Part 66

25 2 0
                                    


في سيـــــــارة سلطان الكتبي :

في درب العيـــن – بوظبي :


راشد : يااااااااااااااخي طفرتنا شل محيد ما نباه حط شي ثاني ماشي مصري أحلى من هالشيبه اللي حاطنه.
سلطان وهو يضحك لأنه هالمره العاشره اللي يسأله راشد نفس السؤال : هههههههههههههههه ياخي طفرتني كم مره تخبرتني وقلتلك ماااشي ماااشي يعني شو تباني أسجلك إياها في شريط عشان تريحني ..
العنود وهي يالسه ورا : هههههههههههههه حرااام عليــك شكله طفر من الخاطر حطله شي غير ميحد.
الريم وهي ماده راسها بين السيتين اللي جدام : رشووود يا أخووي الحبيب دامك راكب سيارة بوميييد أفهم إنه ما عنده أعلى من ميحد قلتلك ما بتعيبك الرووحه ويانا قلت لا أبا أركــب جدام زوول دواااك ..
راشد وهو يصرررررخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآخ يالقهر وينك يا مطور وربي إنت أهون من هالمملين اللي هنيـــه ..
سلطان : هههههههههههههههههه شييييييت شكلك كرهتني من الخــاطر خخخخخخ خلاص ولا تزعل أفتح هالسده بتحصل فيها شرايط الخرش مالتك أمبوني مودرنهم من عرســت بس يالله عشانك إنت بس بنخترش شووي ..
راشد ما صدق خبر بطل السده وشاف شرايط وسيديهات ربشــه بس شل شريط لشرين وعلى طول حطه في المسجل وتم يجدم اللين حصل أغنيه روووعه وطووول عالمسجل وما جذب خبر فر الغترة ويلس يحرك كتوفه وسلطان حس إنه ردتله حماسته اللي فقدها من سنتين وتم يحرك راسه ويدندن مع الأغنيــة كان فرحان بشكل كبير ليش ما يعــرف يمكن لأنه رد الدار يمكن لأنه الحين ساير لأغلى بقعه على قلبه ويمكن لأنه الحين مع حرمته وبنته ويمكــن عشان بيكون قريــب منها قريــب من حمـده اللي ما فارقته طول فترة غيابه ما يعـرف شو سبب تعلقه في هالإنســانه يمكن من كثر ما سمع عنها من أمـه وأخته قبل ومن ربيعه أحمد حتى حمــد كان دوم يرمس عنها وعن مواقفهم ومغامراتهم رباعه يعني واحـد يذكرون إنسان جدامه هالكثر شو بيكون شعوره صوب هالإنسان خاصه إنه كل اللي ينقال عنه شي إيجابي ومميز فطبيعي يدخل خاطره حتى العنود كانت دوم ترمس عنها فطبيعي يتحمس لشوفتها بس هو يحــب حرمته ويمووت فيها لأنه ما يتخيل حياته لو ماخذها بس شو شعوره صوب حمــده هذا هو اللي ما يعرفه للحين تموا يسولفون ويضحكون اللين وصلوا لبيت خالد الرميثي اللي السيايير كانت بره ومبين إنهن تأخروا لأنه سيارات مطر أخوه ومحمد كانن مبركنات وكل اللي فيها نازلين وهذا معناته إنهم آخر الواصلين الريم والعنود اول ما وقفت السيارة نزلوا على طول ودخلوا داخل لأنهم متعودين عالمكان لأنهم كانوا دووم ييون وراشد قاله سلطان يحدر قبله لأنه ياه تلفون مهم ويوم بيخلص بيحدر ودله عالدرب وتم سلطان في السيارة ... في هالفتــرة كانت حمـده اللي من ساعه في المطبخ وتأمر على الشغالات والطباخ عسب يزهبون الغدا يالسه تعابل وياهم والشغالات فرحانات بوجود حمـده وياهم وكل شوي تسير وحده صوبها وتسألها شي بس أسئلة استهبال يعني مثلا أحط سكر في العصير ولا الثانيه أحط تفاح في صينية الخضرة حتى الطباخ يابلها شوي من المرق أونه مضبوط الملح كأنه أول مره يطبخون وهي يوم زاعقت عليهم تموا يضحكون وقالولها إنهم فرحانين لأنها ردت مثل قبل وهي تمت تضحك في ويوهم .. وحلفت هي على أمها إنها ما تحــدر المطبخ طوول ولا أي حد يحدر وياها تبا تتحمل كل شي حتى لولوه قالتلها ما تدشين إنتي توج عرووس وتمت تسوي البرياني اللي طلبه أخوها أما الغدا الرئيسي فكانوا طالبينه من المطعم بس هي حلفت إنها تسوي السويتات والحلويات والحلا والفطاير وكيكة النسكافيه اللي يحبها حمـد ويوم خلصت توها بتطلع من المطبخ اللي بابه يطل عالحوي الخارجي .. شافت واحد كان توه بيحدر وتلاقت عيونها وياه في لحظه او أقل غرقت هي فيها في بحـر عيونه أفترت عنه وعطته ظهرها وتغشت عقب صدت عليه وقالتله بصوتها العــذب المخملي : حيـــاااك حيـــااك أقـــرب أقـــرب الميلس الكل هناك ..
وصدت عنه بتحدر داخل الفله ( لأنه هم بانين الميلس مبنى أروحه خارجي عن مبني الفلة الرئيسي اللي هم عايشين فيـــه ) يوم سمعت صوت يــاهل قال : سلطــان يالله عمي خــالد يتنشد عنك يالله ..
صدت مره ثانيه تبا تطالعه طاحت عينها مره ثانيه في عينه ابتسمت من تحت الشيلة ودخلت بسرعه داخل.
بالنسبة لسلطــان كان للحين هب مصدق اللي سمعــه الحين هو شاف إنها حمــده بس معقوله تكون هي نفسها اللي رمست جدامه هذا يعني إنه صوتها ردلها فجأة الابتســـــامة شقت الحلج وضحك أكثر يوم تذكر إنها ردت صدت يوم سمعت صوت راشد ليش ياربي شو تقصد به الحركة تبا ترد تشوفني مره ثانيه لا لا لا لا شو هالأفكــار اللي في راسي حمـده بنت حشيم مستحيل يكون هالشي في خاطرها واستغفــر ربـه ودخل الميلس وسلم على كل اللي فيه وكان ما شالله الميلس متروس والكل متيمع ويسولف بس كان خالي من أحمـد وهب الميلس بس اللي خالي منه الدنيا كلها خالــيه منه الله يرحمه.

في الصــــالة الكبيرة :
كانوا كل الحريم يالسن هناك أم مطر وأم سهيل وأم خليفة وأم هــزاع وأم عبدالله ( وديمة يدة حمـد ) وأم شووق حتى أم ميره ما نسوها وعزموها .. وفي طرف ثاني كانت يالسه مريم وفاطمة والعنود وشوق.. وفي طرف عدالهم بعـد كانوا الريم ولولوه وأسماء وميرا يالسيـــن يسولفون وشوي يتهم حمـده اللي ما كان حد شايفنها غير يدتها بس كانت نازله وهي متعدله ومتسبحة وكانـــت كاشخه من الخاطر كانت طالعه قمــر كانت لابسه أحمـــر غامق وحاطه ميكب أحمــر وكان يخبل بشكل كبير وأول ما شافوها فرحوا من الخـــاطر بس تفاجؤوا يوم سمعوا صوتها واللي تموا يصارخون من الفرحـة وأسماء تمت تصيح من الفرحــة والحريم تحمدلوها بالسلامــة وهي يلست تسولف مع البنـات وربشتهم صــح وكانت هاي أول مره يفرحون فيها به التجمع من بعد فترة طويلة مع إنهم كانوا كل سبوعين تقريبا يتجمعون وييلسون هاليلســـه بس عقب خلتهم حمـده وسارت المطبخ عسب تحط الغدا للرياييل والحريم والكل تغدا وحلوا من اللي سوته حمــده وكل حد مدح شي وترخصوا أهل العين الا سلطــان كان لازم يخلص كم شغله فقال لمحمد أخوه يوصل العنود والريم وياه العين وتم هو مع حمد واهله والعصر طلع هو وحمد عسب يخلص هو أشغالـــه والبنات تموا يالسيــن يسولفون وشو بيسون يوم بتخلص الامتحانات ووين بيسيرون والمغرب كل وحده سارت بيتها عشان باجر دوام وحمده من حطت راسها عالوساده رقدت وما حست بشي وأحـــلام حلــــــــوه للجميع ...

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن