Part 24

42 2 0
                                    

في المطــــــــــــبخ :

الساعه تسع ونصف فليــــــل ..

لولوه : حمدووووووووه خلصي خالوه محتشره يلاااا عاد ما خلصتي ..
حمدوه وهي يالس تعدل الصواني : اففففففف انزين انزين شو قالولكم عني انسان آلي براااظ علي ..

لولوه وهي تشيك عالسلطات : والله انسان آلي حيوان آلي خلصي مب ناقصين رمسة خالوووه يسد انها كل ما شافتني احتشرت ما اعرف كأنه مكتوب علي ويهي تعالي وصرخي واماااايه مب مقصره ..

حمده وهي ترفع الصينيه : ذكرالله ما ادري على شووووو هالحريم جي مستعيلات خلاص بنحط العشا لازم يعني الحشره ..
لولوه وهي تشل صينية عيش : حمدووووووه يلا لحقيني وعن الهذره اللي مالها داعي ..
حمده وهي تعلي صوتها عشان لولوه تسمعها : اقوووووولج زقري الغلامتين اللي متفيزرات في الصاله يساعدن ..

شوق وهي داخله وأونها معقده حياتها : شووووووووه غلامتين منو غلامتين خانوم حمده ..
حمده وهي تشل صينيه : هههههههههههههههههههه انتي وميرااااا يلا شوق فديتج شلي صينيه ولحقيني ..
شوق : لا والله تسبين وتبيني أساعدج لا لا لا أول قولي اسفه بعدين بفكر ..
حمده وهي تلبسها وتطلع من المطبخ : شوو اسفه اونه اقوووووووووولج يلا بسرعه ما عندي وقت للكلام البايخ ..

ميرا اللي توها داشه على طلوع حمده : افففف بسرعه انتوا تسولفون وخالوه محتشره ( حمده طلعت ولا عبرتهم )..
شوق : اووهو شو هالحاله افففف شكله ثقيل ..
ميرا وهي تتطالع الصينيه : امممممممم ما ادري شكلها مب ثقيل لذاك الزود ..
شوق وهي تشل الصينيه : هيه الرمسه سهله اففففففف ما اثقلها اقولج باقي صينيه بعد هاتيها بسرعه ..
ميرا وهي تبطل شعرها وتعدله وحاطه الشباصه في ثمها وتهز راسها على اساس انه اوكي بتلحقها وشوق طلعت ولا اهتمت وهي صدت ويها صوب الجامه اللي جدامها كانت تبا تشوف شكلها بس اصلا الصوره مب واضحه لذاك الزود وشوي وسمعت قرقعه وراها صدت اتراوالها شوق ردت ويوم افترت صوب الباب شافت ريال واقف مبهت يطالعها هي من الزيغه صدت ويها ورفعت شيلتها وتحجبت ...

هزاع : احم احم امممممممم سوري اختي بس والله ما دريت انه في حد في المطبخ ..
ميرا وهي ميته قهر افففففف شو هالحاله لازم اتلاقى وياه في المطبخ دووووم لا وكل مره ازفت عن اللي قبلها شو هالنحاسه ياربي شو بيقول عني يااااااربيييييييييييييييي ييييييييييييه : هاه لا ما عليه شو تبا ؟؟
هزاع اطالعها وهو مستغرب : شوووو شو أبي ؟؟
ميرا ياااااله يعلني النفاد اتخبر الريال شو يبي في بيت عمه صدج اني بقره : هاه لا اقصد خير شو يايبنك المطبخ ..

هزاع وهو يبتسم ( وفخاطره ميت ضحك ههههههههههه يا حليلج والله دوم حاطنج في موقف ازفت من الموقف اللي قبله ههههههههه بس ماشالله عليها حلووووه بصراحه والله ما كان قصدي ادش عليها جي ولا ايي المطبخ انا اصلا كنت يالس مستانس الا هالحمد عنلاته هو اللي يلس يتشرط اونه مب عزيمتك سير ييب صينيه زياده اونه احن عيزنا من كثر ما نخدم وانت هنيه متفيزر افففف هو وويه ما قالي انه في بنات في المطبخ ) : هيه توج اممممممم ابا صينية عيش الصواني عندنا ما سدن ..

ميرا وهي تتطالع الصينيه العوده اللي جدامها : امممممم ما باقي غير هالصينيه وانا الحينه بشلها للحريم بس تعرف شو احسن بقسمها نصين اصلا انا ما فيني اشلها كلها والله عوده وشكلها جي ثقيله ..

هزاع اللي ما رام ييود عمره : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههاااااااااي والله انج سالفه خخخخخخخخخخخ يوم انج ما ترومين تشلينها لا تشيلينها ..
ميرا اطالعته بتوتر هالمره بس قدرت انها تدقق في ملامحه كان حلووووووووو وشكله يخبل وهو لابس الغتره والعقال وخشمه اللي يشبه السيف وعيونه العسليه صدج وايد يشبه حمده بس حمده احلى حتى احمد احلى بس هو غير له جاذبيه اكثر افففف انا فشو يالسه افكر وقلبي ليش يدق جي : اممممم شو يعني ما تباني اساعد البنات هييييهااااء منقووووود عندنا الكل يساعد وانا متفيزره جني عيوز في الصاله لا لا فضيحه ..

هزاع اللي تم يطالعها وهي ترمس حس انها صدج طيبه وحبوبه غير جي ماشالله عليها حلووووه وعيونها الرماديه تخبل صح أول ما شفتها حسيتها تشبه موضي بس هاي غير يوم تدقق فيها تحس انه الشبه بينهم مب لذاك الزود بس مع هذا حلوووووووووه وجميله غير جي طباعها وعفويتها وجرأتها عيبتني اممم انا للحين ما اعرف اسمها بس مع هذا اشوفها غير حتى بطني يعورني اففف ما ادري شياني مستحيل اكون حبيتها انا للحين احب موضي بس هالشعور اللي ياني شو معانته ) : الحين شو ناويه عليه بتقسمين الصينيه ولا لا ..

ميرا وهي تتطالعه بارتباك : هاه ما اعرف تعرف شي انا بسير وبزقرلك حد ..
هزاع : لااااااااا ما يحتاي قسميهم انتي اروحج .. استغرب هزاع من طلبه ليش مايباها تروح ليش اباها تيلس اكثر وقت ممكن ابا اشوفها وابا اسولف وياها اوووهو انا شو ياني والله اني مب صاحي ..

ميرا تتطالعه باحراج وابتسمت ابتسامه خفيفه حتى ما تبين من كثر ماكنت خيفيه ومب مبينه : شوو ما اعرف انا شي في المطبخ وما اعرف وين حاطين الصواني لا انا بسير وبزقر مريوم ..
هزاع فجاة انتفض تذكر مريم بنت عمه اللي عرف اليوم سالفتها هي وسهيل انقهر يوم سمع السالفه وكان خاطره يروح يضرب سهيل على اللي سواه في مريم أول حب فحياته آآآآآآآه يا مريم كيف قدرتي تتحملين كل هذا هزاع يعرف قد شو مريم انسانه رقيقه وطيبه وما تتحمل شي بس استغرب شجاعتها وتحملها تغير تعامل سهيل معاها من اللي عرفه سهيل كان تعامله متغير من فتره بس مريم ما خبرت حد من اهلها معقوله كانت تحبه يا حليلج يا مريم والله ما تستاهلين اللي ياج ليتني ما سافرت واخذتج بس الله يسامح عمي اللي استعيل وزوجج بس هذا الكلام ما ينفع انتي الحين لج حياتج وانا لي حياتي ما انكر اني يوم شفتج رجعتلي كل مشاعري الأوليه بس هذا لأني من فتره ما شفتج حسيت اني اشتقتلج بس الحين انا متأكد انه كل شي انتهى انتي الحين بنت عمي الغاليه والعزيزه وما اقدر أغير مشاعري اللي خلاص نست حبج من يوم ما دشت موضي حياتي والحين هالمشاعر تجاه هالبينه اللي تخليني محتار فأمري فحياتي ما حبيت وحده ولا أي وحده قدرت تحرك شعره من راسي بس هذي غير ما اعرف شو ياني افف خبلتبي هاي القطوه ههههههههه والله عيونها شرات القطاوه ..

هزاع اللي كان مشغول بتفكيره ما انتبه انه ميرا خلته وطلعت بعد ما شافته سرحان ما حس بعمره الا يوم شاف مريم جدامه وهي تبتسم وكان وياها السيف ..
مريم : هلا هزاع هاه امر قالتلي ميرا انك تباني ..
هزاع وهو مستغرب من ميرا منو قال اني ابا مريم عنلاتها اصلا منو قالها تطلع بس اسمها حلو ميرا هههههههههههههه شكلها تحفه هالبنيه : هههههههههه مالت عليها انا قلتلها ابا صينية عيش جان تقولي ما اعرف شي وقالت بزقر حد يشوف شو تبا ..
مريم وهي تضحك : ههههههههههههههههههه حرام عليك يحليها من الصبح يالسه تساعد تقول وحده من البيت مب ضيفه وانت يالس تتطنز عليها ..
هزاع وهو يمد ايده لجدام : هههههههههههههه ما عليه المهم عطيني سيف ويلا بسرعه نشبيلي عيش والله تأخرت ..

مريم وهي تعطيه سيف : هاه اقبض بس انتبهله زين امممم مب جي ( كانت يالسه تراويه كيف يمسك سيف ) امممم هيه هيه جي ..
مريم وخت وتمت تزهب لهزاع صينية عيش ويوم خلصت رفعت راسها وشافت هزاع وهو يلعب سيف ابتسمت غصب عنها كانت تتمنى يكونوا عيالها من هزاع بس هذا النصيب : هزاع خلاص خلصت هات سيف ويلا شل الصينيه وتوكل ..

هزاع حب سيف على خده وقرب وعطى مريم سيف وغصبٍ عنه تلامست ايده مع ايد مريم هو ما حس بشي بس مريم سرت فيها رجفه بارده اخترشت فيها خذت سيف منه وهو شل الصينيه وطلع وكأنه ما استوى شي ومريم هم بعد استغفرت ربها وطلعت وسارت صوب الحريم ..

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن