في بيـــت ســالم الرميثي :
يوم الجمـــعة الساعة عشر الصبــح :
أحمــد : صبـــــاح الحــب والورد والياسمين والفـــل ..
لولوه وأم هزاع مع ابتسامة كبيرة : صبـــــاح النور ..
لولوه : هلا هلا والله بالمعرس الويه مـــنور اليوم هيه من قدك يا بابا عرست وما حد درابنا احن ..
أحمد وهو يضحك برقة وييلس عدال امه ويلوي عليها عقب يحبها على إيدها : ههههههههههههههااااي فديت أمــــاية والله ..
لولوه : هههههههههااي اونك تستحي وما تبا ترد يييييييهههااااء ما أحيدك تستحي ماي برذر ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : هه من قال إنيه أستحي بس ماريد أرد على الحسودين قولي ماشالله عشان أرد عليج وغير جي هب راد يا ماما انتي بالذات ينخاف من عينج ..
لولوه وهي مبطله عيونها : أنــــا ؟؟؟؟
أحمد وهو بدا يصب لعمره شاهي : هيه انتي ما تحيدين يوم كنا مسافرين الصيف اللي طاف ويوم شفتي الحرمه وقلتي خييييبه ما اطولها شو استوى ؟؟
موزه وكأنها تذكرت السالفة : ههههههههههههههههههههههههه هااااي هيه هيه امررره من خلصت لولوه رمستها اندبغت الحرمه على ويها ههههههههههه ويحليلها والله اسميج ما عينتي خير يوم عنتي الحرمة .
لولوه اللي ويها غدا أحمر من القفطة : أمـــــايه حرام عليج والله ما عنتها الا إنه الموضوع يا صدفه حراااااااااااااااااام ما قصدت أوووووهووو كم مره أنا بقول هالرمسه يا جماعه ما قصدت أعينها ..
أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههااي خلاص خلاص لولوو صدقناج بس بس لا تزعلين ..
لولوه وهي ماده بوزها و أونها بتقوم بصراحه طفروها به السالفه هي ما كانت تقصد شي بس سبحان الله الموضوع جي استوى اففف ما تسوا عليها هالحمرا : خلاص خلاص برايكم أنا بسير حيرتي ..
أحمد وهو حس إنه أخته الدلوعه زعلت وما حب إنه أحد يزعل خاصه إنها البنت الوحيدة في البيت بعد زواج فاطمه أخته : لووووولوووو والله آسف حبيبتي حراااااام تزعلين منيه أنا بالذات ..
لولوه وهي تطالعه من فوق : لا والله وليش إنت بالذات ؟؟
أحمد وهو يبتسم : أممممم لأنيه معرس يديد وريل ربيعتج وبنت عمج المصـــون وغير وجي وهذا الأهم إنيه مزيون الإمارات بكبرها كل هذا ما يسدج ..
لولوه وهي تضحك تحب أخوها وخاصه أحمد اللي الكل يحبه ويحترمه : ههههههههههههااي يا ويــل حالي عالتواضع والله إنك حفلة بس بدون كيك ..
سعيد اللي كان نازل منفخ وحالته حاله لأنه ارتبش في الملجة مع حمد وسلطان وعقب سار وسهر ويا ربعه سوالف وضحك سمع نص رمسة لولوه : كيك وين الكيك أنا ما كليت كيك البارحة ..
الكل : هههههههههههههههههاااااااا اااااااااااااااي ...
موزه : هههههههههههه يا ولدي أنا بسألك الناس يوم يدشون يسلمون ويعينون من الله خير وانت الا همك كرشتك ..
سعيد وهو يطالع جسمه أونه منصدم : ويــنها وينـــها قوليلي انت بس ويــنها ؟؟
لولوه وهي تتطالعه باستغراب : شــو هي اللي ويــنها ؟؟
سعيد وهو يرفع راسه : الكـــرشه وينها والله لأراويكم فيها أنا قايللها ما تييني الا يوم أصك الستين ليش تيي الحين أفففففف شو هالحالة ..
الكـــل نقع ضحك على هبل سعيد وسوالفه : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
أحمد وعيونه تدمع من كثر ما ضحك : والله إنك خبل إنت وهالكشة اللي عليك انزين تسبح وتلبس وأكشخ وإنزل عقب هب الا تيينا جي ..
سعيد وهو ييلس عدال أخوه ويطالعه بخقه : جي قالولك حرمه أنا أتلبس وأكشخ جي ما شي محنة ..
أحمد : ههههههههههههااي ما يحتــاي اسكت اسكت دخيلك والله من ترمس أحس بلوعه ..
سعيد وهو يغمز لأحمد بعيونه ويرفع حيانه : هااااااه ما مدالك ياخي توك الا مالج البارحه منك العيال ومنها المال انشالله ..
أحمد اللي نقع ضحك ودح سعيد على ظهره ويحليله سعيد من الضربه غص وتم يكح ( هو هب من متن أحمد أو حتى من ضعف سعيد الاثنين ما شالله طول بعرض حتى مع صغر سعيد بس كان طويل ماشالله عليه واحمد كان جسمه رياضي بس لأن الضربة يت مفاجئة فخلته يغص مكانه ) : ههههههه عنلاتك يالهرم انت متى بتخوز عن هالسوالف ..
سعيد وويهه غدا أحمر من الضربة : شتتتتتتتتتت أحمد يا بابا خف إيدك علي والله ما تحمل قلنا معرس بس هب جي إنت شو ناسي إنيه للحين ما عرست جي تبا أســامي تنصدم يوم العرس وتشوف ريلها معاق ..
هزاع اللي كان نازل من فوق وسمع رمسة أخوه كان شكله توه متسبح عالسريع لأنه شعره مبلل وعقم كندورته للحين مبطله وغترته على كتفه : أششششش أششش والله وبدينا نخاف على العروس ونقول أسامي وأسامي يا ويل حالي جاني الا انا الشيبه اللي للحين ما عرست ولا افتركت في العرس ..
سعيد وهو يضحك وحمرت خدوده هو قال هالرمسة الا جي سوالف يعني ما كان يقصد شي منها : ههههههههههه لا لا والله عادي ما اقصد شي الا سوالف ترى يعني بليز لا تيلس تنغز في الرمسة .
هزاع وهو يوخي ويحب راس أمه ويحب لولوه على خدها والثانية تبتسم مستانسه : لا لا حبيبي عادي لا تخــاف ترى أسولف وياك ( ويفتر صوب أحمد ) هاه المعرس شو الهبات اليوم ؟؟
أحمد ويطلع طقم الأسنان : يااااااااااااااااااله يا هزاع لا تتخبر امرررررره فوق فوق السحاب اليوم ...
هزاع وهو يبتسم ويقرب ويوايه أخــوه : ههههه دوم انشالله يا بومــايد ..
أحمد وهو يطالعه بنص عين : شو بومــايد من قــــــــال ؟؟
لولوه وهي تضحك : هههههههههاااااي هاي حرمتك الخبلة أونها انا بسمي ولديه مــايد ما يخصني ..
سعيد : هههههههههه والله حمدوه هاي كل يوم بحاله أحيدها أول ملزمة على أسم ذيــاب شو ياها الحين وغيرت ..
موزه : يا بوي حمدووووه من يومها متغيره ذاك اليوم يالسه تقول حق أمها انا بسمي راكــان أونه أكشخ وقليل اللي مسين به الاسم ..
أحمد وهو يطــالعهم وهو فاج حلجه : شوووووه شووو شو هالأسامي منو قال إنيه بسمي هالأسامي لا وأنا أخر من يعلم لا لا هب بكيفها أنا أبا بنيه وبسميها الهـــنوف ..
هزاع : ههههههههههههههههههههههااا اي والله أول مره أشوف الريال هب راضي بالولد والحرمة هي اللي تدور الأولاد ..
لولوه : ترى إنت ما تــعرف حمدوه ليش تبا الأولاد أونه أحسن بييب أولاد عقب بلعــب وياهم كوره وبنسير البر ونركب دراجات ههههههههههههههه والله إنها هبله ..
أحمد يطالعها وأونه معصب : شوووووو هبله انتي بعد ما أسمحلج والله هاااي حرمتي وانتي الهبلووه هب هي انزينه ..
سعيد وهو يمسح على ظهر أخوه ويرمسه كأنه يواسيه في مأساه : ما عليـــه يا أحمد تحمل وأنا أخوك وقل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وما عليه انشالله بتصح يوم بتعرس ..
أحمد وهو يطالع سعيد بقهــر : شو تقوووووووووول انت أفففففف سعيد ترى والله بتنضرب ..
الكل : هههههههههههههاااااااااااا ااااااااااااي هههههههههههههههههههههه ..
موزه : تعال تعال يا حبيبي عندي ما عليك منهم هذيل والله إنك خذت شيخة البنـــات كلهم ماشالله عليها حمـــده بنت خالد والله إنها كانت مسكته والحريم ماتوا يوم شافوها البارحة والكل تمنى لو كان ماخذنها لولادهم ....
لولوه : بصــــــراحه حمدوه البارحه كــانت طالعه عـــذااااب قمر فديتها بس أخوي بعــد حلوووو وما عليــــه رمســــة والله إنه البنات أمس ماتوا من شافوا أحمد وكلهم حشروني أونه هذا أخوج والله أنه رحيـــــــــــم ههههههههههه وكلهم قالوا ماشالله إذا المعرس والعروس جي عيل عيالهم كيف بيطلعون ..
أحمد اللي استانس على هالمدحه نفخ صدره وتم يطالع اخوانه بخقه : هييييييييه عشووووون عيل ..
هزاع : ههههههههههههههههههااااااا ااي ما عليه باجر أنا يوم بعرس بتشوف حرمتيه كيف بتكون ..
موزه وهي تتطالع ولدها : لاااا ما عليـــك إحن نعرف حرمتك والكل شايفنها ويعرفها ..
هزاع اللي افتر صوب أمه على طول وهو منصدم من رمسة أمه : شوووووووه شو تقولين أمايه ؟؟
موزه وهي تبتسم : شو شو أقووول بعـــد جي شو متوقع يعني بتاخذ وحده قبيلية ومريم بنت عمــك موجوده ترى مريم حرمة سنعة وما عليهـــا رمسة ..
الكل أفتــر صوب هزاع اللي ما كان حاس بشي أصلا عقله توقف عند كلمة مريم وما سمع أي شي من رمسة أمه كان باين على ويهه إنه مصــدوم : هاااااااااه شووووووو ومنو قال إنيه أباها ؟؟
موزه وهي تتطالعه بعصبية : شو ما تبـــاها ومنو شاورك إنت بتاخذها طيب غصب بتاخذها وأبــوك رمس عمـــك خلاص وانشالله بتملجون بعد فترة انشالله ..
هــزاع اللي بدا يعصب ليش يسون فيه جي هو مايبا مريم هب لشي بس خلاص قلبه صار ملك وحده ثانية هو الحين يحب ميرا وما يبا غيرها ليش أهله يسون جي من دون علمه ومن دون ما يشاورونه حتى كان منقهر ومعصب لدرجة إنه ويهه غدا أحمــر حتى أخوانه خافوا من شافوه لا يسوي شي متهور بس هو قام على طول حس إنه مضغووط لدرجة إنه بيختنق من القهر شل غترته ومبايله وطلع من البيــت الكل صد صوب موزه اللي ما اهتمت طالعتهم وسكتت وقامت دخلت حيرتها كانوا يعرفون إنه أمهم من تحط شي في راسها مستحيل شي يردها وإنه هالموضوع ما فيه نقــاش خلاص هزاع بياخذ مريم بنت عمه وما في مجال للرفض بصراحه الكل كان متوقع هالشي بس يعني لو هزاع رافض خلاص الزواج بالذات المفروض أيي بالتفاهم هب بالغصب كلهم غمضهم هزاع بس ما قدروا يقولون شي أو يسون شي وانجلبت الفرحه في بيت ســالم الرميثي الي حزن واختفت أصوات الضحكه وعم هدوء كئيب بيت سالم الرميثي ..
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد