صدفة 09

321 33 171
                                    


وضعت يدها اليمنى على جانبها صدره الايسر و تنهدت....ثم عادت لسريرها.

بدون ان ترى تكملة المشهد.

نعود للاسفل:

لم يتحمل الابيض اكثر و دفعها عنه حتى ارتطمت بالارض ثم تكلم بصوت غاضب.

:كيف تجرأين ايتها العاهرة بتوسيخ ملابسي بعناقك...اغربي من وجهي حالا.

رمقها بنظرات حادة و ذهب لانه لم يتحمل البقاء معها اكثر.

في طريقه لغرفته تذكر انه لم يزر الفراشة فدق عليها الباب....لتسمح له بالدخول

سانيمي بعدما دخل:هل كنت نائمة.

كاناي:اووه شينزغاوا سان....كمت على وشك النوم.

كاناي:هممم، اردت ان اسأل عن حالك كيف تشعرين الان.

كاناي:اصبحت بخير...بفضل الدواء الذي اشتريته لي...شكرا على كرمك

سانيمي:جيد، سأتركك لترتاحي تصبحين على خير.

كاناي: و انت ايضا.

ثم خرج.

تذكرت المشهد الذي رأته سابقا عدة افكار جالت داخلها.

لكنها في الاخير نفتهم و عدلت وضعيتها لتخلد الى النوم.

اليوم الموالي:

في المستشفى:

اثناء وقت استراحت كاناي اخبرتها صديقتها تامايو ان فتاة تطلب رأيتها.....فذهبت لترى من هذه الفتاة.

بعدما خرجت وجدت كائن مزعج.

كاناي: مرحبا داكي...لماذا انت هنا.

داكي:كنت مارة من هنا و سمعت انك تشتغلين في هذا المستشفى فاردت ان ازورك و نوطد علاقتنا.

كاناي'على ماذا تنوي هذه المرة': بالطبع تفضلي معي الى الداخل.

داكي:لا دعينا نذهب الى الحديقة الجو هناك منعش.

كاناي: حسنا ليس لدي مانع.

سارت معها الى الحديقة.

بينما الفراشة لم ترتح لها.... اكيد هي تخطط لكيد جديد و الا لما جائت لزيارتها.

و حدس كاناي لا يخيب.

هاهما الان جالسين في. احد الكراسي العمومية التي هناك.

داكي : اردت ان اسألك سؤال كاناي تشان اذا لم يكن لديك مانع.

كاناي: تفضلي.

داكي:منذ متى و انت تعرفين نيمي كن.

كاناي: لما السؤال؟

داكي:لا يوجد سبب انا فقط اردت ان اتعرف عليك اكثر.

هل سؤال كهذا يعد تعرف!

كاناي: لم يمضي شهر على تعرفنا.

داكي: و كيف تعرفتوا.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن