في صباح اليوم الموالي:
كانت قد استيقظت كاناي باكرا استحمت و ارتدت ملابسها القديمة ثم نزلت للاسفل حتى تجهز الفطور.
: يا الهي لماذا استيقظتي باكرا يا عزيزتي و لماذا اتيت الى المطبخ.
كاناي:اوه امي صباح الخير، استيقظت باكرا فأتيت لاجهز الافطار.
الام: لم يكن داعي لاتعاب نفسكي انا سأتولى مهمة الطبخ
كاناي:لا عادي، كما ان هذا اقل شيء افعله لارد جميلكم.
الام:ههه كما هو متوقع من ابنتي كاناي. اتريدين المساعدة.
كاناي:لا لقد انهيت كل شيء بقي فقط ان اضع على الطاولة، ايضا انا لا اعلم ماذا يفطر شينزغاوا سان .
:قهوة فقط.
التفتت المتحدثان الى الخلف ليجدوا سانيمي واقف امام الباب.
الام: صباح الخير بني.
سانيمي: صباح الخير، ارى ان كوتشو قد جهزت الافطار بالفعل(يخاطب امه) هل تتامرين عليها
كاناي: لا على العكس امي عارضت لكن انا من اصريت .
سانيمي:هممم، اين غينيا.
الام: سأذهب لايقظه.
و بالفعل ذهبت.
سانيمي: كيف اصبحتي الان.
كاناي بابتسامة لطيفة: بخير، و شكرا مرة اخرى على كرمك معي شينزغاوا سان لن انسى فضلك هذا.
سانيمي: لا داعي للشكر المهم انك بخير.
كاناي: نعم...ارا ارا لقد نسيت القهوة تماما...انتظر سأحضرها لك فورا.
التفت لتأخذ كيس من قهوة سريعة التحضير...بينما سانيمي بقي يحدق في ظهرها بابتسامة صغير"انها لطيفة" بعدما استوعب نفسه هز رأسه و اشغل نفسه بتأمل الثلاجة.
بعدما انتهوا من الافطار استقام غينيا ليأخذ حقيبته حتى يذهب الى المدرسة.
كاناي: انتظر غينيا كن هاهي علبة الطعام لقد جهزتها لك من قبل لتأخذها معك.
خجل المعني و بتردد اخذها و اسرع ليغادر..هذه طبيعته لما يقابل امرأة.
بعد مدة قصيرة انتهوا هم ايضا من الفطور. فتكلم سانيمي.
: انا ايضا سأذهب للعمل،لا تخرجي من المنزل مهما تطلب الامر(يقصد كاناي).
كاناي: لكن احتاج ان اذهب الى التسوق، كما تعرف منزلي احترق و اغراضي كلها كانت داخله.
سانيمي: الا يمكنك تأجيل الامر.
كاناي: للاسف لا استطيع
سانيمي:همم اذا كان هكذا، سأذهب معك.