وضعت يدها اليمنى على جانبها صدره الايسر و تنهدت....ثم عادت لسريرها.بدون ان ترى تكملة المشهد.
نعود للاسفل:
لم يتحمل الابيض اكثر و دفعها عنه حتى ارتطمت بالارض ثم تكلم بصوت غاضب.
:كيف تجرأين ايتها العاهرة بتوسيخ ملابسي بعناقك...اغربي من وجهي حالا.
رمقها بنظرات حادة و ذهب لانه لم يتحمل البقاء معها اكثر.
في طريقه لغرفته تذكر انه لم يزر الفراشة فدق عليها الباب....لتسمح له بالدخول
سانيمي بعدما دخل:هل كنت نائمة.
كاناي:اووه شينزغاوا سان....كمت على وشك النوم.
كاناي:هممم، اردت ان اسأل عن حالك كيف تشعرين الان.
كاناي:اصبحت بخير...بفضل الدواء الذي اشتريته لي...شكرا على كرمك
سانيمي:جيد، سأتركك لترتاحي تصبحين على خير.
كاناي: و انت ايضا.
ثم خرج.
تذكرت المشهد الذي رأته سابقا عدة افكار جالت داخلها.
لكنها في الاخير نفتهم و عدلت وضعيتها لتخلد الى النوم.
اليوم الموالي:
في المستشفى:
اثناء وقت استراحت كاناي اخبرتها صديقتها تامايو ان فتاة تطلب رأيتها.....فذهبت لترى من هذه الفتاة.
بعدما خرجت وجدت كائن مزعج.
كاناي: مرحبا داكي...لماذا انت هنا.
داكي:كنت مارة من هنا و سمعت انك تشتغلين في هذا المستشفى فاردت ان ازورك و نوطد علاقتنا.
كاناي'على ماذا تنوي هذه المرة': بالطبع تفضلي معي الى الداخل.
داكي:لا دعينا نذهب الى الحديقة الجو هناك منعش.
كاناي: حسنا ليس لدي مانع.
سارت معها الى الحديقة.
بينما الفراشة لم ترتح لها.... اكيد هي تخطط لكيد جديد و الا لما جائت لزيارتها.
و حدس كاناي لا يخيب.
هاهما الان جالسين في. احد الكراسي العمومية التي هناك.
داكي : اردت ان اسألك سؤال كاناي تشان اذا لم يكن لديك مانع.
كاناي: تفضلي.
داكي:منذ متى و انت تعرفين نيمي كن.
كاناي: لما السؤال؟
داكي:لا يوجد سبب انا فقط اردت ان اتعرف عليك اكثر.
هل سؤال كهذا يعد تعرف!
كاناي: لم يمضي شهر على تعرفنا.
داكي: و كيف تعرفتوا.