في بيــــت خـــالد الرميثي :
نزلت حمــده وعلى ويها ابتسامه رووعه كانت أول من شافته هو هــزاع كان واقف جدام الدري فابتسمتله ابتسامه عريضه وأشرتله بإيدها بس هو ما انتبه عليها وكمل مشيه للصالة كان شكله سرحاااان كان يتأمل كل ركن في البيت والحزن مرسوم على ويهه كانت في دمعه حبيسه في عيوونه ودها لو تطلع وتفجر سجوون من الحزن في صدره وأول ما صد بويهه شااافها كانت تتطالعه بكل حب واهتمام كانت ابتسامتها الحلوووة منوره ويها الجميل ما قدر غير انه ينسى كل همومه وردلها الابتسامه برقه بالغــــــه ضحكت له لكن بدوون صووت طبعا وأشرتله ييلس ويلست هي عداله وشلت الدفتر اللي تعودت تكتب فيه اللي تباااه
..
حمده وهي تكتبله : حمدلله
السلاااااااااااااااامه تولهنا عليـــكم ..
هزاع وهو يقرا اللي تكتبه عقب ابتسم بعذووبه وبينت ملامح ويهه الحلووه : هههههههه واحن تولهنا عليكم والله والله يسلمج من كل شر .. إنتي شخبااارج علووومج ؟؟
حمده : بخير دامك انت بخير وعلوومي طيبه .. انت قوولي مريووم وينها ؟؟
هزاع وهو يقرا : مريووم من يت ربعت صووب خالووه تبا تشووف السيافي ..
حمده وهي تبستم وترد تكتبله : يحليلها أكيد اشتاقتله يحليلها ... الا إنت شخبارك ويااها ليش نظرة الحزن هااي اللي على ويهك ؟؟
هزاع
وويهه كل اعتفس كأنها يت عالعووق : حمدووووه ( فجأة وقف وسحبها وياااه فوووق بسرعه حتى حمده تفاجأت به الحــركة وما قدرت حتى تمنعه لأنها ما عندها صووت إنها تصرخ اعتراض على اللي يصير وهزاع ما كان مهتم لشي كان يحس إنه بينفجر خلااااااااااااص حس إنه محتاي حد يرمسه لو أحمد أخووه عايش كان ما بيتردد لحظه إنه يقووله بس أحمد مااات وحمــده هي الوحيدة اللي بقتلهم من ريحته خاصه إنه ما يقدر يقوول لمطر شي عن اللي فخاطره فسحب حمده وياه لحجرة حمد لأنها هي الحجرة الوحيدة المفتووحه والفاضيه حمده تضايقت واايد يوم دخلت حجرة حمد كانت على قد ما تقدر تحاول إنها تتفادى هالحجرة كانت تحس بريحة أخوها الغالي فيها اللي ما شافته من سنه وأكثر وحبيبها اللي كاان ربيع أخووها واللي كانوا ما يتفارقوون طوووول كانت أغلب سهراتهم ويلساتهم هنيه كانت لها ذكريات وايد في هالغــرفة فتمت تتأمل كل ركن فيها الأبجوره والتواليت وصوره وعطوره كل شي مثل ما هو للحين ما تغير شي نست العالم كله وهي تتطالع أغراض أخووه الحبيب اللي بتمووت وتشوفه كانت فخاطرها زعلااانه منه كيف قدر يبتعد عنها كل هالفترة كيف هي هانت عليه طوول هالفترة كانت يوم ترمسه تحاول إنها تنسى هالغضب لكن عقب تحصل إنها بعد كل مكالمه تزعل أكثر يعني هو يعرف إنها فقدت أحمد اللي يعتبر أغلى شي عندها تفقده هو بعد وهو للحين حي آآآآآآه ياه هالألم اللي ماله حدود شو بعد هالآلاااااااام متى بتتوقف عمضت عيونها وهي تحاول تمنع سيل الذكريات اللي مرت فخاطرها من أول ما دخلت هالحجرة بس تمت صورة وذكرى لقاءها الأول هي وأحمد كان أول لقاء بالنسبه لها لأنه هو اللي بينلها مشاعرها ومشاعر أحمد وهي ورى الباب يوم دخلت من دون ما تحس وكان شعرها مفتووح وهو كان وراها ويوم قررب ولبسها الغترة مالته آآآآآآآآآه يا أحمد يا حبيبي وينك والله تولهت عليك وردت تنهدت تنهيده حاره وحاولت قد ما تقدر تمنع دموعها من النزول ما حبت تذكــر هالذكريات بس هزاع غصبها على دخول هالحجرة كانت بتبيلنه إنها معترضه وهب راضيه على اللي يصير بس يوم التفت تدور على هزاع ما حصلته في الغرفه حوولت تبا تطلع بس حصلت باب البلكوونه مفتووح فراحت صوبها وحصلت هزاع هناك يالس في طرف البلكونه على الارض وكان يطالع الفراغ اللي جدامه بنظره كلها بؤس مستحيل تكون نظره معرس توه راد من شهر العسل المفرووض فيها يكون فرحان ومستانس استغربت حمده وفي نفس الوقت خافت على ولد عمها وريل أختها قربت منه ويلست جدامه ورفعت راسه بإيدها وابتسمت في ويهه ..
هنيه هزاااع ما تحمل حس إنه
هالابتسامه فجرت كل سجن وكل قيد كان رابط فيها حزنه طالع حمده بهدووء وقالها بصووت متقطع : حمـ ـده ... ما اعرف ليش اخترتج إنتي بالذات عشان أقوولج كل هذا بس والله يا حمده لو أحاول أغبي وأبين العكس بس أنا إنسان حالي حال غيري هب آلي بغبي شهر .. شهرين ..سنه .. بس أكثر من جي ما بقــدر وأنا من أسبوعين يا حمده ما تحملت ما بالج بالعمر كله .. حمده إنتي تعرفين إني أحب مريم والله العظيم أحبها .. من ربيت وانا أحب هالإنسانه كانت هي أول حب في حياتي وصدقيني آخر حـب بس يا حمدووه مريم قطعت هذا الحب من قبل ما نعيشه .. ما أعرف مريم تعاقبني على موافقتي على زواجها من سهيل أو شو بالضبط ..
أنا ما بضم عنج أنا وافقت على زواج مريم وأنا قلبي يتقطع على هالشي وافقت وكنت متوقع إنها ترفض تتمسك فيني بس اللي فاجأني إنها وافقت .. في البدايه فهمت إنه مريم باعتني بس عقب عرفت إني جرحتها وظلمتها وياي وظلمت حبنا .. في أمريكا حبيت وحده ثانيه توقعت إنها بتنسيني مريم وكل شي عنها بس عقب عرفت إني حبيتها لأنها تشبه مريم في أشيا واايد ويوم ماتت تألمت وحطيت فبالي إني ما بحب غيرها بس وربي أول يووم ييت فيه ( وسكت فجأة كأنه يتذكر هاليووم بكل ما فيه عقب رد يرمس وهو شكله بدا يتحمس وينفعل كان حاط راسه بين إيديه وشعره طايح ) حسيت بأنه كل الحب ردلي من سمعت صوتها حسيت إنه حبها يتغلل في روحي يسري في دمي والله يا بنت عمي أحبها وأحب كل شي فيها اعترف إني يتني فترة انجذبت فيها في ميرا( هنيه ابتسمت حمده كأنها كانت تعرف شي هب غريب عليها ) بس هب لشي والله الا إنها كانت تشبه لمووظي واايد غير إنه شخصية ميرا جذابه في البدايه كنت رافض زواجي من مريم بس عقب يوم حللت مشاعري صح وقدرت أتغلب على مشاعري بأنه مريم خانتني عرفت إني أحب هالإنسانه بجنووون وما أقدر أستغنى عنها ولا عن وجودها وياي بس كان الوقت فااات كانت مريم فه الوقت تحس بالخيبه والنفوور مني كانت منجرحه مني لحد الجنون كانت واصله لقمة ألمها فيووم ملجة حمد كانت هي بداية النهايه .. بداية نهاية حب بدا من الطفووله وبيعيش بالنسبة لي للعمر كله ..
أحبها يا حمده أحبها وأمووت فيها بس هي قطعت كل أمل لي فه الحـــب .. تخيلي إنج تعيشين في بيت واحد مع اللي تحبينه وتعشقين التراب اللي يمشي علييييه وما تقدرين حتى إنج تلمسينه أو تضميه لصدرج .. تخيلي إنه زوجتي عايشه وياي في نفس البيت وأتعامل وياها على إنها أختي أحب النااس لي وأقربهم لقلبي هي مصدر عذابي وألمي حبيبتي وعمري ما أقدر ألمسها أو أقرب صووبها فهمتي ليش انا حزين .. هههههههههههههههههه تصدقين كل ما أتذكر المواقف اللي كانت تمر علينا هنااك أيلس أضحك والله .. كانت تستحي يوم تشوفني أمشي في الغرفة بالرووب وتطالبني إني ما أطلع من الحمام الا وأنا لابس كل ثيابي ويوم قلتها إني ما أعرف ألبس في الحمام صارت تطلع في الصالة وما تحدر الحجرة الا يوم تشوفني أنا برره ..
هههههههههههههههههههههههه ولا يوم نطلع فليل والشوارع زحمه كانت ترفض إنها تجرب مني ويوم أقولها هاتي إيدج ترفض وما ترضى حتى لدرجة إنها ضاعت هذاك اليووم وتميت طول الليل أدورها اللين حصلتها يالسه على واحد من الكراسي اللي برره وهي تصيح ومن شفتها ربعت صوبها حاولت أضمها لصدري بس عصبت وصارخت فيني وقالتلي أبتعد عنها وما اجرب صوبها واتهمتني برجولتي وإني هب ريال وما التزم بوعودي .. تعرفين شو وعدي ؟؟؟ إني ما أقرب صوبها طوول وإنه بيني وبينها أخوان وجدام الناس متزوجين .. يعني زواج بإيقاف التنفيذ .. حمده ( ويوقف من مكانه ويطالع العالم اللي برره وحديقة الورد اللي كانت تزرعها حمده ابتسم تذكر أحمد كيف يوم كان صغير كان يربع صوب بيت عمه يوم يكون زعلان وييلس جدام هالحديقة ويوم سأله ضحك قال إنه هالورود يذكره بحمده دووم وهو يضحك مجرد ما يتذكرها .. صد صوب حمده وقال سبحان الله هالإنسانه على قد ما هي فيه الحين بس مع هذا الابتسامه ما تفارق ويها آآآآآخ يا حمده من وين تيبين هالقووه ) تعرفين شعور الواحد اللي يوم يلاقي الصد من حبيبه في وقت هو في أشد الحاجه له .. تعرفين شعور المحتاج لحنان حبيبه لكن يلاقي منه الصد والرفض صدقيني يا حمده شعوور ما ينطاق .. عالعموم الله يعلم يا حمده إني قد شوو مرتاح الحين بعد ما قلتلج كنت حاس إني أبا أقوول لأحد باللي في خاطري عشان أرتاح والحين ارتحت تسلمين يا بنت عمي ..
ابتسمت حمده بررقه واشرتله براسها بالإيجاااب وفجأة تنفتح البلكووونه بقووه وتدخل يزوي وشمووه وهم يربعوون صوب هزاع ..
شمووه : خالي خالي خالي ..
يزوي : هزاااااااااااع وين حلاوتي ؟؟
هزاع وهو يرفعهم ويضحك : هههههههههههههههههااااي يعني وحده تقول خالي والثانيه بايعتنها تقوول هزااع ..هههههههههههههههههههههههه ههههههه والله انكم وحشتووني ..
يزوي وهي أونها ترسم على ويها علامات الجديه : ما وحشتك يا حبيبي .. ماوحشتك يا حبيبي .. بعد هالغبيه كلها ..
الكل انفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههاااااااااااااااا ااااااااااي
شموه : هههههههههه أي غبيه يا غبيه إنتي ..
يزوي وهي أونها معصبه : الغبيه إنتي والله والله يقوول غبيه ..
شموووووه وهي تتطالع خالها : خالي خالي شو يقوول عيظه غبيه ولا غيبه ..
هزاع فطس من الضحك على خبال هالبنات : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههاااي أي عيظه انتي بعد .. هههههههههههههههههه الحين اصيل صار عيظه ههههههههه وربي إنتوا تحف ..
يزوي وهي تضحك : ههههههههه
شمووه غبيه أونه عيظه ..
شمووه وهي تحاول تنزل وينزلها هزاع وتسير صوب حمده اليالسه عالارض تتطالعهم : عمووه .. الحين عيظه اللي كان يغنيها ولا هذا آصل اللي يقوول عنه هزاع ..
حمده ابتسمت وحركت راسها وجتوفها إنها ما تعــرف ..
شموه وهي تتأفف : اففففف إنتي ليش ما تتكلمين ... أنا أصلا اعرف بس إنتوا ما تعرفون أنا بسير أتخبر باباتي حبيي هو بيقوولي ..
هزاع كان يطالع حمده اللي انرسمت على
ملامحها الحزن من رمسة شمووه الصغيرة حز فخاطره بنت عمه اللي دايما تحاول تبين السعاده وهي حياتها كلها تعاسه حس بتأنيب الضمير شو ذنب هالبنت في مشاكله هو ما يسد اللي فيها بس حمده حست فييه خاصه يوم إنه يزووي كانت ترمسه وهو ما يرد عليها شافت نظراته عليها ابتسمتله بررقه كانها تطمنه إنها خلاص تعودت على كل اللي يصيررر ولا تحاتيها ابتسملها هزاع وشل يزوي ولحقوا بشمووه اللي طلعت قبلهم وخلوا حمــده بروحها كالعااده برووحها تعاني حزنها لوحدها ...
طلعت حمـده من حجرة حمــد كانت مويهه
صوب حجرتها يوم شافت حجرة مريم اختها مبطله اشتاقت وايد لأختها حست إنها كانت محتايتنها بس تذكرت هزاااع ورمسته وحزنت فخاطرها شكلها مالها أمل في إنها تفرح ولو شوي بس نست عمرها وتذكرت اختها ورسمت على ويها ابتسامه ودقت الباب ودخلت لقت مريم يالسه عالشبريه وحاطه سيف في حظنها ( كانت مريم عاقه الشيله وشعرها السايح اللي واصل الحين لنص ظهرها مبطل كانت بشرتها مسمرة شوي وعاطنها اللون البرونزي وكان شكلها رووعه ) وتطالعه بكل حب وشووق ومن شافت اختها ابتسمتلها وأشرتلها تيي عدالها مريم : حمدووووووه فديت رووحج والله العظيم شتفتلج تعالي تعالي عدالي ودي أشووفج بالزين ..
حمده وهي تربع صوب اختها وتلوي عليها وهي تضحك بهدووء
...
مريووم : وااااااااااااااااي فديت هالويه والله حمدووه حلويتي والله .. عنلاتج إنتي كل يوم تحلوين عن اليوم الي قبله ودي اعرف إنتي طالعه قمرر جي على منووه ؟؟ ما أحيد إنه حد في العايله عنده جمالج وهيبتج ونظرتج الشيووخيه ..
حمده وخدودها احمرن من المستحى بس عقب تذكرت شي ( تذكرت أحمد اللي كان دووم يتغزل فيها ويمدح جمالها من يووم ما مات ماحد مدحها غير مريم الحين آآآآآه يا أحمد رحت عني ليتك خذتني وياك يا حبيبي الحينه أنا ما اسوى شي من دوونك والله يا حبيبي ) وبينت ملامح الحزن عليها بس بسرعه أخفتها بابتسامة مصطنعه ..
مريم وهي تحط إيدها على خد اختها وتلامس بشرتها
الناعمه : حمدووه حبيبتي أنا أختج فما في داعي تغبين علي ولا تتنكرين جدامي اللي فخاطرج ظهري لي كل اللي يدور فخاطرج بسج تصنع يا حمدووه .. إنتي بشر ولج قدرة تحمل معينه حاولي تطلعين اللي فيج .. اللين متى بتعيشين فه الصمت يا حمده .. حمده احمد راااح وهذا قدر ربج اطلبيله الرحمــة حاولي تطلعين من اللي إنتي فيييه حمــد هب راضي على اللي إنتي فيه ولا أي حد فينا راضي نعرف إنج تحاولين تغبين هالشعوور بس حاولي بعد إنج تردين صوتج يا حمده الدكاتره كلهم قالوا إنه ما فيج عيب يمنعج من إنج تتكلمين والمشكله منج إنتي .. اللين متى بتمين جي سنه ونص أعتقد مده كافيه عشان تطلعين منها من هالصمت اللي إنتي عايشه فيييييه ما مليتي من نظرات الشفقه اللي الكل يطالعج فيها ولا نظرات الناس اللي يأشروون عليج ولا عايبنج دور المظلوومه ما احيد حمده الرميثي ترضى به الشي حمده القويه والفخوره دوم بنفسها .. اللي كانت يوم تمشي الرووس تلفت صوبها أعجاب الحين الرووس والنظرات كلها أشفاق على حزن .. خلاااص يا حمده بسج من هالصمت اللين متى اللين متى يا حمدووه ما ملتي من حالتج هااي ما مليتي من الدفتر اللي دووم شالتنه وياج وين ما تروحون للمواقف المحرجه اللي تمرين فيها مع الناس والعالم بسبة هالصمت ..
افففففففف تراج طفرتي الكل بحالتج هاااي خلاااااااااص نشي من رقادج كم بنجامل يا حمدووووه ترى إنتي صاحيه ما فيج شي بس إنتي اللي ما تبين تشفين .. حسبالج إنتي الوحيدة اللي زعلانه على احمد الله يعلم باللي في القلووب يا حمده كلنا تتقطع قلوبنا يوم نتذكره .. أحمد كان غالي على الكل مثل ما كان غالي عليج بس ما سوينا مثل اللي إنتي سويتيه .. ما ظنتي إنتي تحبين أحمد أكثر من خالوه موزه بس على الاقل هي تحاول تكمل حياتها الحياة ما تتوقف عنده يا حمده خلااااااااااااااااااااااص أحمد ماااااات مااااااااااات عيشي حياااتج أرجووج ..
كانت حمــده تسمع كل كلمه من مريم وهي تتقطع فخاطرها له الدرجه هي كانت راقده وهب حاسه بعمرها كاااااااااااانت تتألم وقلبها يتقطع من الألم كانت تدور على صوتها اللي مريم تتكلم عنه بس ماشي ليش ما يصدقوونها مااشي هي تحاول بس ماااشي .. بس ليش مريم قاسيه له الدرجه ليش تقولي هالكلام له الدرجة انا صررت مصدر شفقه لكل اهل البيت .. آآآآآآخ يا مريم كيف قدرتي تقولي هالرمسه لي وأول ما صرخت مريم بآخر جمله بأنه احمــد ماااااااااااااااااات إنه خلااااااص ماااااااااااااااات حست حمده إنها تدووس على قلبها بكل حقاره كانت هااااي أووول مررره تنقالها هالرمسه من ماااااااات احمد ماحد صرخ في ويها وقالها إنها احمد ماااااااات بصريح العبارة حست إنها كيانها كله تحطم إنها هي بكبرها تحطمت ليش يا مريم ليش وما تريت تسمع شي أكثر من جي وربعت على طوول غرفتها وسكرت الباب عليها وراحت فركن الغرفه وتمت تصيييييييييييييح وتصيييييييييييح كانت تسمع جملة مريم بأنه احمد ماااات تنعاد وتنعاد مره ورا الثانيه وتعلى وتعلى فأذوونها وهي تحرك راسها كانها رافضه إنها تسمع هالصووت وصورة احمد وذكرياااته كلها تمر عليها حمده كاااااانت ضايعه باختصار في ذكريااات أحمد اللي كانت مخبلتنها كانت تسمع صووته عقب يي صووت مريم يوم تصرخ إنه أحمد ماااااااات هنيه حمده تصااارخ وتركض وترد تسمع ضحكه أحمد وصورته الحلووه ربعت صووب الشبريه وعقت عمرها عليها وتغطت باللحاف كانت تحس بالبرد وتتطالع الغرفه بخووف وشوي تشووف أحمد يقررب منها وهي تحااول تهرب منه كانت خاايفه شعوور مخيف إنهم يواجهونك بأشد مواخفك تمت حمده على هالحالة فترة طويله اللين ما هدت الأصوات ورقدت وهي تصيح وكان شكلها يكسر الخاطر بشكل كبير ...
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد