Part 75

79 4 2
                                    


في مـــزرعـة ناصر الكتبي :

فلـــة البنــات :
الساعه 3 مساء :

لولوه : أوووووووهوو حمدووه بســج ياربي كل ها رقــاد شوفي الساعه كم الحين عنبو قومي لحقي عالصـلاة بتضيع عليج صلاة العصـر لو تميتي راقـده جي ..
حمـده وهي تتجلب في فراشها : أههههههممممممممم لوولوو خليني أرقـــد حراااااااام تعبانه ..
لولوه وهي معصـبه صارلها ساعه تثورها سارت صوب كوب الماي اللي عدال الشبريه وشربته كله بس خلت فيه شوي وجبته على حمدووه اللي انتفضت مكانها وكان مبين إنها زايـغه : هههههههههه دوواااج قومي يا بنتي والله فضيــحه هب في بيتنا إحــن عسب تتمين راقده هالكثــر ..
حمـده وهي تنـش وتتمغط : أمممممممممممممممم يااااااااله أحس جسميه مكســر والله أففففففف ودي أكمل رقـاد للمغــرب مالي خلق أسـوي شي ..
لولوه وهي سايره صوب التسريحـه : هههههههههههههههه لا لا ما عليــج تنشطي شووي بعد إنتي يا حيج رقدتي هب سلطـان اللي تحرك على طوول من بعد ما دخلنا نرقـد ..
حمـده اللي كانت سايره صوب الحمام ( الله يعزكم ) وقفت مكانها وهي مصدومه : شووووه سلطــان سار ليش شو صــار ومتى هالكلام ؟؟
لولوه وهي تصـد عليها ببرود : والله ما أدري بس سمعـت الريم وأمها يرمسون إنه بعد ما خلصنا ريوق دخل الفلة ما تم فيها خمس دقايق وطلـع مستعيــل ليش وشو وكيف ما أعــرف ..
حمـده وفخاطرها ألف فكـره وأولها الموقف اللي صـار البارحه بس شلته بسرعه من راسها وكملت دربها للحمام وهي تقول : عسى بس الموضوع خيـــر ..
لولوه وهي تـرد تكمل تسريح شعـرها : انشــالله خيــر ..
ما لحقت لولوه تقول شي زياده الا وباب حيرتهم يتبطل بالقوو وتدخل ميرا وهي شايله لحافها فوق راسها وتعق لحاف لولوه وحمده وتنسدح عالشبريه وتصـرخ بصوت عالي : أطلعـــي بررره وصكي الباب ورااج ولا تنسي الليتات ..

لولوه وهي تضحــك : هههههههههههههههههههه بسم الله شفييييييج وحش حشى شو أطلع بررره سيري يالله هناك هناك هاي حيرتنا أنا وحمدووووه سيري رقدي في حجرتج ..
ميرا وهي تستغفر ربها بصوت عالي وتفر اللحـاف : أفففففففففففففف شوو هالحاله يعني أنا لو أرووم أرقـد في حيرتي كنت ييت عنـدج يا بنت سالم بس البطه شووق هناك هي ولدها اللي ما سكـت خسه الله صدعلي راسي ..
لولوه وهي شوي بتنفجـر ضحك على شكل ميرا اللي كانت صدق معصبه : هب هبــاج الله لا تدعين على ولد ولد عمي فديــته ودج إنتي بياهل مثلــه بس وين بتحصلينه دام ها شكلــج ..
ميرا وويها صار أحمــر : لووووووووووووووووووووولوو ووووووووووو والعله والله هب متفيجتلج من البارحه ما رقـدت والله اقوووووووووووول لولد خالتي ما ياخذج بررررررررررره أبا أرقــد ..
حمده اللي طلعت من الصراخ : خيــر خيــر شوفي عنبوو ما تخيلوون إنتوا يوم يكون هذا بيتنا تعالوا صارخوا وأرمســوا ..
ميراا وهي تقوم واقفـه عالشبريه والدموع تيمعـن في عيونها وكانت شوي وبتصيح وويها صدق صار أحمـر : حرررررررررررررررررررراااا اااام عليكم طلعوا أبــا أرقــــد دخيلكم أبـا أرقـد شوي ..

حمـده اللي صـدق استغربـت الدموع اللي في عيـون ميرا قالت للولوه تطلـع وهي بتلحقها ولولوه حسـت إنها زودتها شووي والوضـع ما كان متحمـل طلعـت وعيونها متعلقـه في ميرا .. من صوب ثاني قربــت حمده من ميرا اللي كانت للحين واقفه والدموع ممزورات في عيونها يلست عالشبريه وأشرت على ميرا عشان تيلس وميرا صدق نزلت تيلس بس دخلت في نوبـه بكـاء شديده كانت تصيح وتصيح في حضـن حمـده اللي كانت لاويـه عليها وما قالت أي شي وتمسح على شعـرها بكل لطـف تمت ميرا على هالحـاله نص ساعه كانت تصيح فيها عـذاب وأحـزان دامت فيها سنين وسنين وحمـده اللي كان حسبالها إنه صداقتهم اللي بدت من أيام الطفوله هي وميرا وشوق ولولوه قووويه ومتينه وكل وحده تعرف هموم الثانيه أكتشفت إنه ميرا المرحـه والحبوبه والقوويه كانت مليانه جروح وطعنااات وهم ما عندهم أي علم بأي شي نزلت دموعها على دموع ربيعتها حست ميرا بدموع حمـده رفعت راسها وعلى ويها ابتسامه مكابرة : هه ليش تصيحين إنتي الحيــن أنا اصيح إنتي ليش تقلدين ماشي حقوق الطبع محفوظــه ..
حمـده وهي تمسـح دموعها وتبتسم بررررقه كبيرة : ههههههه لا والله سوووري بس ما أدري شو ياني ميرووه حبيبتي قوليلي شوو فيــج شو صـار ويـاج ؟؟!
ميرا وهي تمسح دموعها بس مبين إنه للحين صوتها مخنوق من العبـره : ههه والله كنت أبا أرقـد ما أدري بس شكلي أحتريت زيـاده بس جي ..
حمـده وهي تحط إيدها على إيد ميرا : ميرووه هب معقووله هالصياح كلـه بسبة الرقــاد ما ظنتيه إنتي له الدرجــه هبله وما عنـدج سالفه تصيحين بسبة رقـاد ..

ميرا وهي تـرد تنسدح وتحط راسها على ريول حمدوه : أممممم تبين الصـدق خايفة والله يا حمدوه انا عمري الحين 24 سنـة وللحين ما توزجـت حتى مع إنه شوق في نفس عمري بس عرست ولولوه اللي أصغـر عني عرســت اعرف إني لو أبا أعـرس بعرس من باجر وحمـدان ولد عمي هب راضي يعـرس بسبتي أنا بس ماابا يا حمدووه مابا حمـدان ولا غيره اللي كنت ابـاه مــات مــــات يا حمدووه وخلاني كان هو كل شي في حياتي حبيته حبيته وللحين هب قادره أشيل حبه من قلبي ما أتخيـل إني ممكن اخذ ريال غيـره كان هو كل شي في حياتي كان دايما يي ويقولي ميرووه إنتي لي إنتي حرمتي كان ما يخلي حد يلعب وياي من الشباب عشان هو ما يحب حرمته تلعب مع حـد غيره بس هو وين الحين كل يوم أتمنى أمووت بس عشـان أكون وياه وبعدين استغـفر ربي بس صارلي عشر سنوات وأنا على هالحـال في الوقت اللي كنت بغير أحساسي وبعطي عمري فرصـه لي ولحمدان صار هذاك الموقف السخيف وبما إني غبيه وأعرف إني من النوع اللي صعـب أسامح مستحيل أسامح حمدان على الأقل الحين البارحه ما قدرت أرقـد وأنا أشووف شوق كيف كانت تهتم في أحمـد وكل شوي يتصلبها حمـد حسيت قد شوو الزواج حلوو ... حلوو يكون عندي ريل يهتم فيني و ولد يوم اكبر أقدر أسند ظهري عليه أعرف إنه بيكون موجود عشان يحميني بس مع هـذا خايفة هب قادره أنسى ولا قادره اسامح ولا قادره أعطي عمري فرصــه شوفي ضاعت عشر سنوات من عمري بدون أي فايده كنت غالقه على قلبي وكل ما اعطي عمري فرصه عسب احب هالفرصه تضيع وتردني لحزني مع جـرح اقوى اللين متى بنتم جي أنا وإنتي يا حمدووه اللين متى بنتم جي بدوون فرصه للحـب أو حتى الأحساس بنفس أحساس لولوه وشوق في كون عندهم ريل وعيال معقووله بنتم جي طول عمرنا ..

سكتت حمــده ما قدرت ترمس شو بتقوول شو ممكن تقول لميرا صح كلامج صح بس احمــد حبيبي وقلبي وزوجي ممكن انساه بسهوووله جي أحمــــد رووحي وعمـــري آآآآآآآآآآآآخ يا أحمـد ليتني مت وياك ولا تميت برووحي هنيه في هالدوامــه ميرا طلعت مثلي كانت تحب واحد ومات وعشان عشر سنين من دون ما تفتح قلبها لأحد ثاني معقووله أتم انا بعــد بضيع هالسنين كلها من عمـري غمضت عيونها آآآآخ يا احمــد وينك وينك عني يوم صـدت على ميرا لقتها راقده ودموعها للحين على خدودها مسكين حالنا ماحد في هالــعالم مرتـاح حطت راس ميرا على الوساده بكل هدوء وانسحبت من الغرفه وسارت حيرة الريم والعنود وصلت هناك وطلعت برررررره وخلت ميرا راقده ومرتـاحه يمكن قلبها العليل يرتاح شوووي من احزانه وهمومه وحسـت إنها مقصره في حق ربيعاتها فحاولت اليوم ما تفكر الا في ربيعاتها يمكن فيهم شي وهي هب حاسه بس شافت إنه فرحـة شووق بولدها وزوجها كبيرة ونفس الشي لولوه اللي مع فرحتها ما يخفى على الكـل لمعـة الحـزن اللي انوجدت من بعـد موت اخوها وتمت تسوولف وياهم وتفكيرها كل مره يسحبها لسبب غياب سلطـان عن المزرعــة والرحله للحين في بدايتها ومر اليووم جدا عــادي وكل واحد من البنات والشباب سهر في فلته وما تيمعوا مثل عادتهم وحمده ما عرفت ليش سلطان سار بسرررعه مر أسبوووع ونص على وجووودهم في المزرعـة كانت هالفتره عاديــه جدا بس فيها صارت تغييرات بسيطه تحسنت علاقـة حمده ومطـر اللي كل واحد عرف شخصية الثاني صح بعد سووء التفاهم اللي صار بينهم واعتذرت حمده من مطـر في الصوب الثاني أنولـد حب رائــع بين ميرا ومطر بس كان خفي ماحد حس فيه ولا هم حتى بس اللي حس به الشي كانت لولوه اللي نبهـت حمده وتموا في خاطرهم يدعون إنه الله يوفقهم لأنه كل واحد فيهم يستاهل كل خيــر بس كان في شي رابط كل واحد من إنه يبين للثاني عن اللي يدور في خاطره غير جي كانت حياتهم جدا عــاديــه وما فيها أي شي ثــاني كان باقي يومين على رجوعهم لبيوتهم وتنتهي هالرحله الحلووه في يوم نشــت حمده من وقت كانت الساعه للحين 4 الفيـر ما كانت قادره ترقـد حست إنها خلاااص شبعانه رقاد وباجر هم بيردون بيوتهم قالت إنه اليوم فرصتها الوحيـده إنها تركب الكاسر لأنها صارلها اسبووع تحاول مع حمد اللي كل شوي يأجل السـالفة قالت إنها بتطلع اليوم من وراهم وابتسمت ابتسامه خبيثه وهي تنسحب شوووي شوووي من الفراش وهي تتطالع لولوه اللي راقده وياها وسارت صوب الكبت وطلعت بنطلونها الجينز الأسود وبدي أسوود ولبست عباتها المسكره وتجحلت جحال عربي وشلت الشيلة وتلثمت فيها وانسحبت من الغرفة من دون ما يحـس أحـد فيها نزلت تحت ومثل ما توقعـت كان البيت جدا هــادي طلعت وسارت صوب الاصطبلات وفخاطرها تضحك لأنه لو أحد من أخوانها عرف باللي يالسه تسويه اليوم بتتسـفر بررره الدوله بس قالت بصوت واطي الدنيا تجارب ولازم اجـرب عشـان أتعلم بعدين الكاسر يستاهل هالمغـامرة ههههههههههههههههههههه وصلت صوب الاصطبلات وكأنه الكـاسر كان حاس فيها لأنها كل يوم تقريبا تييه فه الوقـت بس كانت دووم تيي مع لولوه وميرا بس اليوم حالة استثانئية لأنها قررت تركبه طلعته من الاصطبل وزهبته وتمت تمسح شووي على ظهره وركبته بخـفه وتحركت بررره المزرعــة وهي فرحااانه كان الهوا يلعـب بخصلات شعرها اللي كانوا طالعات من الشيله وهي تضحــك بكل رقــه وتفكر قد شو الجوو روعـــه هنيه في المزرعــة وتمت مع الكاسر من مكان لمكــان ومن وادي لوادي وهي تضحك وفرحــانه حييل بالجوو بس عقب شافـت خيل أبيض مقرررب صوبها أستحت ما عرفت شو تسوي زادت من سرعة الكـاسر ما كانت تتوقع إنه في حد ممكن يكون ناش هالوقـت بس الفارس اللي كان راكـب الخيل كان أســرع منها وهي من خوفها حاولت تزيد والكاسر كان قد المهمه ومن كثر ما كانت هي مستعيله تبطل شعرها الثقيل والطويل وصار مثل الذيل وراها فخافت حمدوه فهدت من سرعة الكاسر وحاولت إنها تلم شعرها اللي تبطل يوم حست بالفارس وقف وراها ونزل من خيله يوم صـدت بطلت عيونها من الصدمـة..
الفـارس : ههههههههههههههههههههههههه ههههاااااااااااي شكلي زيغتج صح ؟؟!
حمـده وهي صدق منصدمـة : هاااااه شووو ؟؟

سلطان اللي كان واقف قريب منها ويضحك على شكل حمـده اللي منصدم بس ما قدر يمنع نفسها إنه يتأمل عيونها المجحلـه وغصبن عنه عينه حولت على شعرها السايح والبني الطويل اللي كان طايح وراها وهي تحاول تلمـه وابتسم برقـه : شووو بلاااااج مبطله عيونج جي تقولين شايفـه وحش هو أنا أعـرف إني حليوو وهنسم بس مع هذا مابا تكون ردة فعلـج بهاي الطريقة أخـاف يصير شي في عيونج يا بوووي خلاااااااااااااااص وربي ما بعيدها مره ثانيـه ..
حمـده وهي كانت صدق مستغربه الكلام اللي يقوله مثل ما مستغربه وجوده هنيه ضحكت باستهزاء وهي تلم شعرها وتدخله في عباتها : هه شوو هاا اللي قلته قصيده ياي تسمعها ..
سلطان بخقـه وهو يركب مهر الريم : هه أنا غبي عشــان أقوولج إنتي قصيد يوم بتفهمـين شو معنى القصيد بيي أقـولج ذيج السـاعه قصيد يالله جااااااو ..

حمده وهي تضحــك بررقه كانت متوله لغباء هالإنسـان والخقه اللي تشوفها في نظراته : ههههههههه شوو جاااو هاي بعـد هههههههههه حمدلله عالسـلامه متى وصلـــت ..
سلطان وهو يتحرك في مكانه بكساندرا : هههههههه واصل البارحه الساعه ثنتين ونص وحصلتكم كلكم رقووود غريبـــه أحيدكم تسهرووون شو يااكم رقدتوا من وقـت ؟؟!
حمـده وهي تمشي ببطئ وسلطان يمشي وراها : هههههه لا هذا أوول يوم إننا نسهـر الحين نتبع شعار نم بكير وصحه بكييير وشوف الصحه كيف بتصـير ..
سلطـان وهو يضحك ضحكته اللي كلها سعـاده وفـرح : ههههههههههههههه لا والله زين زين يمدحونه الحليـب أول ما تثوور من الرقـاد ..
حمـده وهي تحاول ترمس جدي وتصد عليـه : ليش رووحـــــت فجـأة خير انشالله ؟؟!
سلطـان : أمممم تبين الصـدق ولا الكــذب ؟؟!
حمـده وانرسمت على ويها علامــة استفهـام ..
سلطـان وهو يضحـك : هههههههههههههههه شفييييج اسوولف وياج بس عمي الله يهديه تضارب مع ولده وتعب وياته أزمــة قلب ويوم وصلني الخبــر ما قـدرت أتم في المزرعــة ..
حمـده : أممممم شكله علاقـتك مع عمــك قووويه ..
سلطان وهو يبتسم ويحرك راسه بالتالي تحرك شعره البني الطويل وراه : أمممم هب قوويه بس أنا أعتـبر أقرب واحد لعمي لأني الوحيد من أخواني اللي أشتغل وياه وبما إنه عيال عمي ما يفهمون في الشغل فكـان اغلب اعتماده علي أنا ما بضم عليــج أحيانا أحس عمي هو اقرب لي من أبوووي بحكم إني طووول الوقـت وياه ومن سمعت الخبـر حسيت إني لازم اكوون موجود وياه في وقـت مثل هذا غير جي اهتم بأمور الشغـل تعرفين البزنس مان الشغـل وراه وراه وين ما يكـــون ..
حمـده : ههههههههههههههههه يا عيني عالبزنس ماااان بس طمنا شو اخبـار عمـك الحينه انشالله أحســن ؟؟

سلطـان : هيه احســـن بوايد الحمدلله السالـفه كـانت بسيطـة وطاف الموضوع على خيــر ...
حمـده ما عرفت شو تقوول حاولت تتهرب من الموقف السخيف اللي هي فيـه صدت على سلطـان اللي كان يتامل بقعـه معينه يوم تمت تتطالع وين هو يطالع شافت منظر الشرووق وكان صدق منظـر يخبـل خاصة يوم انرسمـت السماء بألوان الشرووق رووعـــه ابتسمت حست بالأمل ينتشـر في قلبها قاطعها صوت سلطان : بتخـبرج إنتي ليش طـالعه برووحج ليش ما طلعتي مع حمــد ؟؟!
حمـده : ههههههههههههههههههه أسكت الله يخليك أنا صارلي سبووع احاول مع حمـد بس الدب عياز وكل ما أقووله يقولي خير عقـب فقلت خلني أغامر وأطلع برووحي ..
سلطان وهو أونه معصب : لااااا والله يا ماما هنيه في مهنده والمزرعـه بعيدة ومافي مزارع قريبه منها هاي آخر مره تطلعي برووحج من المزرعـه ولا من دون ماحد يعـرف ولا والله بكوون أنا أوول من يخبـر أخوانج عليــج فاهمه ولا لا ؟؟

حمـده وهي تدز الكاسر : انزيــن انزيــن خلاص آخــر مره بعدين ما برد هنيه أنا مرره ثانيه فما في داعي تهدد يا ربي منكــم يالشبــاب صدق ملاقه .. ( وانطلقــت بسـرعه وسلطـان وراها يضحك على خرش هالبنيـه ولحقها وتموا يتسابقون اللين وصلوا المزرعـه ونزلــت حمده من الكاسـر ونزل سلطان وهو يلهـث وشاف حمـده لاويـه على الكـاسر تم يضحـك عليها من قلبه وحس صدق بمدى رووعــة وشفافية هالأنسـانه )
سلطــان وهو يبتسم ويدخل كساندرا الاصطبل : ههههه شكلج حبيتي الكـــاسر ؟؟!
حمـده وهي تسوي نفسه : ههههههههههه هيه وااااااايد صرنا أنا وهو ربــع الحينه فلا تحاول تخرب علاقتي انا وهو صح الكـاسر ..

سلطـان وهو يضحـك : ههههههههههههه زيـن زين الله يوفقج إنتي وياه منج المال ومنه العيـال ..
حمـده وهي مـاده البوووز : لاااااا ما أتوقـع هو يقبــل فيني مع إنه ودي بس ما عليه هو قالي إنه يحب كساندرا ..
سلطان وهو يرفع حواجبه بدهشه ويصفــر : يا سلاااااااااام ومتى قالج هالكــلام اليووم وإنتي طالعه وياه ..
حمـده : ههههههههههههههههههههههههه ه جب جب شكلك يالس تتطنز ترى هب حلووه منك إنت ووجهك ..
سلطـان : ههههههههههههههههههه حلووووه وجهـــك هاي بعـــد الله الله شي تطورااات صارت من ورانا ..
حمـده : ههههههههههههه أحم أحم ترى حقوق الطبع محفوظــــه ... الا ما قـلت متى بتسيـر ؟؟!
سلطـان وهو يبتسم لأنها تهتم فيـه : بعد شووي بطـلع ..
حمـده بصدمـة : شووووووووووو ؟؟

سلطان : هههههههههههههه بلاج اليوم كل ما قلت شي بطلتي هالعيوون عنبو هب ساد إنج متلثمه وما يبين غير عيوونج اللي يفلخن هاييلا ..
حمـده وهي تتطالعه بنظراتها اللي تذبح : هه فديــت عيوني والله ودك إنت فيهم أصــلا ..
سلطان وهو ذاب من نظرات عيونها بس ما بين شي من اللي يدور في خاطره : هههههههه مسكين حالج يا بنت خـالد فديت أنا أم بنتي حبيبتي وفديت عيووونها تسدني وتكفيني ..
حمده ما عيبها رد سلطان شو دخل عنود الحين عشان يطريها : الا على طــاري العنوود ما بتشووفها قبل ما بتسير يا حليلها أروحها كانت تحاتيك ..
سلطـان وهو ندم لأنه طرى العنود كأنه يوم بيطريها بيذكـر نفسه إنه متزوج وبيحاول يتحكم شوي في مشاعره اللي تخونه من دون ما يحـس هو فيها : أمممممممم لا شفتها أكيد البارحه دقيتلها أوول ما وصلت ويلسنا نسوولف رباعه وقبل ما ألاقيج كانت سايره تتسبح وتزهـب ريووق تلاقيها الحين يالسه في الخيمه تتريانا لأني قلتلها ما لقيت الكاسر في الاصطبل قالتلي لو هب غلطانه بتكون حمده هي اللي شالتنه وأشوفها الحين ما جذبت ..
حمـده وهي استحت : أممممم سوري والله لأني خذيته من دون أذن بس كان ودي أركبــه ...
سلطان وهو يبتسم بررقه : أممممم ما عليج بعدين لا تنسين أنا مره قلتلج متى ما فودج تركبينه تعالي طلعيه من الاصطبل وركبيه صح ؟؟
حمده بأدب : صح ..
سلطـان وهو يضحك على تغير حالة هالبنت مره عنيده ومره مؤدبة ومره رقيقه ومره دفشه طالعه خليط من كل شي : ههههههههههههههه خلاص عيل ما في شي تتأسفي عليــه ..
وساروا صوب الخيمة وحصلوا العنود وحمـده يالسين يتريونهم يلسوا اتريقوا وسولفوا وقبـل ما يطـلع سلطـان طلب من العنود وحمده ييون وراه وسار صوب الفلة ودخل غرفـة مكتب كبيرة وقالهم ييلسوا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن