صدفة 12

346 36 52
                                        

مرة 3 ايام على رحيل كاناي.

العائلة كانت في حالة اكتئاب....سانيمي لم يخرج من غرفته رغم ترجي الام و اخوه له.

الام لم تكن بنشاطها المعتاد...صحيح انها كانت تقوم باشغال المنزل لكن بشكل باهت.

حتى غينيا و كان حزين!

هذا كله بسبب الفراشة!

بقيت معهم شهر واحد فقط لكنها تركت اثر عميق....خلف رحيلها فراغ كبير في قلوب العائلة.

في اليوم 4 لم تتحمل الام الوضع اكثر فصعدت عند الابيض لتخرجه من عزلته.

دقت الباب و لما لم تسمع صوته فتحته و دخلت.

الام: بني الغذاء جاهز تعال للتتناوله.

سانيمي: ليس لدي شهية.

الام تتقدم عنده: ابني ارجوك لا تقسوا على نفسك...ليس و كأنها ذهبت لاخر (تقصد كاناي)..بامكاننا الذهاب و زيارتها وقتما نشاء.

سانيمي بخجل طفيف: من قال لك اني حزين..و لماذا سأحزن اساسا....لا اهتم اذا غادرت او حتى.

ابتسمت الام بخفة لما رأت كيف خجل ابنها البكر....فوضعت يدها على يده.

تذكر الفراشة لما كانت تفعل ذلك....و كم كانت يدها ناعمة و دافئة تبعث في قلبه الطمأنينة

الام بنبرة حنونة: اعلم انك حزين على رحيلها لا داعي للانكار انا ايضا كذلك....لكن رحيلها كان امر مفروغ منه

سانيمي: همم اعلم.

الام: كما انك احزنتها

سانيمي بصدمة:هاه؟؟؟

الام: لماذا لم تنزل لتوديعها...اتعلم كيف كان رد فعلها....لقد حزنت كثيرا.

سانيمي: لم اكن اريد توديعها.

الام: اهههه صغيري اللطيف.

سانيمي بانزعاج:امييي توقفي عن مناداتي بالصغير انا لست كذلك.

الام:هاي هاي، صحيح لدي خبر سار لك.

سانيمي:؟؟؟

الام: اتصلت بي كاناي و قالت لي اننا معزومين على العشاء عندها..مارأيك

مزاج الابيض تغير 180°بعد هذه الكلمة
هالة الاشراق حاطت به.

سانيمي: اكيد سنذهب.

كتمت الام ضحكتها بصعوبة.

حتى الاحمق و يعرف انه مشتاق لها بسهولة.

الام: اذا تجهز في المساء سنذهب.

سانيمي: حسنا.

نهضت و طبطبت على كتفه ثم خرجت.
.
.

تسريع الاحداث:

تجهزت العائلة و خرجوا من المنزل ثم اغلقوه.

صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن