صدفة 05

365 48 142
                                    

هاااتشمممم

سانيمي: اخبرتك ان الطقس بارد و لن تسمعي هل يعجبك الامر لما اصبتي بنزلة برد.

كاناي: عطسة لا تعني نزلة برد انا بخير. 👍🏻👍🏻

سانيمي: هيا عودي الى غرفتك ، غدا لديك عمل

كاناي (تنظر للساعة اليدوية الوهمية): لا زال الوقت مبكراا، ايضا لا اشعر بالنعاس.

تنهد و بتردد نزع سترته القطنية التي كان يرتديها و وضعها عليها.

كاناي بخجل: شش....شكرا.

سانيمي: همم.

كاناي بسخرية:هل لديك عادة ان ترد بهمهمة؟؟

سانيمي: هممم.

حدقا في بعضهما لبرهة ثم انفجرا من الضحك.

كاناي: عليا ان اعلمك فنون الرد.

سانيمي: كيف؟

سانيمي:سأسحبك الى القسم و اعلق امامك سبورة و ارتدي مؤزر لاصبح مثل المعلمات و اعلمك درس الردود هل هذا جيد

التفت للجهة المغايرة و سخر تحت انفاسه.

اصبحت تتفوه بكلام سخيف.

بعد انتهائهم من الشرب و تأملهم للسماء.....عاد كل واحد منهما الى غرفته بعد
كاناي:لقد كانت امسية رائعة شكرا لك.

سانيمي:العفو.

كاناي:ليلة سعيدة

سانيمي: و لك ايضا

دخلت لغرفتها بعدما القت عليه ابتسامة للمرة الاخيرة.

سرحان.

مرة اخرى يسرح في ابتسامتها و بعد تذكره لحوارهما تجمع الدم خلف اذنيه

"كانت امسية لطيفة"

ثم دخل هو الاخر لغرفته حتى ينام..

تسريع الاحداث للمرة المئة:

في مساء اليوم الموالي امام المستشفى.

كان صاحب السيارة السوداء بورش ينتظر امام باب المستشفى بانزعاج.

لقد مرة نصف ساعة و لم تأتي.

حسنا هو اتى ابكر بقليل لكن الان لقد مر موعد خروجها و هذا يدعى تأخر.

بدأ القلق يهمش تفكيره لان كاناي ليست من عاداته ان تتأخر...

لم يتمكن من الانتظار اكثر و ذهب ليسأل عنها.

وجد امرأة تبدوا انها طبيبة كانت على وشك الخروج فتقدم لعندها.

سانيمي:عفوا يا سيدة.

تامايو: نعم في ماذا اساعدك.

سانيمي:آنسة كوتشو متى ستخرج.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن