صدفة 04

423 46 127
                                        

(ملاحظة نسيت اكتبها:
" " تعني يتكلم بصوت خافة
' 'يعني عم يتكلم مع نفسه)

في المساء:

كان الابيض و كما وعد الفحمية..... ينتظرها داخل سيارته امام بوابة المستشفى حتى تشرف

كاناي بعدما وصلت: مساء الخير شينزاغاوا سان آمل ان لم اجعلك تنتظر كثيرا.

سانيمي: لا لقد اتيت للتو

كاناي: اههه هذا جيد.

سانيمي: كيف كان يومك الاول

كاناي:جيد جدا، كان اكثر مما تخيلته الاطباء و الموظفين كلهم كانوا لطفاء معي و رحبوا بي بينهم.

سانيمي: هممم جيد.

كاناي:ماذا عنك كيف كان يومك.

سانيمي: كالعادة لا يوجد شيء جديد.

القى نظرة خاطفة لها بعدما انتهى من كلامه...فانتبه لشيء ما

سانيمي: ما خطب وجهك

كاناي تتحسس وجهها: ما به وجهي!؟

سانيمي: انه شاحب، هل حدث معك شيء سيء او شيء من هذا القبيل

كاناي: لا لا لم يحدث معي اي شيء.

انتبه لنبرتها المرتبكة

سانيمي بحدة: قل الحقيقة ماذا حدث لك.

تنهدت الفحمية و بللت ريقها لتتكلم بنبرة باهتة

: لقد تلقيت رسالة تحذيرية من احد اتباع خطيبي السابق دوما...على ان اجهز لنفسي للاسوء.

طوال كلامها هذا و هي منزلة رأسها، لكن لما انتبهت على السيارة انها توقفت، رفعت نظرها اليه فتفاجأت من كيف تغيم وجهه و قبضة يده المشدودة لدرجة عروقه برزة

سانيمي يصطك اسنانه:هذا اللعين كيف يجرأ....عليا ان اسرع و اقتله.

كاناي بتوتر: ش..شينزاغاوا سان..اارجوك اهدأ.

سانيمي:من كل عقلك اللعين تطلبي مني ان اهدأ بعد تحذير العا*هر لك الست خائفة على نفسك.

لم يكن يزن كلامه.. فالغضب نال منه و هو لما يغضب يصبح يتفوه بكلام عشوائي و تصرفه ينقلب الى الاسوء

كاناي: اعلم هذا، لكن لا حاجة لفعل شيء متهور بإمكانك القبض عليه و سجنه فقط، انا اقول هذا بدافع القلق عليك لا اريدك ان تتأذى.

سانيمي: تشه لا اهتم، افعاله الحقيرة معك تستحق القتل و بالتعذيب ايضا.

كانت كاناي متفاجأة'هل لهذه الدرجة هو خائف عليا!!'

لما رأت ان الوضع متوتر وضعت يدها على يده بكل رقة و تكلمت
:من فضلك اهدأ يا شينزاغاوا سان، انا اعلم ان اذا وصله خبر ان الشرطي العظيم شينزاغاوا سانيمي يلاحقه سيفر هاربا بجلده و لن يؤذيني فهو على عكس المتوقع جبان.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن