها دخول سانيمي الذي عاد للتو من العمل، فوجد المكان هادئ و الاضواء كلها مطفئة ماعدا ضوء المطبخ.
سانيمي: امازلت مستيقظت.
كاناي بابتسامة بشوشة:مرحبا بعودتك شينزاغاوا سان، نزلت لاحضر قارورة ماء.
سانيمي: همم.
كاناي: اتريد ان اجهز لك العشاء.
سانيمي:لن اقول لا.
كاناي: بالطبع، 5 دقائق و يكون العشاء جاهز
همهمة لها ثم ذهب ليغير ملابسه و يستحم.
فور انتهائه نزل، و بالفعل وجدها قد جهزت له الطاولة.
سانيمي: شكرا لك.
كاناي: العفو هل تريد شيء آخر.
سانيمي: لا هذا يكفي.
كاناي: اذا انا ذاهبة.
سانيمي:مهلا لقد تذكرت.
كاناي: نعم؟؟
سانيمي: تفضلي هذا جهاز ارتديه في يدك لما تريدين الخروج تحسبا اذا طاردك شخص او تعرضت للخطر سيرسل اشعار لي ينبهني.
كاناي: لا داعي لكل هذا يا شينزاغاوا سان بإمكاني الدفاع على نفسي.
سانيمي: كيف؟؟
كاناي: قد ابدوا لك فتاة ضعيفة بمظهري هذا، لكن على العكس انا قوية و اذا فكر اي احد التقرب مني سأسحقه قبل ان يلمسني.
كان الابيض يمسك ضحكته بصعوبة شديدة على طريقة كلامها و بنفس الوقت مذهول، لكن مع ذلك لم يقتنع و اصر على ارتدائها للجهاز فهو لا يعرف متى قد يطاردها الجاني مرة اخرى و من واجبه كشرطي حماية المدنيين.
كاناي:على العموم شكرا على قلقك عليا.
انصدم سانيمي من قولها "قلقك عليا"و حاول تبرير موقفه بطريقته الخاصة.
سانيمي:من قال لك ان قلق عليك،انا افعل هذا بصفتي شرطي لا اكثر.
تفاجأت الفراشة لكنها بسرعة تداركت قوله لهذا لما رأت كيف ظهر احمرار خلف اذنه فهي فتاة ذكية بطبعها و تعرف بسرعة بديهتها فطبيعي ان تستنتج سبب كلامه هذا.
قهقهت داخليا ثم عدلت نبرتها و قالت.كاناي: تصبح على خير.
سانيمي: و انت ايضا.
ثم رحلت، و اخذت معها تفكير الابيض معها.