سلطــــــــان وهو يحاول قد ما يقـدر يمسك نفسه وما يضرب سعيد اللي كانت دموعه تطيح منه غصبن عنه : سعيــد أرمس دخيييييييييييييييييل والدينك ... سعيد دخيلك اللي فيني كافي لا تزيدني قولي شو فيه حمــد ... حمد وينه هو للحين في المستشفى .. سعيد واللي يرحم والديك تقولي حمد وينه ؟؟؟؟
سعيد وهو يحاول يهدا مسك سلطان من إيده وأشرله إنهم يدخلون داخل عشان حمـده اللي كانت تتطالعهم بفضول شديد تبا تـعرف أخبار أخوها .. سكت سلطان ومسك أعصابه وصد يطالع حمـده فه اللحظه رفعت حمـده عيونها وتمت تتطالعــه كأنها تشكيلها آلامها وهمومها .. كان في عيونها ملاااايين من قصص الحزن والفراق عيونها كانت مجرد مرآة عن اللي يدور فخاطرها .. تألم سلطان حس إنه قلبه ينزف بشده وده لو يقـدر ويروح ويسمع منها كانت اللي قدامه مجرد حطام أمرأة هب هي نفسها اللي شافها في عرسه هي هاي حمــده اللي يوم كانت تمشي كل الروس تلتفت صوبها اللي يشوف ويها كأنه يشوف بدر نازل من السما ولا اللي يسمع رمستها يسكر من حلاة الصوت ورقته كأنه يسمع أعذب الألحان وين حمده القبليه آآآآآآآه يا حمده كل هذا حب لأحمد ... شاف سعيد نظرة سلطان لحمـده وكأنه قرا كل شي يدور فخـاطر سلطان ما كان يعـرف ليش سمح له يطالعها كان يحرك نظراته بين حمده وسلطان اللي عيونهم كانت معلقة في بعـض بس ياه أحساس إنه سلطان بيقدر يحمي حمـده مثل ما كان احمـد يسوي ما عرف شو سبب هالراحـة بس ما حب الموضوع يطول فقال بصوت خشن : سلطـــان يالله ..
طالعه سلطان بنظرة فارغة كانت أقرب لنظرة حمــده فصد مره ثانيه صوب حمـده كانه يأمرها إنها تقوم من هنيه وبالفعل قامت حمـده من مكانها وهي تهز راسها كأنها موافقه له الأمر وهو ابتسم ودخل ويا سعيــد اللي كان في حالة دهشه كبيرة كيف كيف سلطــان قدر يقنع حمـده حتى من دون يرمسها إنها تدخل وهم اللي حاولوا وياها أيام إنها تهد مكانها ما رضت بس هو من نظرة وحده قدر يقنعها بس فخــاطره فرح هب الا فرح بس طــار من الفـــرحة حس إنه الأمل بدا يرجعله وإنه ممكن حالة أهله تتحسن شوي بعــد اللي صــار وساروا صوب الميالس ودخلوا ...
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد