في بيــــت خــالد الرميثي :
الســـاعه 6:00 المغـــرب :
في غـــرفة حمـــــــــده ( العروس )
كانوا كل البنات اليوم في بيت حمدوه شوق وميرا ولولوه غير مريم وفاطمه الكل كان موجود عسب يتمكيجون وطبعا هذا طلب حمدوه اللي قالتلهم كلكم بتتمكيجون عندي أونه مابا عدولكم يطلع أحسن من عدولي أونها بس الحبيبه خايفه وتبا الكل عندها وهم كانوا يعرفون هالشي بس ما رمسوا وكانوا كل شوي يغايظونها وأصلا هاي حالهم من البارحه لأنهم تيمعوا بعد البارحه عسب يتحنون وكانوا كل شوي يتطنزون على حمدوه وشكلها ويغايظون فيها وهي تطنشهم مره ومره تهد عليهم ..
لولوه اللي كانت مخلصه مكياج ولابسة فستانها : أفففففف تهجون بنخطب أنا اليوم ..
ميرا اللي كانت للحين تتمكيج : لا لا لا ما أحد بيخطب اليوم غيري بس عااد فضيحه عليكم أبا أعرس مليت والله من الدراسه ..
شوق اللي كانت شاله السيافي وتلاعبه عسب مريم كانت يالسه تتمكيج : إنتي يا بوي لو تبين تعرسين بتعرسين من باجر ولد خالج بيموت وياخذج بس انتي بطرانه أونه وععععع دب وما أدري شو هبله والله .
ميرا اللي كانت تبا ترمس بس راعية الصالون هدت عليها عسب ما تخرب الميك أب فسكتت وما رامت ترمس والبنات يلسن يضحكن عليها ..
فاطمة اللي توها حادره الغرفه : حمدوووه فديتج شي باقات ورد يايبينها الحريم وين تبين نحطها ..
حمده اللي كانت للحين تتعدل طبعا لازم بما إنها العروس عدولها طبيعي لازم يكون غير : أمممم ما أعرف والله شو رايج فطيم نوزعها في الصاله والممرات والميالس يعني عسب يشوفوها الحريم ..
مريم اللي خلصت ميك أب : هيه أحلى وإذا تم شي زياده بنوديهم بيت عمي سالم أكيد باجر بييوكم حريم فحلو يشوفون الورد فكل مكان ..
فاطمه : خلاص تمام .... لوولوو حبيبي سيري البيت فديتج شوفي يزوي وشميم أمبوني معدلتنهم وخليتهم هناك لأنهم لو تموا هنيه بيخسون الدنيا وبيتخيسون ارواحهم مخلتنهم عند نيتا بليز هاتيهم خلاص الحريم بدوا ييون حرام يتمون ارواحهم هناك ..
لولوه وهي توقف : ما عليج فديتج الحين بسير بس انتي ريحي عمرج شوي حرام من أصبحتي وإنتي رايحه راده إنتي ناسيه إنج حامل ولازم ترتاحين شوي ..
فاطمة تبتسم برقه ( فاطمة كانت لابسة فستان ذهبي على أخضر بس كان طالع رووعه عليها ومكياجها كان نفس اللون وكانت مسويه شعرهاا بطريقه حلوه طالع جنان عليها ) : أممم لا تحاتين حبوبه بس إنتي سيري هاتي البنات ولا تنسين هاي ملجة حمدوه وأحمد أغلى إثنين في العايلة ..
حمده اللي كانت تسمع رمسة فاطمة ابتسمت فخاطرها وغمضت عينها وتمنت لو كانت يدتها حمده وياها اليوم كانت دوم تقوللها يابخته بوشهاب يوم بيضويج والله يخليكم لبعض وأبوشهــاب رياااااااال ونعم كانت ودها تكون يدتها حبيبتها موجوده بس الله يرحمج يا يدوه نزلت غصبن عنها دمعه وشافتها مريم أختها وسارت صوبها وكانت تعرف شو اللي مر فخاطر أختها حاولت ترمسها وتهديها وصدق قدرت إنها تغير موود حمده شوي ( مريم كانت لابسه فستان أبيض مكسي وبرقبه ورافعه شعرها ل فوق وكانت طالعه روعه صدق كانت طالعه كيووت وحلوه وعاطنها أصغر من سنها كانت كأنها ملاك وهي تتحرك ) عقب ظهرت تساعد فاطمه وتسلم على الحريم بعد ما خلت السيف عند شوق لأنها من الصبح متكلفتبه ..
ميرا اللي خلصت وكانت كل شوي تغايض حد لولوه ملت منها جان تشلها وياها عسب ييبون التوينز وبعد ييبون الاستكسوارات لأنها نست تييبهم ونزلوا من ورا وساروا البيت ..
شوق كانت يالسه تلعب السيف وكل شوي تطفره وهو يطالعها ويضحك وهي تموت في اليهال خاصه إنه بيتهم ما فيه يهال كانت تروح بيت خالتها بس عسب تلعب مع اليهال ..
شوق : حمدوووووووتي شوفيه شوفيه والله إنه روووعه هذا الياهل أنا بصراحه بزوجه بنتيه ما يخصنيه ..
حمده : هههههههه ما عليه ترى ما بياخذ بنت واحد غريب الا بنت خاله وتبتسم بمكر ..
شوق اللي انصدمت ورفعت راسها على طول وتطالع حمده : شووووه انتي شوو تخرفين يالدبه ..
حمده زادت ابتسامتها : أممم ما شي لا تحطين فبالج ..
شوق وهي ترصص عينها وتتطالع حمده : هبلوووه قولي والله أييب ماي وأجبه عليج بتقولين شو تقصدين ؟؟
حمده وهي ما تروم ترمس تأشر لشوق إنها تصبر شوي بس ما حست غير بصرخة شوق اللي زاغت يوم شافت السيف جب العصير وخيس عمره ..
شوق وهي تشل السيف بس تبعده عنها : أوووه شت شت ياااله يارب سترك حمدووه شوفي جب العصير وخيس عمره ..
حمده : أممم هب مشكله مريم كانت تعرف إنه هالدب بيخيس عمره عسب جي يايبتله أكثر من بدله سيري بتلاقينهم في حيرة مريووم اول حيره بعد ما تظهرين ..
شوق وهي تنافخ : أففف لا لا أنا ما اعرف حيركم فضيحه يمكن أدش حيرة حد بالغلط ..
حمده سكتت عنها ما تروم ترمس أصلا راعية الصالون لو تروم بتصفع حمدوه تصفيع لأنها كل شوي ترمس وتخرب الميك أب شوق ما عرفت شو تسوي جان تشل السيف وتطلع فيه أونه بتسير حيره مريم حسب ما قالتلها حمده دشت أول حيره بعد ما تطلع دشت وحطت السيف فوق الشبريه وتوها بتصد بويها تبا تشوف لأنها يوم دشت كانت هب منتبهه لشي غير إنها تبعد سيف عن فستانها عنها عسب ما يخيسها وصدت وشافت عيون تتطالعها باستغراب تيبست هنيه شوق لأنها عرفت إنها دشت حيرة حمد اللي من نحاسة حظها إنه كان موجود فيها شكله كان ياي يبدل ويطلع ما عرفت شو تسوي تمت مبهته فيه وهو نفس الشي هب لشي بس كان منصدم كيف شوق دخلت حيرته هو عرفها من فيسها لأنه شايفنها قبل هالمره عقب الاستغراب تحول لإبتســـامه واسعه وقال : أمممم شحالج الغلا ليش مستعيله ترى قريب بنعرس وبتكون هاي حيرتج للأبد ..
شوق هنيه ماتت من المستحى خاصه إنها بس حاطه على راسها شيله خفيفه يعني ما تغطي شي خاصة إنه فستانها مكشوف شوي ما حست بعمرها الا وهي تصد عنه وتشل السيف وتطلع بسرعه وردت حيرة حمدوه وتمت محتشره عليها وقالتها إنها دخلت حيرة حمد بدل حيرة مريم وهو كان هناك بس ما قالتلها شو قال حست إنه هذا الشي يخصها هي وحمد وبس كانت محرجه صدق من حمد بس فخاطرها كانت مستانسه ( شوق كانت لابسه فستان وردي بحمالات وفرنسي من تحت وكانت حاطه ميك اب وردي وكانت طالعه عذااااب بصراحه وكانت مبطله شعرها وكانت مسويه فيه خصل حمر وشكله روووعه ) شوي ويت مريوم مع أسوم وهند اللي كانوا توهم يايين من العـــين ويلسوا البنات يسولفون اللين راغتهم حمده عسب تلبس فستانها اللي للحين ماحد شافه وقالتلهم ينزلون تحت بس تتم مريم أختها عسب تساعدها في لبس الفستان وصدق نزل الكل ونزلت شوق مع بنات خالة حمده واندمجت معاهم على طول ..
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد