Part 9

45 2 0
                                    


في المطــــــــــــــــبخ :


حمدوه كانت يالسه تصب ماي لسعيد في جلاص وتصب لنفسها في الجلاص الثاني وهي تدندن وهب حاسه بشي كانت تفكر انها ممكن تيي في يوم من الأيام وتعيش هنيه لو تزوجت أحمد أووهو يافضيحتي اليوم جدامه أف صدج إنه موقف سخيف شو بيقول عني أكيد قال هاي مخترشه وللحين ياهل ولا في حرمه تتم تربع بين الحجر جي يااااااااله وأنا اشعلي فيه يقول اللي يبي يقوله بس صراااحه كان عذاااااااااااااااااااب ما أدري شو اللي ياني خلاني أتيبس جدامه جي وما روم أتحرك وشو هالإحساس اللي حسيته يوم شفته هذا ثاني مره ييني مره من هذاك الموقف الله ينطبه من موقف ومره اليوم أفف ليش دوم تستويلي مواقف سخيفه جي وياه وهذا حمد الخبل قال إنه أحمد يترياني تحت هو وويه .......................

حمده كانت سرحانه في تفكيرها وما حست بأحمد اللي حدر المطبخ وراها وتتم يتأمل فيها أحمد كان عكس حمدوه كان مستانس من الموقف اللي استوى على الأقل هذا الموقف خلاه يتأكد من الإحساس اللي كان ييه كل ما يشوفها عرف إنه يحب هالإنسانه ومن سنين بعد من يوم كانوا يهال كان يتأمل حمده ويقول فخاطره لعنبو هب جمال عليها (ترى فعلا جمال حمدوه كان روووووووووووووعه خاصه مع شخصية حمدوه الحلوة اللي كل يوم تكتشف فيها شي يديد مره مرحه مره حزينه ...هاديه ...مخترشه يعني شي مكس من كل شي أنا ما أقول جي غير عشان أوضحلكم طبيعية هالشخصيه )ولااا الجسم متناسق تقولين مافي قطعة لحم زياده سبحان من صورها بالهتصوير توها حمده بتصد تبا تروح انتبهت لأحمد اللي كان واقف وراها ..

حمده وهي تعدل شيلتها عراسها : بسم الله انت من متى هنيه ..
أحمد وهو يبتسم : شو بسم الله تشوفين يني جدامج ولا دراكولا ...
حمده وحبت تقهره : والله دراكولا أرحم فديته ما يساوي شي جدامك (لسانها يحجها ما تروم تيود عمرها )...
أحمد : الحينه دراكولا أرحم مني ياأم الدويس ما عليه هين أصلا قولي إنه كل هذا غيره لأني أحلى عنج ..

حمده وهي ترد تطالعه هالمره قبل ما تقول شي هو صدج غااااااااااااااااااوي وجسمه رياضي وحليووووو وطبعا هو يعرف هالشي عشان جي مصدج عمره بس على منو هب حمدوه اللي تزيد خجة ولد الرميثي : ههههههههههه تبا تفهمني الحينه إنك أحلى مني يخسي أنا امرره ماحد يتحداني في الجمال وإنت تعرف هالشي ...(وعطته وحده من نظراتها اللي تذبح )

أحمد فخاطره والله أعرف والله ولا أنا مو ذابحني الا هالجمال ولاااا طاعوا النظره لااااا هاي ناويه أظهر من هنيه وأسير لأبوي عشان يزوجني إياها بس ما عليه لأروايج يا حمدوه دام بديتي ..

أحمد : انزينه بلا كلام فاضي وماله معنى هاتيلي جلاص ماي ..
حمده ابتسمت اتراوالها إنها انتصرت : أوكي ويت ..
وتوها يايه بتشب الماي اللي كان فجلاصها عشان تصبله مااااااااي ما سمعت غير أحمد يصرخ : لاااااااااااااااااااااااا ااااااا تشبينه ..
ويود الجلاص من إيدها ويشرب الماي هذا كله وحمده تتطالع ولد عمها وهب فاهمه السالفه ..
حمده : الحمد الله والشكر انت اشعندك ؟؟
أحمد وهو يبتسم بدلع : هاااااااااااه ماشي أشرب ماي ..
حمده : وانت ليش تصارخ عنبو كل هذا عطش كنت بصبلك ماي غيره ..
أحمد : لااااااااا أنا كنت أبا هذا ..

حمده وهي للحين مب فاهمه : وشو يفرق هذا عن هذا (وأشرت عالجلاص اللي كانت صابتنه لسعيد )

أحمد ما عليه ناويه تستهبلين بس دواج عندي ويبتسملها ابتسامه تخلي الصخر يذوب : يفرق واااااااايد هذا هو نفس الجلاص اللي شربتي منه فحبيت أشرب من نفس جلاصج فهمتي يا غناتي ؟؟
حمده وهي قافطه لااااااا هذا ين والله شو غناتي وشو ما ادري يييييهااااا انت ناوي علي اليوم لا أحسلي أظهر هذا بيفضحني هنيه ..

حمده : لا عزالله انت استخفيت ... وتشل جلاص الماي وتظهر بره عطت الجلاص لسعيد وربعت بيتهم وعلى طول دخلت حيرتها وتمت تفكر في رمسة أحمد وتضحك هذا شو بلاه اليوم أول مره يرمس وياي بهالطريقة لا يكون الماي أثر عليه بس فخاطرها ارتاحت يوم تذكرته وهو يقوللها غناتي كأنها ظاهره من خاطره فه الليله اثنين ما ياهم النوم ومرت الليله وأحلام حلوه للجميع ....

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن