صدفة 13

330 34 144
                                    


في مطار بريطانيا الدولي"هيثور":

كانت فتاة قصيرة القامة بنفسجية العينين و شعر قصير مشابه لعينيها هناك.

تبحث بوجه متعصب على الطريق الصح لانها تاهت في هذا المطار الكبير

انها تجربتها الاولى ان تسافر لوحدها و لا زلت لم تتعود.

بينما كانت على وشك ان تذهب للطابور بعد عناء طويل في البحث عليه.....سقط منها جواز السفر.

الفتاة:اوووي هل انت اعمى..(لم يسمعها)....انت انا اكلمك.

لكنه لم يتوقف.

استأنفث: انت يا ذا الشعر الطويل توقف مكانك.

مسكت يده بعنف حتى يتوقف.

الشاب ببرود:ماذا تريدين.

الفتاة:هل انت اعمى حتى لا ترى انك اسقطت جواز سفري....احمله بسرعة.

الشاب: لا اريد.

ثم افلتها و ذهب لكنها عادت و اوقفته.

: قلت لك احمله و الا قتلتك.

تنهد و حمله لها بعدما عرف انه لا جدوى من تجاهلها.

ثم ذهب و هي بالمثل.

و التي كانت بالصدفة نفس الوجهة.

اخيرا تمكنا الاثنان من ركوب الطائرة... لكن من سوء الحظ انهما كان آخرا الركاب و لما صعدا وجدا كل الاماكن محجوزة ما عدا واحد و الذي كان في آخر الصف.

تأفأفت البنفسجية بغضب ثم لحقت ذاك الذي سبقها و جلس.

الفتاة:انت ابتعد ذلك مكاني.

(كان جالس قدام النافذة)

الشاب:.....

الفتاة:هل انت اصم قلت لك ابتعد.

تنهد الشاب بصوت منخفظ و سمح لها بالجلوس مكانه.

هو الان يشم رائحة مشاكل تأتي من هذه الفتاة.

و هذا لا يروقه بتاتا.

وضعوا الاحزمة مثلما قالت لهم الموظفة و تجهزوا للانطلاق.

و الان الطائرة تطير فوق السحاب بسرعة ثابت.

كانت الفتاة واضعة كف يدها على ذقنها بملل....كان من الجيد لو انها احضرت معها سماعات.

اخذها الفضول لترى اوضاع الذي جالس بجانبها لانه كان يشبه الاموات بهدوءه.

انتبهت للشيء الذي يضعه في اذنه....انها سماعات!!

بدون اي تفكير او تردد مدت يدها و سرقت منه واحدة....لتضعها في اذنها.

الشاب بعدما احس بها: ماذا تفعلين.

تظاهرة البنفسجية انها لم تسمعه و غيرت الموضوع بنبرة مشمئزة

:ماهذه الموسيقى المملة..(تنظر له بجانبية) تشه تشبه صاحبها.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن