كان المساء قد حل على مقاطعة طوكيو و معظم العمال بدؤوا في اغلاق محلاتهم.
في احد صيدلانيات....كانت هناك فتاة في مقتبل العشرينات يطلق عليها لقب الفراشة البنفسجية على وشك ان تغلق صيديليتها الذي كانت هدية من اختها الكبرى على نجاحها كصيدلانية.
بينما هي على وشك الخروج تفاجأة من شخص يظهر امامها سبب لها فزعة
بوجهه العابس الذي يشبه العجائز.
شينوبو:انت مجددا، لقد ارعبتني.
توميوكا: مساء الخير
شينوبو: همم للاسف المحل مغلق عد غدا.
توميوكا:لا استطيع انا مستعجل...كما انك مازلت لم تغلقي بعد.
شيوبو بتذمر: اففف خلصني ماذا تريد.
توميوكا:اعطيني هذه الادوية (يمد لها الوصفة الطبية)
شينوبو:همم انتظر هنا
دخلت لتحضر له الادوية كما هو مكتوب في الوصفة...اما هو فبقي يحدق بها في هدوء.
مهنة الصيدلانية تناسبها بشكل مثالي و اتقانها لعملها نال اعجاب الازرق!
اعجاب باجتهادها فقط.
بعدما اعطته كل الادوية و دفع ثمنها حان وقت اغلاق المحل.
اطفأت الانوار و ضغطت على زر اغلاق الباب ثم خطت باقدامها الى الخارج.
تسير....تسرع.....تهرول.
من حسن حظها انها تمكنت من الوصول في الوقت المناسب...و الازرق لم ينطلق بعد.
و كما سبق في لقائهم الاول...اقتحمت سيارته مجددا بدون استئذان.
لما رآها توميوكا رمش بعدم تصديق
مجددا!،ماذا تريد هذه المرة.
تكلم:انت...كيف تقتحمي سيارتي بدون اذن.
شينوبو بعدم مبالات:انت سبب تأخري في غلق الصيدلية، تحمل المسؤولية.
توميوكا:يا آنسة، ما قصتك معي اتركينني و شأني.
شينوبو(تمثل البرائة):هل يطاوعك قلبك المتحجر ان تترك شابة مثلي تسير في الطريق المظلم لوحدها بعدما أخرتها...ماذا لو تعرضت للخطف
توميوكا:يوجد حافلات.
شينوبو:لا اريد اتعاب نفسي...اقدامي رقيقة على ان اتعبهم.
زفر الهواء او ليصح القول غضبه الى الخارج و هز رأسه بيأس ثم شغل السيارة منطلقا.
انها حقا لعنة حلت عليه...يتسائل اي ذنب اقترفه ليعاقب بفتاة متسلطة مثل هذه القزمة البنفسجية.
طوال الطريق و شينوبو لم تهدأ..مرة تقلب في الصندوق الصغير الذي يقابل مقعدها و مرة تعبث بالراديو...سرقت رخصة سياقته و بدأت تعلق عليها
"وجهك في الصورة يبدو مثل العجائز الا يمكنك الابتسام، بففف ماهذا التوقيع الممل، ارا ارا زمرة دمك A+.لا عجب اننا لم نتفاهم، قيادتك جدا سيئة متى تعلمت القيادة"
