(ملاحظة نسيت اكتبها:
" " تعني يتكلم بصوت خافة
' 'يعني عم يتكلم مع نفسه)في المساء:
كان الابيض و كما وعد الفحمية..... ينتظرها داخل سيارته امام بوابة المستشفى حتى تشرف
كاناي بعدما وصلت: مساء الخير شينزاغاوا سان آمل ان لم اجعلك تنتظر كثيرا.
سانيمي: لا لقد اتيت للتو
كاناي: اههه هذا جيد.
سانيمي: كيف كان يومك الاول
كاناي:جيد جدا، كان اكثر مما تخيلته الاطباء و الموظفين كلهم كانوا لطفاء معي و رحبوا بي بينهم.
سانيمي: هممم جيد.
كاناي:ماذا عنك كيف كان يومك.
سانيمي: كالعادة لا يوجد شيء جديد.
القى نظرة خاطفة لها بعدما انتهى من كلامه...فانتبه لشيء ما
سانيمي: ما خطب وجهك
كاناي تتحسس وجهها: ما به وجهي!؟
سانيمي: انه شاحب، هل حدث معك شيء سيء او شيء من هذا القبيل
كاناي: لا لا لم يحدث معي اي شيء.
انتبه لنبرتها المرتبكة
سانيمي بحدة: قل الحقيقة ماذا حدث لك.
تنهدت الفحمية و بللت ريقها لتتكلم بنبرة باهتة
: لقد تلقيت رسالة تحذيرية من احد اتباع خطيبي السابق دوما...على ان اجهز لنفسي للاسوء.
طوال كلامها هذا و هي منزلة رأسها، لكن لما انتبهت على السيارة انها توقفت، رفعت نظرها اليه فتفاجأت من كيف تغيم وجهه و قبضة يده المشدودة لدرجة عروقه برزة
سانيمي يصطك اسنانه:هذا اللعين كيف يجرأ....عليا ان اسرع و اقتله.
كاناي بتوتر: ش..شينزاغاوا سان..اارجوك اهدأ.
سانيمي:من كل عقلك اللعين تطلبي مني ان اهدأ بعد تحذير العا*هر لك الست خائفة على نفسك.
لم يكن يزن كلامه.. فالغضب نال منه و هو لما يغضب يصبح يتفوه بكلام عشوائي و تصرفه ينقلب الى الاسوء
كاناي: اعلم هذا، لكن لا حاجة لفعل شيء متهور بإمكانك القبض عليه و سجنه فقط، انا اقول هذا بدافع القلق عليك لا اريدك ان تتأذى.
سانيمي: تشه لا اهتم، افعاله الحقيرة معك تستحق القتل و بالتعذيب ايضا.
كانت كاناي متفاجأة'هل لهذه الدرجة هو خائف عليا!!'
لما رأت ان الوضع متوتر وضعت يدها على يده بكل رقة و تكلمت
:من فضلك اهدأ يا شينزاغاوا سان، انا اعلم ان اذا وصله خبر ان الشرطي العظيم شينزاغاوا سانيمي يلاحقه سيفر هاربا بجلده و لن يؤذيني فهو على عكس المتوقع جبان.
