بيـــــــت شوق السويدي :
حمده ولولوه اللي حدرن الصالة وشافوا أم مايد يالسة تتقهوا وتتطالع التلفزيون ... أم مايد يوم شافتهم قربتهم ويلست تقهويهم بس حمده حلفت عليها وقالت إنها بتقويها وخذت علومهم وخذوا علومها وعقب قالتلهم إنه شوق وميرا فوق في حجرة شوق والبيت خالي وإنها الحينه بتسير صوب أختها وخلتهم وطلعت والبنات ساروا فوق صوب حجرة شوق ودشوا وحصلوا شوق وميرا يالسين ويسولفون والغرفة فوضى والأنسات يالسات ولا مهتمات ..
لولوه : إيييييييييييييييييييي شو ها الله يغربل إبليسكم وين يالسين إحن ؟؟
حمده وهي تضحك : ههههههههههههههههههههههه شوق انتي وويهج امره ما تخيلين ما تقولين برتب الحيره بنات بيني ..
شوق وهي توقف فوق الشبريه : ماااااااااااا يحتاي عاد اللي يسمع من يايني يا حسرتي الا ريا وسكينه ..
حمده وهي تعق عباتها وشيلتها : رياا وسكينه فعينج انتي وويهج ما أدري من تم يحن تعالوا وتعالوا والحين ريا وسكينه صدج ما تخيلين ..
ميرا وهي تنسدح عالشبريه : واااااااااااااااااااااااا ااااااااي يا حمدوه لو العالم كلها تخيل الا شوق ويها لوح ما تخيل ..
لولوه وهي تيلس عالكرسي بعد ما عقت عباتها وشيلتها : هيه والله ما جذبتي يا خويتي ..
الكل تم يضحك على طريقة لولوة في الرمسه قالتها وكأنها عيوووووووز ..
حمده : لا صدج الحين اشقايل بنيلس وانتي جي مبهدله بالدنيا ..
شوق وهي تنزل من فوق الشبريه وتبتسم : give me 5 minuets only and you will see.
ميرا تنش وتشل لولوه وحمده وتظهر من الحيرة : ok and we will see only 5 minuets.
ظهروا البنات من الحيرة ونزلوا تحت مع ميرا عشان ييبون السويتات اللي كانت شوق مسوتنهم وحاطتنهم في المطبخ وكانوا ماخذين حريتهم لأن البيت خالي مايد سار صوب دبي من الصبح وما بيرد الا فليل وأبومايد مسافر مع الشيوخ يعني البيت مافيه حد غير البنات وعقب ردوا الحيرة ويوم شافوها تعجبوا كانت نظيفة ومرتبه ولا شوق كانت يالسه وتشب الضو عشان تبخر الحيرة ..
لولوه وهي تحط الصينيه عالطاوله : وي وي وي فديتج والله يا شواقه ما سرع ما نظفتي الحيرة ..
شوق : هيه شو رايج فيني .. وتبستم ابتسامه عريضة ..
ميرا بدلع : هه عادي أنا كنت أروم أنظفها فثلاث دقايق ..
حمده وهي تقبظ عينها : أي أي عيني عورتني ..
ميرا تضحك : ههههههههههههههههههههههه قويه لا ..
لولوه : ههههههههههههههههههههااي مب قويه بس الا ما تتصدج يا حبيبتي ..
الكل تم يضحك :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههاااا ..
وتموا البنات يسولفون عن كل شي عن الإجازه وشو بيسون فيها ومر الوقت عليهم من غير ما يحسون ولولوه خبرتهم إنه قبل ما يستوي الا استوى لمريم أحمد خطب حمده من عمها وهو وافق والملجه كانت بتستوي عقب الامتحانات بس حاليا تأجلت وانشالله بتكون في الصيف والبنات فرحوا والكل تم يدعي إنه الله يوفقها وتموا عاد يسألون كيف وشو صار وشو قال يعني سوالف البنات وحمده مره ترد عليهم ومره تحرج وتهد عالبنيات وعقب عصبت على لولوه وهدت عليها من الخاطر ولولوه من كثر الضحك غصت وطلعت بره الحيره ونزلت تحت عشان تاخذلها ماي وهي طالعه الدري كانت منزله عينها ويوم رفعتها دعمت فشي ويوم رفعت عينها شافت مايد وهو شافها كان توه ياي ودخل حيرته وبدل ثيابه وكان بيظهر وعرف من الحشره اللي فوق إنه أخته عندها ربيعاتها بس ما كان يتوقع يشوف وحده فيهم وانصدم إنه البنت اللي دعمها هي نفسها البنت اللي شافها هذاك اليوم في الكليه وهي نفسها اللي حرمته رقاد ليله نزل عينه وقال بصوت واطي : سمحيلي الشيخة والله ما شفتج ..
لولوه بصوت واطي يمكن ما ينسمع بعد : مسموح ..
مايد اللي مات يوم سمع حسها رفع عينه بسرعه وشافها كأنه يحفظ ملامحها ورد نزلها وطلع بسرعه من البيت لولوه اللي تمت واقفه مكانها وما تعرف شو تسوي وويها غادي حمر وكأنها خلاص بتبكي ومتفظحه من عمرها دموعها كانن يطيحن غضبن عنها وتمت تقول فخاطرها الحين شو بيقول عني وشو بيفكر فيني وتمت تلعن عمرها ليش ظهرت جي ولا والأخس اني بليا شيله أو عباه تمت على حالتها هاي وهي تلوم عمرها ربع ساعه عقب دشت عالبنات ويلست وياهم وهي ساكته حتى البنات استغربوا وتخبروها شو فيها وقالتلهم ماشي بس مصدعه وعقب سمعوا هرن ونزلوا البنات مع ميرا ووصلوها البيت وعقب ردوا بيتهم ....
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد