"اذا فعلت شيء سيء لني سان سأقتلك🔪"قطب الابيض حاجبيه باستغراب من هذه الرسالة التي وصلته . لكن سرعان ما ادرك ان شينوبو هي صاحبة هذا التهديد السخيف.
هز رأسه بسخرية...هل من كل عقلها تهدده؟ اصلا كيف سيجرأ على اذيت من احبها!
نعود لعند الحبيبين المستقبليين🤭:
بعد قطعهم لمسافة طويلة وصل الثنائي لمكان المعرض.
كاناي: واااو مذهل!! لم ارى يوما معرض على شكل سفينة
سانيمي:معك حق تصميمه مميز، دعينا ندخل.
اومأت له بابتسامة بشوشة ثم مدت قدمها حتى تخطوا لكن تفاجأة بيد تعانق يدها.
كان الفاعل الابيض الذي بجانبها.
امالت رأسها قليلا لتحدق في اليد ثم رفعت نظرها...لتراه ينظر في الجهة العكسية.
واضح انه يتحاشى النظر اليها بسبب خجله.
ابتسمت بخفة....و واضح انها هي ايضا انحرجت.
بعدما دخلوا و رأت الفراشة محتوى المعرض فتحت فمها باندهاش....تلك الالواح المعلقة و المجسمات لرسامين مشهورين و الثرايا المنيرة....تصميم المعرض على الطابع الكلاسيكي...جعلها لا تنفك على الاعجاب.
حتى انها نسيت مع من هي الان!
سانيمي:يبدوا انه اعجبك.
كاناي: كثيرا، حتى انه افضل من المعرض البريطاني الذي زرته.
سانيمي:سعيد لانه اعجبك.
كاناي:نعم.....انظر شينزغاوا سان (تشير للوحة التي امامها)
سانيمي:همم...مابها.
كاناي:في الاول ترى انها لوحة عادية لكن الرسمة التي تحملها لها معنى عميق.
سانيمي:و ما هو.
كاناي:الرسام الذي رسمها كان من اشهر النبلاء في فرنسا ذات مرة التقى بفتاة و احبها، لكن نظرا لاختلاف المكانة الاجتماعية بينهما لم يتمكن من الاعتراف لها...و بقي يكتم حبه داخل قلبه لاكثر من 10 سنوات..حتى اتى رجل آخر و تزوجها، حينها النبيل اعتزل مجتمعه و اخذ الرسم كهواية و رسم هذه اللوحة يعبر فيها عن قصة حبه الحزينة.
سانيمي:اممم مؤسف.
كاناي: نعم....المغزى من هذه القصة هو "ان الحب الغير المعبر عنه ليس حب" لانه لو عبر عن حبه لها انذاك لما ذهبت من يده.
سانيمي:......
كاناي:دعنا نذهب لجهة التماثيل.
همهم لها و تابعوا التجول.
كانت كاناي هي فقط من تتكلم و تعلق عن اللوحات....بينما سانيمي يجاوبها بجواب بسيط.
لان عقله كان مشغول في الجملة التي قالتها له قبل قليل.
