Part 56

30 2 0
                                    


بعـــد مرور سنة على هالأحــداث :


كانت حمــده في غرفتها تفكــر في كل اللي صــار لها خلال هالسنه ردت حمـده تكمل دراستها وهذا آخر كوورس لها حمــده للحين ما ترووم ترمس بس من بعــد ما سمعت رمسة سلطان ووصية أحمـد لها قررت إنها تنسى كل شي وكل ألم وتحاول تخبي مشاعرها عن اهلها وحاولت قد ما تقــدر ترد حمـده الأوليه بس في شي في داخلها انكسر وكان صعب إنها ترد شراات قبل كانت تمـر عليها أيام حابسه عمرها في غرفتها ما ترمس حد ولا تطلع والكل كان يحترم صمتها وما يحاولون يضايقونها وهي كانت تطلع عقبها برووح ثانيه ونفسيه ثانيه وكانت للحين هي حمــده القوويه المحبووبه والدلووعه صح الكل افتقد صووتها وحسها في البيت بس شطانتها وربشتها ومرحها للحين موجود الكل يوم شاف حمده وتغيرها وكيف قدرت تتغلب على حزنها بدوا كلهم يتقبلوون الأمر ويتماسكوون ابتسامة حمـده ردت الرووح للبيت وللكل حتى لولوه اللي تمت فترة حابسه عمرها في غرفتها قدرت حمده تطلعها من عزلتها وحزنها وحاوت وياه عشان تنسى هالحــزن وفعلا بدت تنساه خاصه يوم قالتها شووق إنه مــايد أخووها يبا يخطبها وكانت هاي بداية الفــرحة في بيت الرميثي طبعا قبلها أصــر خالد على هــزاع إنه يملج على مريم من دون حفله أو طقطقه ويسوون عزيمة رياييل ويشل حرمته ويسافر كم يووم وعقب يردوون ... وهــزاااااع رفض في البداية بس واافق عشان عمه ومريم اللي كانت خايفة من علاقتها مع هــزااااع وخايفة من القرار اللي اتخذته فيووم من الأيام يضيع عليها حياتها واللي صدمها إنه هـزاع كان متذكر هالقرار وفعلا كان يعامل مريم على إنها أخته ما قررب صوبها وخلاها على راحتها بس طبعا في السر وجدام العالم كانوا أسعد زوجين ... من جهة ثانيه في شي للحين حمــده ما تعرفه حمـد أخووها وينه يوم كانت تسأل عنه قالوا لها إنه سـافر يغير جوو لأنه ما تحمل اللي صــار وقرر إنه يسافر وبيكمل دراسته هناااك ... واللي ما تعــرفه حمـده إنه سلطان يوم طلع من بيتهم سار على طول المستشفى وطلب تقرير مفصل عن حالة حمد وخبرووه عن حالته وفساعته من دون ما يتريا راي أحد اتصل في مستشفى في ألمانيا وراسلها ووصله فاكس منهم إنه شلل حمـد في احتمال 25% ممكن يشفى مع إنه امل صغير الا إنه سلطــان تعلق فيه وبدا استعداداته إنه يسفــر حمد وعلى حسابه الخاص وهو بيسير وياااه وما بيرد اللي ويااااه وفعلا خلال يومين كان سلطان مرتب كل شي لسفرهم طبعا بعد ما خبر اهل حمد إنه بيشله وياااه وبيكوون منه تغيير ومنه علاااج والصحيح إنه سلطان كان به الحركــة يحاول يبعد عن حزنه هو وآلامه خاصه يوم شـــاف حمــد وهو يالس عالكرسي ويطالع الفراغ جدامه كان شكله كئييييييييييب وحزيييييييييين وكأنه كبر في السن 20 سنه جدام وتم يرمسه ويرمسه اللين ما بدا حمــد يرمس بس كان ما ينفهم منه شي لأنه كان يصيح ويشهق .. كان صيااااح يعوور القلب فخــاطره عرف سلطــان إنه ألمه ما يساوي شي جدام حــزن حمـد ...

حمــد اللي كان اربع وعشرين ساعه مع ولد عمه كان صديقه الرووح بالرووح كان أقرب الناس له قـال فخاطره آآآه يا أحمد مووتك غير وايد إشيا علينا .. موتك خلانا نعــرف إنه الدنيا لحظة فديت رووحك يا حمــد أرجوك سامحني يا صديقي ... عقبها أقنع سلطان حمد إنه يسافر وياه وبيتعالج بررره هناك وبالمره يغير نفسيته ويحاول ينسى اللي صــار .. حمد رفض إنه يشووف حمـده وقال هي الوحيدة اللي ما اباها تشوفني جي وطلب من الكل ماحد يخبرها شي عنه وعن شلله وإذا سألتهم قولولها إنيه أكمل دراستيه هناااك ... وفي يوم سفــره طلب إنه ييبوله شووق وبالفعــل راحتله وكانوا أهله كلهم هناك بس من شافوا شووق داخله عليهم الحجرة طلعوا كلهم بره وتمت هي وياه كان حمـد يالس على الكرسي المتحرك ويطالعها بصمت كان متعذب على إنه هب قـادر يوقف ويسلم على حرمته وحبيبته ومن القرار اللي بيقولها إياه بس كان ما يقــدر يسافر من دون ما يقولها شي عنه ... بس شووق كانت تفكــر بشي ثاني .. كان تفكيرها منحصر في ريلها وحبيبها ما اهتمت أبدا لأعاقته ولا فكـرت حتى في الموضوع كم تسوى شووفتها لحبيبها بعد غياب هالفترة كلها كانت مشتاقه له موووت كان ودها تضمه لصـدره وتقوله إنها تحبه وتمووت فيه وكيف تعذبت طوول فترة غيابه كيف حاولوا إنهم يبعدونها عنه بس هي رفضت لأنها تحبه وتمووت فيه وما تتخيل حياتها من دوونه تبا تقووله إنها تبا تسافر وياه هي شهـر واحد ما قدرت تبعد عنه ما بالكم بسنه ...

شوق وهي تبتسم بعذووبه : حمــد حبيبي شحــالك .. ( وهي تقرب صووبه وتنزل على مستواه وتقرب ويها من ويهه وتتامل في ويهه الحلوو اللي دووم كان يجذبها اللي حبته بكل ما فيه عيوونه العسلية وخشمه اللي يشابه السيف بحدته وفمه اللي تقوول مرسوم مع شفايفه المليانه وشعــره آآآآه تمت تتامل شعــره اللي كبر عنه قبل ونازل على جبينه بطرقة عذاااب ) ..

بالنسبة لحمـد كان نفس حالتها ويمكن أكثر توله عليها وعلى شوفتها كان يطالعها ويطالع كل شي فيها جسمها اللي يرتعش وإيدها اللي تتنافض على صدرها ويها اللي مبين عليه التعب آآآآه يا شووق لو تعرفين قد شو تولهت عليج يا حبيبتي وربي أحــبج يا الغاليه كنت اتمنى اشووفج وأصيح على صدرج كنت محتاج لوجودج وياي يا عمري آآآآآآه وينج عني كنت محتاجج وياي شوفتج الحين ردت الرووح لي بس عقب شووه .. عقب ما قررت أطلــقج ... كان هذا قرار حمــد إنه مستحيل يعلق شووق مع واحــد مشلوول .. وماله أمــل إنه يمشي حتى لو كــان يمووت فيها ما بيخليها على ذمته وبيطلقها شووق للحين صغيرة وتستاهل اللي أحسن عنه بس قبل ما يفكر إنه يرمس حتى ما حصل الا جسم مقارب لجسمه وكانت شووق اللي ذبحها الشووق والوله وما قدرت ما تضم حمـد لصدرها ودمووعها كانت تطيح على خده بحريه وهي تقــرب منه تحاول تدفن ويها في حضنه يوم حس حمـد بقربه جي مااات كل شي عنده الا شي وااحد هو الحب ... كان يحبها يحبها بصوورة جنونيه ماحد يتخيلها ولا حتى شووق تفسها يوم حس فيها بدره وكيف تحاول تدفن عمرها في حضنه قرربها لصدره أكثر وضمها بكل قوته كان يباها قرييبه منه تحس بدقاات قلبه القوويه اللي تصــرخ بحبها وتطالب بوجودها دووم قريبه منه .. شووق كانت فه اللحظة في أسعد حالتها كانت حاسه ليش حمــد زقرها اليوم وليش طلب إنه يشوفها هب عشان يودعها بس الا عشااان يودعها بشكل كامل بس هي مستحيل تخليه يسوي هالشي .. مستحيل تخليه يطلقها أو يفكر يبتعد عنها حمــد كان حبيبها من سنين هب الحين كان حبها له حب صامت حبته من سوالف حمـده عنه ومن المرات القليلة اللي كانت تشوفه فيها عسب جي يوم تزوجته حست إنها توجت هالحب والحين تخليييه بكل بساطه .. مستحييييييييل هو حبيبها وريلها وما بتخليييه ابدا ... حمد بعد اللي صار وبعد ماحس بدفا حرمته تم يراجع قراره ... هو من قريب فقد أهم وأقرب إنسان لقلبه الحين بعد يحاول يبعد إنسانه تحبه بجنون مثل ما هو يحبها ... ليش لااازم عليه إنه يفقد كل اللي يحبهم في نفس الوقت خااصه إنه فه الوقت محتاج لحنانهم وحبهم ووجوده وياه فحاول يبعد شووق عن صــدره عشان يقـدر يرمسها ويوم شاف ويها حس قد شووه هو غلطان بحق هالإنسانه وإنه بيظلمها بقراره بس كان لازم يخبرها .. كان متأكد من حب شووق لها بس مع هذا يبا يريح ضميره ..

حمد : شووق حبيبتي شحــالج ؟؟
شووق وهي تبتسم بدلع : دام إنته بخير يا حبيبي أنا بكوون بخير ..
حمد وهو يقوول فخاطره آآآآآه منج إنتي بس يعني الحين وقت الدلع تبين تذبحيني : هيييييه حلوو انا بخير حبيبتي ...

شووق وبدلع أكبر عن اللي قبل وبابتسامة عذااااب : دوووم يارب هب يوووووم حبيبي ..
حمد وهو خلاص بيمووت من دلعها قال بصووت خشن : شووق ..
شووق وهي تعرف باللي ناوي يقووله بس تحاول قد ما تقدر تضيع تفكيره فقالت بغنج ودلع وبررقه وبصوت وااطي أقرب للهمس وهي تقرب منه : عيوونها .. ورووحها .. وقلبها وحياتها .. ياا لبيه يا رووح شووق .. آمر إنت بس .. تدلل .. أشر ..

هنييييييييه حمــد ماااااات .. ماااات يحبها يا ناس يحبها يمووت فيها وهي دفشه حتى .. ما بالكم يوم تتدلع حس إنه شوي وبينفجــر مكانه خلاااص ما يتحمل هذا كله يعلج الحووم يا شووق فقال بصوت مبحوح : آآآآآآآه ..
شووق وهي اونها تقرب عسب تسمع شو يقوول وفي عيونها نظرة دلع مع خبث : هاه شو قلت حبيبي ؟؟
حمد وهو يحاول يبلع ريقه : أممممم سمعي شووق إنتي تعرفين إنيه بسافر الحين عقب كمن ساعه ..
هنيه شووق حست بألم كبير يوم فكـرت إنها بتبتعد عنه بس ما بينت شي وابتسمت بتفاهم كبير : الله يردك بالسلامــة انشالله ..

ابتسم حمد بعذووبه : انشالله ... ( وبدت تبين على عيونه نظرات حزن وهو يكمل رمسته وحط إيده في شعره ) شووق يا عمري إنتي تعرفين إنيه بسير أتعالج بعد ويمكن علاجي يطول يالغاليه ويمكن ما يكوون بنتيجة حتى بس أنا بحاول وبسوي اللي علي وانشالله الله بيساعدنا ...

