بعــــــد أسبوعين من الأحداث السابقــة :
في بيــت سعيـــــــد السويدي :
الســـاعـة ثمــــان فليل :
كان البيت في بيت سعيد السويدي مشتل فوق تحت وكل هذا استعداد للملجــة اللي بتستوي الحين والبنات كلهم فوق عند شوق اللي يالسه تتزهب وتتمكيج والبنات كلهم عندها وشالين الحيرة شل بالأغاني والربشة كانوا مستانسين بملجة شوق وحمــد اللي تم يحن على أهلــه عشان يجدمون الملجة أونه ما فيه يصبر وأحمــد ما كان مقصر فيه كل شوي يغايضه أونه أنا عرست وإنت لاااا وطبعا كانت علاقة أحمد وحمده طول هالفترة أقوى وأروع كان ما يمر يوم على أحمد الا ومر عشان يشوف حرمته وحبيبته حمده وكان طول الليل يرمسها ومستحيـــل إنه يرقد وما يرمسها وكان حبهم يزيد أكثر عن قبل وكل يوم يكتشفون جوانب ثانية في شخصياتهم وهذا اللي خلا حبهم يكبر ويزيد والتفاهم بينهم يكبر بس لا هو ولا هي تخلوا عن مغايضهم ومقالبهم في بعض واليوم يا دور حمــد وشوق عشان يوحدون حبهم ويتوجونه بالزواج ...
ميرا : ياااااااااااااااااله يالميكب شو يسوي يخلي الشينة مزيووووووونه طاااعوا طااعوا بذمتكم هاي هي شوق نفسها الدبة والله إنها أحلوت شتتتتتتتتتت شو يسوي الميكب ثره يسوي العجايب ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههاااااي ..
شوق وهي حايسة بوزها : أففففففففف أنا اللي أستاهل أمبوني كنت ما بعزمج بس ما أدري شو اللي خلاني أعزمج ..
حمــده : ههههههههههههههههههههههههه ه فديت حرمة أخوي والله ما عليج منها شوااقي ترى هاي غيارة وتغار لأنج احلى عنها ولاااا وبعدج بتعرسين قبلها ..
لولوه : ههههههههههههههههههههههههه ه هيه والله ظنتي أنا وميرا أخر من بيعرس عنبو الكل عرس الا أنا وهالخبلة ميرا ... بس ميرا خبلة وتخبل بالعيايز ومن يشوفونها يهونون ويقولون هاي خفيف ما نباها لعيالنا لكن أنا حرااااااااام والله إنيه عاقل بس مع هذا ماحد راضي ياخذني لولده أففففففف مش ظلم يا خواتي ( يابتها بالمصري ) ...
الكل : ههههههههههههههههههههه ...
ميرا وهي تحرك إيدها على عيونها عشان ما تدمع : ههههههههههههههاااي الله يقطع سوالفج يا لووولووو والله إنج ربشــة ..
شوق : حمدووتي شو تشوفيني ؟؟!
حمده وهي تبتسم برقة : والله والله وربي قمــــر كم مره تبيني أقولج أيــاها عشان تصدقيني شرايج أسلجها على شريط وأشغلج إياه عشان تسمعينها كل شوي ربج تقتنعيــن ..
لولوه : تعرفين أحســـــن شي تسوينه .... ( وهي تبتسم ) شواااااااقي فديت روحج والله إنج حلوة لا تحاتين شي حبوبه وحمد ولد عمي يسده يوم إنه ضواج والله إنه ما كان يحلم في بنت في مثل جمالج ورقتج وطبية قلبج ..
شوق وعيونها تدمع وتفتح إيدها لربيعتها وتلوي عليها وعقب شكرتها على كل الكلام الحلو اللي قالته وميرا وحمده كانوا يشوفونهم وهم يبتسمون ..
مريم وهي تدش الحيرة : هااااااااااااه بنات خلصتوا الحريم تعشوا يالله خليفة يتصلبي ويالس يقولي إنه المعرس محتشر يبا يدش وما فيه صبــر خلاص يبا يدش على حرمته .. ( طول هالفترة مريم ما ردت خبر على أهلها ولا ردت تكلمت في موضوع خطبتها لهزاع ولا حتى شافت هزاع من بعد اللي استوى كانت تتجنبه على قد ما تقدر مع إنه طلب إنه يشوفها أكثر مره بس كانت تتعذرلهم بأي عـذر عشان بس ما تشوفه لكن هزاع صمم فخاطره إنه بيسوي المستحيل عشان مريم توافق علــيه ) ...
حمده وهي تتحرك صوب شوق وتلوي عليها : لا لا خلاص مريوم فديتج شوووق مخلصة من ساعه وشوي وبننزل عندكم .. ( كانت حمده لابسة فستان وردي وحاطة ميكب وردي ومبطله شعرها وكانت طالعه روووووووووووووووعــه ) ...
لولوه : أممممممم أنا بنزل قبلكم عشان أزهب أغنيه الزفــة ما نبا يستويلنا نفس اللي صــار في ملجــة حمده .. ( كانت لولوه لابسة فستان وردي نفس فستان حمــدة وحتى ميرا كانوا ناويين يطقمون مع بعض وكانوا كلهم مبطلين شعورهم ) ....
ميرا وهي يالسه تعدل شعرها جدام المرايا : أممممم ظنكم الريم بتي اليــوم ولا لا ؟؟!
حمده وهي تفكـر : ما أعتقــد لأني البارحة رمستها قالت إنها مزمجه وما بتقدر تيي وتعذرت وقالتلي قولي للبنات أنا آســــفة وانشالله بتي في العـــرس وإذا هاست عمرها بخير بتي مع سلطان أخوها ..
ميرا وهي تصــد صوب حمده : سلطــان منو سلطـــان لا يكون بس سلطــان الكتبي أخوها ..
حمده : ليش تعرفينه أنا اللي أعرفهم أنهم من بني شتب بس هو نفسه اللي فبالج الله أعلــم ليش منو سلطان الكتبي هـذا اللي ترمسين عنه ؟؟!
ميرا وهي تتطالعها بنظرات حالمة : يااااااااااااااااااي لا تسأليني منو هـذا هذا أوسم شاب شافته عينه بصراحة ماحد يوازي جماله إلا أحمـد ريلج الا للحين ماريت حد بجماله وحمد أخوج مع إنه يوازي سلطان في الجمـــال وغير هذا كله تكرم من قبل الشيوخ كأفضل رجل أعمــال لهاي السنــة وكان أصغــر رجل أعمــال وهذا لأنه قـدم مشروع لأحدى الشركات وكان مشروع يوازيه فجودته مشاريع دول أوربا غير إنه التكلفــة اللي كان حاطنها معقولة بالنسـبة لمشروع مثله معقووله ما سمعتي عنـه مافي مجلة او جريدة أو حتى قناة الا وأستضافته والكل باركله به النجاح اللي كان أكثر من رائع ..
حمـدة وهي تبتسم برقة : والله ؟! الله يباركله ويحميه ويخليه لأهله تصــدقين إنيه ودي أشتغل معاه إنتي تعرفين إنيه متخصصه إدارة أعمال وخاطري صدق من أخلـص أشتغل وأكون مثل سلطان هذا مصدر فخـر لأهلي ولبلدي بس انشالله من أتخــرج ما بضيع لحظة وحدة الا وأنا مشتغــلة وماسكة منصب وتغمز لميرا بعيونها ..
شوق : أحم أحم أحم ككحح كحح أحم أحم .....
ميرا وهي تتطالع شوق اللي كانت ساكته من رمسوا : هاااااااه شفيييييج فهمنا إنج موجوده شوي شوي على عمرج لا طيح بلاعيمج ولا تتقطع أحبالج الصوتية ويتخبل علينا ريلج ويقول عاطيني وحـدة خرصة.
حمـــدة : هههههههههههههههههههههههه عنلاتج يالطفسـة وكلة وحرمة أخوي فديتها ماحد يسواها عندي أمري حبيبتي شو تبين ..
شوق وهي تتطالعه بنظرات شك : مبين وأنتوا من ساعه ترمسون ولابسيني ولا كأنه مريم قالت نزلوني عشان ريلي يبا يدش ويشوفني ..
ميرا : هههههههههههههه وإنتي هذا اللي حارنج ريلج يااااااله أمرررره مستقطعه الحبيبة عالعرس ودها الا تعـرس الحين قبل باجر يالله يالله بس يا شوق يمدحونه العقل لا تتخبلين عليما من تشوفين ريلج ..
حمــده وهي تحاول تساعد شوق عشان تنزلها كانت شوق لابسة فستان مشمشي وكانت صابغة شعرها أورنج وكان طالع روعــــــة عليها لأنه شوق بيضــة وهذا اللي ساعدها غير الميكب اللي حلاها أكثــر وأكثــر كانت عـــذاااااااب ونزلوا البنات تحت وتسكرت الليتات والأغاني بدت والبنات ربشن المكان بالرقص والسوالف وشوي حدر حمـد وأبوه ومـايد وأبوه وحمد طبعا ما خيل من حد أول ماشاف حرمته حبها على راسها عقب مسك إيدها وحبها على إيدها والبنات ميتات عليها وبعد ما طلعوا الشواب ومايد يلس حمد يلبس حرمته الشبكــة وعقب تم يالس عدالها وماسك فإيدها وكل شوي يهمس في أذونها بكل كلمات الحب وعقب شل وردة من الباقة اللي عدالــه وعطاها شوق بعدين حول هو وهي ميلس صغيــر عشان ياخذون راحتهم ويكملون تصوير وكانت شوق هاديه لأنها تمنت هذا اليوم من زمان وكانت دوم تحلمبه وحست إنها ما تبا شي من الدنيا أكثر من جي عشان جي كانت مرتاحة لأبعد الحدود وعقب دخلوا عليها البنات من طلع حمـد عنها اللي ما كان راضي يظهر الا لأو أنه مايد أحتشر عليه وسحبه سحب بره وبعـد ما أطمنوا البنات على شوق طلعوا كل وحدة منهم صوب بيتها بس وهم رادين استوت مفاجأة لمريم اللي كانت راكبة سيارة حمــد عشان ترد وياه للبيت وتفاجأت بهزاع اللي ركب السيارة وحركها من دون ما يلتفت للسيت الوراني اللي كانت راكبة فيه مريم تتريا حمد وحمده عشان يركبون وسيف كان على ريولها
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد