في ألمـــــــانيا :
كان يالس وأصابعه
تتحرك على الكيبورد بسرعه وبمهارة كان يكتب آخر التقارير اللي عليه وكانت عين على شاشة الكمبيوتر اللي جدامه وعين ثانيه على الأوراق اللي جدامه كان يحس إنه مضغوط بس كان مجبور إنه يخلص هالتقرير الحين كانت توصله أصوات الضحكااات اللي بررره كانوا اليهال يلعبون في الشارع وبما إنه في الطابق الأول كان يسمع صووت ضحكهم ويبتسم كان متوله على البلاد ووده لو يرد بس كل هذا فخاطره يمكن لأنه ما عنده وقت كافي حتى عشان يفكر في بيته وأهله هناك صح كان متوله بس كان للحين يحس إنه له اللحظه هب قادر إنه يرد لبلاده يحس إنه حزنه مسيطر علييييه مرت على باله الطيف اللي دووم يزوره من سنه وأكثر الحين كان دايما يزوره كان ييه وهو يبتسم ابتسامته المشهوره آآآآآخ كم اشتاق لراعي هالطيف اللين متى بيتم جي كان دايما يفكــر فه الشي الكل قدر إنه يتغلب على هالحزن الا هوو حزنه ما قدر يسيطر عليه ويمكن في وحده للحين مثله تعاني هالألم يت صورتها في بالها شو تسوي الحين ؟؟؟ للحين على حزنها ؟؟ هو عرف إنها كملت دراستها وما باقي عليها غير هالكورس وتتخرج ؟؟ عرف إنها تحاول قد ما تقدر تخبي هالمشاعر ؟؟ بس هي للحين مثل حالتها الجديمه ما ترمس ؟؟ هنيه ارتسمت على ويهه معالم الحزن وقام من فوق الكرسي ووقف مجابل الدريشه الزجاجيه الكبيرة اللي كانت محتله تقريبا كل جدار الصاله الأمامي وقف وتم يطالع الجو اللي كان متلبد بالغيووم حس إنه هالغيووم موجوده على قلبه بعد من سنه ونص وهو يتحاول يتخلص منها بس للحين هب قادر تأمل الصورة الكبيرة اللي كانت على الجدار الأيمن للصاله وابتسم بررقه يوم شافها كان ويها البريء كفيل دايما إنه يخليه يبتسم فجأة ضحك بس سكت يوم سمع دق الباب وسار يبطله ...
لينا : هلاااااااا انشالله ما تأخرت عليك أستاذ ؟؟
سلطان وهو يبتسم : لا
ما تأخرتي يا لينا ما شالله دقيقه في مواعيدج ..
لينا وهي تضحك وتدخل لداخل الشقه الصغيرة اللي عبارة عن غرفة نوم وصاله كبيرة نوعا ما ومطبخ وحمام : هههههههههههههههههههااي شو بدي أعمل لازم الواحد يكون دقيق في مواعيده متل ما بيقولوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ولا شو رايك أستاذ ؟؟
سلطان وهو ساير صوب المطبخ اللي ما يستعمله الا للمشروبات والسندويجات السريعه لأنه شوق هي اللي متكفله بكل شي من طباخ وغيره وهي اللي تطبخ وهو يسير ياكل عندها : هههههههههه هيه هيه ما جذبتي شو تحبين تشربين نسكافيه كالعاده ولا اليوم غير ؟؟؟
لينا ( سكرتيرة سلطان
الخاصه في مكتبه الحالي في ألمانيا وكانت هي اللي تيبله الأوراق الضروريه للبيت وتناقشهم وياها هي بنت لبنانيه بس عايشه طول عمرها تقريبا في ألمانيا عمرها 25 كانت حبوبه وجميله وكانت حالها حال وايد من اللي عرفوا سلطان معجبه فيييه وايد هب لشي بس لشخصيته ولأسلووبه الراقي وللخبرة اللي يملكها في شغله مه إنه عمره ما كان يتجاوز 26 كان سلطان بالنسبة لرجال الأعمال اللي تعاملوا وياه شي فريد من نوعه سلطان خلال هالسنة تقدم وايد فمجال شغله وانعرف في أغلب بلدان العالم كانت له أفكار وأسلووب يخلي الكل يتمنى التعامل وياه وما كان يدخل في صفقه أو مشروع الا وكسبه وطبعا هاي الأخبار كانت توصل لأهل الإمارات اللي الكل افتخر فيه وهو كان ما يقصر في هالشي يعني يوم كانت تتسوى جلسه صحافيه او حتى أي مقابله سلطان ما كان يلبس الا لبسه الوطني وكان دايما يطالب القناة اللي تستضيفه إنهم لو يبونه يرمس بالانجليزي بيرمس بس على شرط إنهم يحطون ترجمة باللغة العربيه كان سلطان فخر لأي شاب أماراتي مثل الطمووح والنجاح والقووة لدرجة إنه تكرم من قبل صاحب الدوله كأفضل شاب إماراتي غير باقي التكريمات اللي انعطت والحفلات اللي سووت بأسمه كانوا كل الي يعرفوا سلطان فخورين فيه ويتمنوله كل الخير اللي في الدنيا ) : أنا أغير عن النسكافيييييه شو بدك تموتني لا لا ما بقدر أنا عندي النسكافيه شي ضروري في حياتي ..
سلطان وهو يحاول يرد شعره اللي طويل طبعا لأنه من يومه وهو يحب يطول شعره بس ما كان لذاك الطول بس شكله كان يخبل خاصه إنه ناعم وأسوود سوااد الليل وكثيف : هههههههههههههههه والله يا لينا إنتي مثل ما إنتي ما تتغيرين لو شو ما صار الا قوليلي شو اليديد اللي عندج؟؟
تموا لينا وسلطان يشتغلوون لمدة ثلاث ساعات عقب روحت وسلطان رد يلس على
المكتب وتم يشتغل وهو هب حاس بشي اللي ما شاف واحد واقف جدامه وهو معصب وشوي وبيتضارب وياه : لا لا أحلف إنت بس قووول والله ... أفففففففف شو أسوي فيك الحينه أنا كم مره قلتلك لو تأخرت شو بسوي فيييك ياخي إنت ما تبا كيفك تعال قووول هب تخلينا نتريا جنه حميرررر ياخي أفهم أنا ما أتحمل تباني أمووت ناقص عمر شوو؟؟؟؟؟؟
سلطان وهو فاطس ضحك : ههههههههههههههههاااي والله والله ما انتبهت عالوقت
ياخي شفيييك إنت جي والله أول مرره أشووف واحد ملغووث مثلك خلاص خلاص إنت تعرف إني يوم أشتغل ما احس بعمري والله ههههههههههههههههههههههههه ه خلاااااااااااص لا تطالعني جي والله بقووم بس بخلص هالورقة وناااش ..
حمد ( هيه نعم حمـد لا
تستغربوا حمد من بعد ما سوا العملية من سنة تقريبا ونجحت الحمدلله وكمل العلاج الطبيعي قدر يمشي على ريوله كان طوول هالفترة حمد يتألم كان يحاول قد ما يقدر إنه ينسى أحمد بس ما قدر بس حاول يكيف عمره مع الوضع ويمكن اللي ساعده أكثر وجود حرمته وياه وولده أحمد الصغير هههههههههههههههههه أممممممم من سنه وشهرين شوق ربت ويابت ولد حليووو وتقريبا هو نسخه مصغره من حمد وما خبرت حد طوول به الموضوع ولا حتى أهلها كانت تبا تسويلهم مفاجأة وطبعا هاي هب فكرتها كانت فكرة حمــد أووونه أحلى سبرايز ههههههه متفيج الحبيب حمد من سنة قدر يمشي وبدت تردله رووحه الأوليه مع إنه يخيم عليه أحيانا الحزن بس كان يحاول قد ما يقدر إنه يتغلب على هالحزن ... حمد اللي من وصل ألمانيا وهو كان في كفاح مستمر مع رووحه المجرووحه ومرضه وألمه من هالمرض كانت تمر علييييه أيام يفقد فيها الأمل بس شووق الحرمة اللي ضحت بحفلة زواجها وضحت بكل شي وما اهتمت على الكلام اللي بينقال عليها وودعت أهلها بس في سبيل حبها الكبير لحمد كانت واقفة وياه اول بأول وكانت ما تخليه دقيقه برووحه كانت بروحها الحلوة وضحكتها العذبه تحاول تنسيه حزنه وهو ما ينسى جميلها هذا طووول عمره كان حبهم كل يزيد عن اليوم اللي قبله كانت حتى في أيام حملها الأخيره كانت ما تخليه وتسير وياه مواعيد المستشفى وحاول وياها حمد وسلطان إنها ترتاح لكن هي كانت ترفض حبها وتعلقها به الإنسان كان كبير بشكل ما يتخيل فما قدر حمد غير إنه يتغلب على حزنه خاصة يوم شاف هالحب كله من حرمته وربيعه الغالي ضغط على نفسه اللين ما الله قدره إنه يمشي ويشفى من اللي هو فيه غير إنه تشجع عشان يكمل دراسته يوم شاف إنه سلطان بدا يكمل وكمل وياه وفي البداية كان يرووح بكرسيه المتحرك لكن الحمدلله الله قدر يشفيه وصار يرووح حاله حال غيره وكان حمد مثل ما هو وكانت رووحه الطيبة والمرحة وجماله العربي الأصيل هو و سلطان اللي لقب بصاحب الجاذبية لأنه كان جذاب بشكل كبير هم محور أهل ألجامعه كلها ووايد اللي حبووهم وتمنوا لو إنهم عرفوهم من زمان وكونوا صداقات كبيرة ووايد بنااات زعلوا يوم عرفوا إنهم متزوجين وعندهم عيال أووونه حررراااام لأنهم للحين صغار والمفرووض يعيشون سنهم بس هم ضحكوا وقالولهم إنه هذا تقليد عندهم وبما إنهم يقدرون على تكاليف الزواج فليش يتريوون وكمل كل منهم دراسة الماستر وخلصوا وهم باجر بيسافرروون وبيردوون لوطنهم الحبيب وطبعا ماحد يعرف شي عن هالخبر والكل متوقع إنهم بيردوون بعد شهرين بس بيفاجؤوهم باجر بوصولهم الغير متوقع وكانت فرحة حمد ما تنوصف لأنه تووووله بالحيييييل على بلاده ويمكن أكثر من كل شي حمــده أخته كان زعله عليها كبير وعلى الحالة اللي هي فيها كان مشتاق لحمده يمكن أكثر من أمه لأنها كانت دايما أقررب وحده له وأقرب يمكن من شووق حمده هي الشي المقدس عند حمد اللي مهما يوصف غلاتها عنده ما بيقدر يجازيها كان ممكن يتحمل كل نظرات الحزن والشفقه من الكل الا حمده ما كان يتحمل منها هالنظرات كان يعررف إنها تحبه وإنها أكيد زعلااانه عليه الحين بس مع هذا ما كان وده إنها تشوفه فهييج الحالة بس الحين هو ناوي إنه يرد ويعوضها عن كل يووم بعد فيه عنها وينسيها آلامها وحزنها ويكون هو لها الأخ والصديق والحبيب هالأفكار كنت تدور فخاطر حمد يوميا وما كانت تغيب عن باله أبدا ) : لا لا تنش الشيخ سلطان أيلس أيلس كمل كمل ليش يعني تنش عااااادي ترى إحن هوووووووش عندك متى ما ترحمنا بتأكلنا ومتى ما تبا بتيوعنا ما أقووووول غير ماااااااالت علييييك ياخي برايك زووووووول انا يوعان وما بترياك ..
سلطان وهو ماسك بطنه من كثر الضحك كان فخاطره يحب يطفر حمد دووم لأنه رووحه تردله ويحس إنه اللي جدامه هو حمد الأولاني اللي للحين على حركاته وربشته : هههههههههههه شيييييت ياليووع ههههه والله ما دريتبك يووعااان جي أسمييييييييييه إنت وين تودي هالأكل ههههههههههههههههه شووف جسمك كله عضلات عنبو في ديدااان في بطنك شوو ..
حمد وهو حاط إيده على بطنه ويطالعه بغباء : وععععععععععععععععععع شو ديدانه إنزين قوول صراصير فيران أي شي ديداااان عاااااااد أسميك لووعت بجبدي ..
سلطااان ونزل على الارض من الضحك
وعيونها يدمعن : هههههههههههههههههههاااي الحينه الديدان لوعت بجبدك والصراصير لاااااااا أسميييييييييييييييييييك إنت بكبرك لووووعه ...
حمد وهو يمسك شعره ويطالع عمره في المنظره : وي وي وي فديتني والله أنا لووووعه وأنا وين ما ارووح مكان مطيحلي فووق العشرين وحده مسكيييييييييين حالك والله ..
شوق وهي واقفه وراه
: أحلف إنت وهو لا لا قولوا والله انا يالسه أترياكم هنااااااااك وإنتوا داقين سوالف هنيييييه ولا والحبيب يالس يتمدح بعمره والبناااااااات اللي عاشقينه روووووووحوا لا أنا بسير أكل وإنتوا برايكم .. وطلعت من دون ما تتريا كلمة من أحد ..
هنيه حمد وسلطان تموا يطالعوا بعض ونقعوا من الضحك لأنه شووق في البداية وااايد كانت تستحي بس من عاشرتهم وتمت هالفترة كلها وياهم صاارت منهم فيهم وتصارخ وتهزبهم اثنيانتهم وما عليها من حد خاصه إنها كانت تعتبر سلطان مثل أخووها وطلعوا يربعوون وراها صوب شقة حمد اللي كانت مجابله شقة سلطان ودخلوا ويسلوا عالطاوله وشافوا شووق يالسه تاكل وهي تدخن وتموا ساعه اللين ما راضوها ومن عقبها يلسوا شووي عقب كل واحد راح يزهب عمره لأنهم بيطلعوون من الصبح للمطاار وعقبها حطوا راسهم والذكرياات للحين فراسهم وشوووقهم الكبير للكل هناك ولدار بوخليفة كبييييييييير ...
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد