كانت الشمس على شرف المغيب فاقترح سانيمي ان يذهبوا الى القمة و يشاهدون منظر الغروب....بالطبع وافقة الفراشة.....
اثناء صعودهم الجبل انتبه الابيض كيف ان الفحمية تواجه صعوبة في السير فابتسم بجانبية و مد يده ليساعدها.
سانيمي:اعطيني يدك
حدقت به و بتردد نابع من خجلها الشديد مسكت يده الخشنة بيدها الصغيرة ذات الملمس الناعم....
شكرته بابتسامة عفوية و نقلوا نظرهم في آن واحد الى السماء يتأملون الغروب.
ختموا نزهتهم لليوم بعشاء في مطعم راقي.
ثم عادوا الى المنزل.
كل واحد منهم قصد غرفته ليرتاح و ينام بعد رحلة استرجاع احداث اليوم.
.
.
.
تسريع الاحداث:
لقد مرة يومان منذ مغادرة الام لزيارة اختها و بقاء سانيمي و كاناي لحالهما.
طوال هذه اليومان كانت الاجواء مسالمة.....لكن في بعض الاوقات التي تكون محرجة لكلاهما.
اليوم الثالت:
اليوم ستعود الام للمنزل....و ستحضر معها لعنة مسببة للمشاكل.
في الضهيرة سمعت الفراشة صوت دق الباب...علمت فورا هوية المدق فذهبت لتفتح له.
كاناي:امييي اخيرا عدت اهلا بعودتك.
الام:مرحبا يا عزيزتي.
ابتعدت على الباب لتسمح للام بالدخول و عندما كانت على وشك غلق الباب احست بشخص يمنعها.
:اووي على مهلك.
كاناي: اسف لم الاحظك.
: تشه.
الام:اعرفك على ابنت اختي داكي...
داكي هذه كوتشو كاناي الطبيبة التي اشرفت على علاجي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(تسد النفس🤢)
داكي تتمتم:و كأني اهتم لهويتها....(بتصنع) مرحبا تشرفت بمعرفتك انسة كاناي
استطاعت الفحمية سماعها و شعرت بكمية الكراهية التي تحملها...لكنها تظاهرة بالجهل.
:لي الشرف آنسة داكي.
