في صــالة خـالد الرميثي :
الكـــــل كـان متيمع يسولفون ويضحكون سوالف حريم تعرفونها انتو عاده ...
فاطمة : بصــراحة ما توقعت الريـم جي والله هالبنت كيوووووت بشكل ..
مريم : من هالناحية ما كذبتي والله بصــراحة هالبنت فيها رقـة وطيبــة ما تتخيلينها إنتي لو شايفتنها كيف كانت تلعب سيف وكيف هو مندمج وياها بتستغربين ..
فاطمـة : والله يا مريم هب الا سيف بس حتى يزوي وشموه امرررره من شافوها لزقوا فيها ..
حمده وهي تحاول تذكر شكلها : تصدقون إنيه أحـاول أتذكر شكلها بس هب رايمة والله ما ادري مع إنيه سولفت وياها بس والله ما أحيد ويهها زين ..
لولوه اللي يالسة عـدال صينية الخضرة وتاكل : انتي ....... وين تبين تذكرينها يا ماما انتي اروحج كانت حالتج حالة زين تذكرينا إحن وين تبين تذكرين الريم مع إنها بصــراحة ما تتنسى ..
حمده وهي شكلها تعبت من كثر ما تتذكر جان تنسدح وتحط راسها على ريول مريم : أممممم والله ما أعرف بس جان تبين الصدق الله الشاهد علي لإنيه كل ما أتذكر الملجة ويوم دخل أحمد أحس بطنيه تعورني والله صدق حسيت إنيه من الخوف عادي أيلس أصيح بس فديته حموود خفف عني ..
لولوه وهي تذكرت حمد في الملجة : ههههههههههههههااااي فديته والله أخوي يحليله أونه ييول مع حمد ويوم صد الصوب الثاني وتوه بيفتر صوبج شافج يالسـة عدال أخوج وطابينه هو هههههههه والله إنصدم وهو أونه ييبس عشانج وإنتي أمرررره لبسينج ..
حمده وهي تقوم وطاحت خصلة كبية من شعرها على ويها : هههههههههههاااي هيه أتذكـر بس والله شو أسوي حموود ربشني بعدين أنا بصــراحة كنت خايفة من أحمد وما قدرت أرفع عيني فعينه أو حتى أرمسه ...
فاطمة : هيييه والدليل إنج للحين ما تبينه ييج ولا تبين ترمسينه ..
حمده وهي ترفع شعرها وعقب ترد تحطه ورا أذونها : أممممممم يا جماعه فهموا والله ما أقدر يعني أنا للحين ما نسيت الهواشات اللي كانت تستوي بينا والقرض وغيره وطبيعي هذا كله لازم يتغير دام إني استويت حرمته لازم تعاملي وياه يتغير غير جي ما أعرف أحس إنيه ممكن اندبغ على ويهي لو مشيت جدامه ..
مريم : ههههههههههههههههااي تصدقين إنيه هاي كانت حالتيه يوم ياني سهيل أول مره والله ما قدرت أمشي وكل شوي أتحجب مع إنه ريلي وشيلتيه أصلا ما فيها شي وهو يسولف وأنا أهز راسي هههه والله حتى هو حسيته كرهني ..
فاطمة : هههههههههه هي أحيدج والله اسميج كنتي نكته بس ترى إحن حالنا أحسن عن حال أختج ترى هذا الا ولد عمها وريلها يعني سبوع الحين من يوم ما ملجتوا لا خليتيه يشوفج ولا خليته يرمسج حتى حرام ما يسوا عليه بوشهاب فديته جان يهوس فيج ليل نهار ..
لولوه وهي تقوم واقفة وسايرة صوب المغاسل : ها ها ها هذا أول يا حلوة اليوم أحمد حالف يا هو يا هي ( وتأشر على حمده ) قال اليوم بدخل يعني بدخل وهب بكيفها تبا ما تبا ما عنده أونه حريم يسون راس ..
حمده اللي فزت واقفة : تكذبيــــــــــــن قولي والله ..
لولوه : .................................
حمده وبعصبية : لوووووووووولووووووووو ..
لولوه وهي يايتنهم : ويعــــااااا شو عندج يالسه تباغمين ..
حمده تسير صوبها وتقبضها من كتفها : قولي والله إنه أحمد بيحدر علي اليــوم ..
لولوه وهي تبستم بخبث عقب ترفع حيانها : لا ماااااابا هب حالفة ..
حمده وهي تتطالعها بعيونها الذبوحية والدموع تيمعن فيها كأنها تترجاها بس ما رامت تتكلم ..
لولوه بعد ما كسرت خاطرها بنت عمها : حمدووووووتي والله عــادي بعدين هو ريلج وإنتي من سبوع من ملجتوا ما خليتيه يشوفج أو حتى يكلمج ترى والله أحمد ما ياكل وهو بس وده إنه يشوفج ويرمسج ..
حمده اللي تمت تتناقز عالأرض جنها ياهل : لا لا ماااباا ماابا مـــابا أحمد يشوفني حرام والله أستحي ..
لولوه وهي تلوي على بنت عمها : حمدوووه فديـــتج الغالية لا تستحين ولا شياته ترى هذا الا أحمد الغبي ما عليج منه والله سولفي ويلسي وضحكي مثل ما كان أول وهو أصلا ما يباج تغيرين من طبعج عشانه ..
مريم : هيــه حمدوه والله إنه أحمـد طيب وأنا متأكده إنه بيحاول قد ما يقـدر يخليج ترتاحين في السـوالف وياه أنا أعرفه بوشهاب ما ينخاف عليه ويعرف يتعامل مع هاي الحالات الصعبة ..
حمده وهي تتطالعهم عقب تتطالع عمرها : أمممم يعني لازم أسير أبدل ثيابي وأتعــدل دام بعلي العزيز بيشوفني ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههاااي ..
فـاطمة : ههههههه الله يقطع سوالفج يا حمدوه شو بعلي فديته أخويه والله إنه عـذااااااااااااااب وحليو وإنتي يالسه تقولين بعلي لا لا محشوم بوشهاب ..
حمده وهي تمشي صوب الدري : ترى هب الا أخـوج هو الوحيد لا تنسين منو أنا حتى أنا أحم أحم بس تعـرفون فديتــه بومايد والله متولهه عليـــــــه ياااااااااااااااااااااي أحمد بيشوفني وأخيرا ..( وتربع على الدري وهي تصرخ ) ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ي ههههههههههههه .....
لولوه وهي تيلس عدال البنات : ههههههههه لا وتقول ما تبا هذي لو تبا شو بتسوي هههههههه والله صدقت الآية يوم قالت ( إنه لكيدهن لعظيم ) من شوي تتناقز والدموع فعيونها مابا والحين فديته ومتولهه عليه ..
فاطمة وهي تبتسم برقة : أمممم تعرفين يمكن الحين إنتي ما تحسين به الشي بس يوم بتعرسين وبتعرفين إنه لج ريل بيكون سند لج في الدنيا وإنج بتعيشين حياتج كلها وياه وإنه هذا بيكون شريك حياتج وأبو عيالج صدقيني كل شي بيهون وبيمون عشانه حتى لو كنتي من النوع اللي يستحي بس من تذكـرين ريلج خلاص مافي شي أحســن عنه صح مريم ؟؟
مريم اللي خنقتها العبرة هي تعرف كل هالشي وهي ما ستحملت سهيل وظلمه لها الا بسبب هالأشياء لأنه ريلها وأبو ولدها سكتت وتحملت بس شو كانت النهاية الطلاق آآآآه يا قلبي شو بتسحمل ولا شوحتى ما قدرت ترد على فاطمة اللي ندمت على رمستها اللي كانت المفروض ما تقولها جدام بنت عمها وربيعتها الروح بالروح قربت من مريم ولوت عليها : مريووووووم حبووبه والله سوري فديتج الغاليه سمحيليه ما قصدت والله أزعـلج ..
مريم وهي تمسح الدموع اللي طاحت غصبن عنها وتبتسم بهدوء : لا تتعتذرين فطووم انا أعرف إنج ما تقصدين شي وإنتي أصلا ما قلتي شي بس ما عليه ما حصل شي واللي استوى ترى استوى وأنا الحينه ما يهمنيه غير سيف ولديه وهذا هو أهم شي الحين ..
لولوه وهي تتطالع مريم وعقب تتطالع فاطمة : أمممم يعني لو ياج حد الحين بترفضين ..
ما لحقت مريم ترد الا وبوخليفة حادر ويسلم على البنات قامت لولوه ووايهت عمها لأنها ما تلاقت وياه من قبل وهو يلس وسلم عليهم وخذ علومهم ..
خــالد : الا وين أمج ..
مريم : أمـاية مع خالتيه يالسين في الميلس الصغــير يسولفون ..
خـالد وهو يفكر : أهااااااا حلوو إنزين مريم زقري أمج وتعالي إنتي وهي الحيرة عندي أبـاكم في سالفة.
مريم وهي تفز واقفة وفخاطرها مستغربة من هالسالفة اللي يباها أبوها فيها الحين ولازم أمها تكون موجوده : حــاضر أبوي الحيــن بنييك ..
خالد قام وسار حيرته ومريم زقرت أمها ولحقت أبوهــا وساروا صوبه في الحيرة تم يمكن ربع ساعة عقب إنسمع صـــوت مريــم وهي تصــرخ لا هب مـوافقة وهــزاع بالذات ما باخذه لو شو ما يصير وطلعــت مريم تربع من الحيره وتلاقت عالدري مع حمـدة اللي كانت توها نازلة من فوق ويوم شافت أخــتها جي خافت وربعت وراها بس مريم دخلت حيرتها وسكرت البـــاب عليـها ..
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد