دعوني احكي لكم ماذا حدث في ال20 يوم هذه التي مرة.
الثنائي سانيمي و كاناي بالفعل انفصلوا لكن لحد الان سانيمي لم يمضي ورقة الطلاق بحجة ان في ذاك اليوم و من شدة غضبه مزقها.
لنبدأ بحالته كيف كانت هذه المدة....انا حقا لا ابالغ اذا قلت لكم انه كان في حالة مزرية...لم يشهد على شينزغاوا سانيمي الشرطي البارد الذي لا يرحم بهذه الحالة من قبل اصدقائه و عائلته و هذا سبب لهم القلق.
لان و بعد تلك الحادثة لقد علم الجميع بالقصة لكن ليس كليا
(يعني الرفاق مايعرفوا سبب الانفصال..امه الوحيدة لي تعرف )سانيمي اصبح رجل آخر..... اصبح مدمن التدخين و الشرب....و بالكاد كان يُرى وجهه....يأتي بعد منتصف الليل ينام ليس نوم طبيعي انما متقطع و ينام محتضن ملابس فراشته
تخيلوا انه في مرة وصل حتى ذرف دموع!
بسبب شوقه الاكبر لها.والدته كانت تخشى ان يؤدي نفسه و ان يفعل شيء سيء(تقصد الانتحار)
... في كل مرة تراه يتقطع قلبها عليه يليها البكاء.اما كاناي فكانت حالتها مشابهة في كل ليلة تمضيها بالبكاء قلبها يعتصرها حد الجحيم.
حزن، اشتياق، الم، يأس، ندم كل هذه المشاعر كانت تغزو قلبها و تمنع الفراشة من التخطي.
رغم انها استمرة في عملها مثلما فعل الابيض الا انها كانت باهتة ليس تلك الكاناي المعروف باشراقها و بهجتها
الرفاق كلهم حاولوا اصلاحهما لكن لا جدوى فالاتصال بهما انقطع!
كان هذا حقا كارثي...كيف بحق الجحيم بين ليلة و ضحاها انقلبت الامور رأسا على عقب و بات التفاهم مستحيل.
في اليوم 21:
كانت ام سانيمي امام المستشفى تنتظر كاناي.
لقد قررت ان اليوم ستضع حد لهذا الانفصال...اما الان او لا
ستحاول بكل جهدها الاصلاح بينهما.كاناي بعدما اتت: امي!؟
الام: مرحبا كاناي اسفة اذا اتيت في وقت عملك.
كاناي: لا لا يوجد مشكلة.
الام: اهه هذا جيد....اريد ان نتكلم على انفراد، ايمكنك ان تأتي معي.
كاناي بتردد: حح...حسنا.
الام: تفضلي من هنا.
قادتها الى احد المقاعد العمومية التي بعيدة عن الانظار.
الام بعد ما جلسوا: الى متى ستبقون على هذا الحال يا كاناي.
كاناي:هل تقصدي انفصالنا؟ اعتقد انك تعرفين السبب.
الام:همم اعلم...لكن لازلت غير مصدقة انا لا اقصد انك تكذبين....لكن هذا لا يعد سبب مقنع حتى تنفصلوا من اجله.