ابتسمتله شووق بأمل ومسكت إيده وباستها وضمتها لصدره كل هذا وهو يطالعها بحب وبحنان : شووق أنا ما بغبي عليج قبل ما تيين كنت مقرر قرار بس الحين ما أعرف أحس إنيه بظلمج إنتي به القرار وأنا اللي كنت أفكر فيه إنه في صالحج .. غناتي بكل صراحه أنا كنت أفكر أطلقج .. ( بااان حزن شديد على ويه شووق ودموعها نزلن على خدودها صح كانت تعرف بس صعب يوم تسمع هالكلمة من حبيبها وضمت إيده بشده كأنها ترفض التخلي عنها وإنه شي غالي عليها ومستحيل تخليه يبتعد عنها وما رامت ترمس حتى ) بس الحين والله ما أدري .. شووق أنا فقدت أحمد من قريب وإنتي تعرفين أحمد شوو بالنسبة لي .. أحمد أقرب إنسان لي ومثل أخووي وأكثر .. أحمد رووحي الثانيه ومجرد ما فقدت رووحي حسيت إنيه فقدت كل شي بس سلطاان ساعدني وعطاني الأمل خاصه بعد ما أكتشفت شللي وإنيه مستحيل أمشي بس سلطان غير كل هذا أنا كنت أفكر إنيه حراام اظلمج ويايه يا بنت الناس وإنج حلووه وصغيرة وتستاهلين واحد أحسن مني فعشان جي كنت أبا اطلقج يمكن كان بيكون اسهل لو طلقتج من دوون ما اشووفج بس الحينه صعب والله ما اتخيـــل إنيه اكوون بعيد عنج أو إنج تكوني لواحد غيري .. إنتي السبب الوحيد الحين اللي بيخلينا أكمل علاج وأسافر إنتي السبب اللي بيخليني اكمل حياة فه الدنيا فأرجووووووج يا حبيبتي لا تخليني والله حياتي من دوونج ما تسوى ...

هنيه شوووق ابتسمت ودموعها كانت فيضان على ويها عقب ضحكت بررقه من بين دمووعها خلت حمـد يضحك من بعد ما الدمووع تيمعت في عينه وأشرتله بالإيجااااب كانت ما قادرة ترمس ساعات السكووت أفضل وتموا الاثنين يتأملوون بعــض ويقولون لبعض كل اللي يبوونه بعيونهم كلام الحب والعشق بالنظرات يقدروون يوصلوون الكلام اللي ما ينفهم الا بالقلب هب بالعقل بس شووي سمعوا إزعاااج برره فعرفوا إنه اللي برره يبون يدخلوون ..
حمد بصووت واطي وهو يقــرب منها : شووق شوووق تعالي تعالي بقوولج شي ..
شوق وهي تمسح دمووعها وتقررب منه : هاااااه شوو ؟؟

حمــد وهو يبتسم بشطااانه ويطبع على خدها أحلى بووووسه وكانت قووويه ويايه من خــاطره وقبل ما شووق ترمس أو حتى تقوول شي اندق الباب وتبطل على طوول وكانت هاي مزنه أمــه وشوق يوم شافت عمتها ابتعدت وهي تطالع حمـد بصدمة كيف النذل تجرأ من دون ما ينبها حتى .. ويوم شافت مزنه ويه شووق وكيف غادي أحمــر ضحكت عرفت إنه ولدها سوا شي .. عقب دخلوا كلهم وشوق ويها غادي طماطه من الفشله كأنه الكل شاف حمـد شو سوا وهو يوم شافها وشاف ويها تم يضحــك .. ويضحك بشكل هستيري والكل كان يضحك لأنها كانت أول مره حمد يضحك فيها من بعد اللي صار والكل كان مشتاق لضحكته ومرحـــه ومزنه فخاطرها شكــرت شووق اللي قدرت تغير حالة ولدها وفخاطرها حبتها أكثــر وتمنت السعاده لهم .. وشوق من سمعت ضحكت ريلها فرحت بس في نفس الوقت عصبت لأنه النذل أحرجها جدام أهله فحبت تردله الحركة وأشرت لأخوها إنه تبا تسير البيت وما تبا تتم اكثــر وإنها خلا ودعت حمــد .. وحمـد غيض على حركتها كان وده لو يقـدر يودعها ويحصل فرصه ثانيه يرمسها فيها بس الحمــارة ما طاعت تتم ( واللي كان ما يعرفه حد ولا حتى مايد إنه شووق رمست ابووها وقالتله إنها مستحيل تتخلى عن ريلها وإنهم أصلا مالجين يعني معرسين وهو ريلها جدام الكل وما بتخليه فه الحاله أرووحه وإنها بتحلقه وبتسافر وياه وبتهتم فيه هنااك وكانت هاي هي المفاجأة الكبيرة اللي كانت مجهزتنها شووق لحمــد وإنها بتحلقه بعد يومين عسب جي قررت إنها ما تودعه في المطار ) بس حمد زعل صدق منها وحز فخاطره بس هي طنشته وسلمت على الكل حتى سلطان اللي كان يعرف إنها بتلحقهم وطلبت منه يرتبلها الوضع لأنها بتعيش وياهم وسلطااان رحب بالفكرة وااايد وقالها إنه هذا بيحسن من نفسية حمد وبيقدم العلاج ويااه وأحترم شووق وايد على هالحركة .. وتذكــر العنوود اللي تمت تصيح لأنه ريلها بيبتعـد عنها فترة طويله خاصه إنها في وقت تحتاجه فيييه بشكل كبير هي ما خبرته عن حالتها الصحيه لأنها ما حبت تزيد عليه همومه بس كان ودها لو ريلها يكوون وياها بس ما قدرت تقنعه في شي خاصه إنه هو يحس بالذنب ويبا يسوي أي شي بس عشان يحس بالراحة وهي ما حاولت تزيده وخلته على راحته ووصاها على نفسها وقالها إنه بينزل كل شهر يومين بيطمن فيها عليها وبيرد مره ثانيه .. كان سلطان الوحيد هو اللي ضايع في السالفه كان بيخلي حرمته وأهله وشغله .. الكل حاول يقنعه إنه ماله داعي وإنه أي حد ثاني بيرووح بس هو رفض حتى يوم حمد رمسه ما اقتنع وقال هو اللي بيرووح وطلب من عمه إنه ما يزعل عليه بس عمه قاله ماله داعي هالكلمة وقاله ما عليك شغله ما بتنقطع عنه بيطشووله كل الأوراق هناك وهو بيدير الشغل من هناك وبيتعاملوون وياه عن طريق النت وهذا اللي ريح سلطان إنه ما بيبتعد عن شغله وفعلا طلب منهم إنه يجهزووله مكتب هناك وهو بيدير شغل الشركة وبالمره بيكمل دراسته وبياخذ الماجستير بالمره .. بس كان من جهة حززين لأنه ما بيقدر ينفذ وصية أحمد في إنه يهتم في حمـده فوصى العنوود والريم عليها وطلب منهم إنه كل أسبوعين على الأقل يسيروون يزورونها والعنوود ما تضايقت من هالشي لأنها فعلا كانت تحب حمــده وااايد وكانت زعلانه عليها واايد وقالت لسلطان إنه من دوون ما يطلب هو بيرووحون من دوون أي شي وما كانوا يقصروون وياها وبجي سافروا وهم مطمنين عليهم وبعدها بيومين فاجأتهم شووق هناك وفرررح حمـد وايد به المفاجأة مثل ما فرح الكل في البلاد يوم سمعوا قرار شووق واحترمووه وقالوا لحمـده إنه شووق ما قدرت تبتعد عن حمـد فعسب جي لحقته وطبعا هذا نفس الشي اللي قالته شووق لحمده ولأنها بعد تبا تساعد حمد وتحاول وياه في إنها تغير نفسيه بعد مووت أحمد وما طرتلها سالفة مرضه أبدا ..

وعقب سفر شووق ردت ميرا من السفر وانصدمت من الأخبار اللي سمعتها عن اهل ربيعتها وعن سفر شووق ورا حمـد وافتخرت واايد ببنت خالتها وكانت دايما في بيت حمـده تحاول قد ما تقدر إنها تخفف عنها وتواسيها وكانت قريبه وايد من حمده ولولوه وااااااايد بعد ما ابتعدت عنهم هم كانوا فييه في وقت محتاجين لمرحها وسوالفها وربشتها عشان تخفف عنهم ( في هالسفرة تغيرت ميراا واايد وعقلت عن قبل بعد اللي صار وياه هي وهزاع عرفت كيف تتقدر تتحكم في قلبها وما تعطيه لأي حد وعرفت إنها انجذبت لهزاع بس ما حبته مثل ما كان هوو وتمنت الخير له ولمريم حتى يوم كانت تتلاقى وياه يوم تسير بيت حمده كانت تسلم عليه عادي وهو اعتذرلها مره على كل اللي صار بس هي ابتسمت وقالته عاادي وما صار شي وردت الأموور نفس قبل وأحســن ) ...

كل هذا صــار خلال سنة غير الأحداث الكثيرة اللي كانت تستوي سعيد خلص الثانويه ..ولولوه بتنخطب قررريب.. وهند عرست وسافرت مع ريلها وهي حامل الحينه ... والريم تمت ملجتها على سالم وكانت فرحة حمـده ما تنوصف لأنه في الفترة اللي كانت تزورهم الريم حبتها وااايد وتعلقت فيها وتمنت لها كل الخيــر .. والعنوود ربت وقامت بالسلامة بعد عملية متعبه جـدا ويابت بنوووته روووووعه سمتها العنوود حمـــده من كثر ما حبت حمــده وصاروا هم الاثنين ربيعات بالقووو ودووم ويا بعــض خاصه بعد ما قررت حمــده إنها تسير وتيلس في بيت خالتها بعد ما تخلص دراستها لأنه كل ما تطلع وتشوف بيت عمها والبيت اللي سكن في أحمـد تتضايق وايد وتحس بالألم والكل أحترم رايها وماحد عارضها وحسوا إنه هذا ممكن يساعدها إنه يردلها الصوووت ...

كانت حمــده تتذكــر كل هالإموور في غرفتها وشو صــار وياها .. كانت تتذكر أحمد في كل لحظه تمر عليها كانت دايما صورته موجوده جدامها كل ما تمر في في أي مكان في البيت كانت تشوفه جدامها كانت متولهه عليييه بس كانت تكابر وتكابر على هالشعوور طلبت وايد من اهلها إنهم يخلوونها تسير صووب حمـد بس ماحد وافق على طلبها ورفضوا هالشي وما قدرت تقنعهم كانت حاسه إنه في شي ضامينه عليها بس كانت تحاول تتنسى هالشعوور خاصه إنه حمـد وشوق كل أسبوع يرمسونها ولولوه كانت وياها دووم وتأكدلها إنها تتوهم بس مع هذا سكتت حمده وماحاولت تبين شعورها .. كانت تمـر فبالها احيانا صورة واحد كان يرمسها عن وصية أحمــد كانت للحين حمـده ما تعرف منو هالشخص ولا تذكــر إنها شافته قبل هالمره ولا قادرة تذكر ملامح ويهه بالضبط بس كانت تذكـر صوته زين تذكر لمسة إيده والرعشه اللي سببها بس له اليووم ما تذكــر شكله ولا منو هو فعشان جي حاولت قد ما تقدر إنها تتنسى شعورها ورغبتها في معرفته ...

بس فجأة بدت تسمع أصوااات تحت وتذكـرت إنه أكيد مريم أختها ردت من السفر لأنها اليووم بترد فنزلت تحت وهي تحاول إنها تسكر باب الذكريات وياها ........

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن