امام المستشفى:كان وقت الغذاء بالنسبة لسانيمي لكن بدل ان يرتاح....اتجه عند الفراشة و التي هي ايضا تكون في وقت استراحتها.
لم يتمكن من الانتظار اكثر....اصلا انتظاره لحتى منتصف النهار تعتبر معجزة.
لان البارحة اعطته والدته مسجل صوت فيه حديث كاناي و المتصنعة الذي وجدته لما دخلت لغرفتها.
و لما ضغط على زر التشغيل سمع تكملت كلام الفراشة!
(تتذكروا شو قالت كاناي🌝)
منذ ذلك الوقت عقله مشغول و جالس على اعصابه....يريد ان يعرف السبب الذي دفع كاناي لقولها ذاك....يريد ان يسمع منها الحقيقة.
فتوجه الى المستشفى.
لم يستغرق الوقت اطول....و لما وصل و كان على وشك ان يترجل....رآى مشهد جعله يفتح عينيه على مصرعيه مع ارتجاف حدقتيه و قطب حاجبيه بغضب.
قبض على يده بقوة حتى عروقه اصبحت بارزة....و خاصة رقبته ايضا.!
المشهد الذي رآه سانيمي هو:
*كاناي واقفة مع رينغوكو امام باب مدخل المستشفى*اصبح وجهه مظلم....ضرب المقود بقوة كاد ان يحطمه.
انتظر حتى يذهب الاصفر...ثم خرج هو بوجه غاضب....اسرع قليلا لما رآها على وشك ان تدخل.
كاناي بعدما التفتت للذي يناديها:اووه شينزاغاوا سان مرحبا.
سانيمي: همم مرحبا، من ذاك الذي كنت معه
كاناي: هل تقصد رينغوكو سان؟ انه صديق.
سانيمي:صديق؟ و لماذا اتى لعندك الا يعلم انك مشغولة.
كاناي:اتى حتى يسألني عن حال والدته المريضة.
سانيمي:الا يوجد اطباء غيرك.
كاناي بتعجب:بلا يوجد، لكن انا هي المشرفة عليها.
سانيمي يشيح بنظره: تشه.
كاناي:ارا ارا شينزاغاوا سان لما انت غاضب...(تضيق عينيها بريبة) هل يعقل انك...
سانيمي بتوتر:....م...ماذا.
كاناي تنفي:لا شيء....على كل هل تحتاج شيء.
"تبا لقد نسيت لماذا انا هنا....ماذا سأقول...؟؟؟..... اهه وجدتها"
سانيمي:.جئت حتى احقق مع مريض هنا.
كاناي:اههه حسنا....هل تريدني ان اساعدك.
سانيمي: لا لقد انتهيت.
رمشت كاناي بتعجب و لاحظت من تعبير وجهه انه يخفي شيء لكن مثل العادة تدعي الجهل.
كاناي:بما انني في وقت استراحتي، انتظرني هناك سأذهب و اعود بسرعة لن اتأخر.
سانيمي:همم حسنا .