Part 39

33 2 0
                                    


في بيــت خالد الرميثي :

في ميلس الرياييــــل :
بعــــد أسبوع على الأحداث السابقة :

خــالد وويه منور وشكله فرحان من الخاطر من الخبر اللي يايبنه أخوه : والله هــاي الساعه المباركة يا ســالم والله شاهد علي إنيه من الأول كان خاطريه تكون مريم من نصيب هــزاع بس الله ما كتب في البــداية بس الحمدلله على كل شي ..
سـالم اللي كان فرحان لفرحة أخوه : يلاا الله يتمم على خــير واللي استوى ترى استوى والحين أنا والعيال يايين عشان نشوف الراي ونتفق ..
خليفة : والله يا عمي ما ظنتي مريم بتحصل أحسن من هــزاع وهذا ولد عمها وما شالله ما عليه قصــور ..

حمد وهو يطــالع هزاع اللي كان طول الوقت ساكت وما رمس بأي كلمة : هيه إحن ما نقول شي بس لازم الإثنين يكونون موافقيـــن على الزواج هذا زواج هب لعبة ..
أحمد يطالع حمد عقب يطالع هزاع حس إنه حس بشي خاصة إنه هــزاع كان متغير بشكل كبير في الفترة الأخيره فحبب إنه يغطي على أخوه : هههههههههههههااي من ناحية هــزاع تتطمن فهو موافق بس تعرف عاد حركات المعاريس أونه عاد يستحي وما يقــدر يرمس ..
هــزاع اللي رفع عينه لأخوه وأطالعه بنظرة حزينة كأنه يقوله ترحم علي ولا تيلس تضحك أحمد اللي شاف هالنظرة انقبض قلبه على أخوه هو أكثر واحــد يعرف الضغوطات اللي مر فيها أخوه عشان بس يوافق على العرس خاصة بعد ما هددت أمه إنها تغضب عليه ليوم القيامة لو ما أخذ بنت عمه كانت هاي أكبر مشكلة استوت في بيت ســالم للحين أحمد يتذكر الصراخ والدموع اللي طاحت فهذا اليــوم وكانت هاي دموع لولوه وهـــزاع اللي طاحت دموعه وكانت هاي أول مره يشوف فيها أحمـد دموع أخوه الكبير اللي كان يحسه دوم صلب وقوي وما حد يقدر يقهره كانت شوفته بهذاك المنظر قطع قلب كل اللي في البيت حتى أمه بس هي أصرت على رايها وهو اضطر إنه يــوافق عشان أمه ما تزعل عليه واليوم هم يايين عشــان يؤكدون هالشي رسمي قال فخاطــره الله يعينك ياخوي ويصبرك ..

حمــد وهو يحاول يلطف الجــو هو حاس إنه في شي هب طبيعي في الموضوع وخاصة في هـزاع بس ما توقع إنه رافض أخته هو يحس مثل الكل إنه هـزاع هو اللي كان المفروض ياخذ مــريم هب أي حد ثــاني : أمممممم إنزين عمي الحين كيف جي أنا أبا أملج وإنت شكلك الا بتخــرب علي يعني هزاع ومريم بيعرسون قبلي ولا كيف ..
هــزاع اللي رفع راسه ورمس لأول مره من وصل : تبون رايي أنا أقــول حمد يملج الأول عقب أنا ومريم ترى هي الا ملجة وعرس في نفــس الوقت ..
خليفة وهو جنه عيبه الراي : أممممم أنا بصراحة مع هــزاع وما في داعي نأخر ملجة حمــد دام إنتوا رمستوا العرب وعرس هزاع بيستوي عقبهم شرايك يا بوخليــفة ..
خــالد : والله أنا مــا يخـالف علي وانشالله الله بيتمم بخيــر ..
سالم : انشـــــالله ..

أحمد وهو يبتسم : إسمينا ما عينا خيــر كان الا الكل بيعرس هالصيــف أنا وحمد وهزاع ههههههههههههااااااي والله حـــــــالة ..
حمــد : ههههههههههههههههاااي ياخي تصدق توني انتبه زين والله جان ما نضربنا بعين كل يوم واحد فينا عرس ..
خليفة : هههههه فال الله ولا فالك ياخي قول الله يديــم هالفرحة عليـــنا ولا يحرمنا منها ..
الكل : آآآآآآآآميــــــــــــــن ..

ســالم : بس تمــام داموا إحن وافقنا باقــي راي مريم وانشالله عــاد توافق ..
حمد وهو يغمز لهــزاع : ما ظنتي مريـم بترفض خـاصة إنه اللي ياينها هــزاع ولد عمها ..
هــزاع ما سوا شي وسوا عمـره كأنه ولا سمــع شي هو للحين هب قادر يستوعب كل اللي يستوي يشوفهم يرمسون عن عرسه وعن ترتيباته بس هو هب قـادر إنه يشاركهم فرحهم للحين ذكــريات اللي استوى في باله كان أول مــره يشوف هالجــانب من أمه ... أمه اللي كانت ملاك بالنسبة له كانت دايما الصدر الحنون أول مره يشـوف الجانب المتشدد فيها ما يقدر ينسى ويها وإيدها اللي ارتفعت في ويهه وهي تهدده كل هالأشياء خلــته ضعيف جــدام أهله هو يوم رد البيت ذاك اليوم كــان تقريبا موافق بس يوم حدر الصــالة وتذكر ميرا وين كانت وافقه حس إنه لازم يرفض وردله عنــاده يحبهــا وما يقـدر يتخيل إنه بياخذ غيرها تذكر ميرا وتذكر كل الصدفــات اللي جمعتهم مع بعض ما قــدر إنه يوافق فكر إنه يمكن يقــدر يقنع أهله بالموضوع بس أمه ما عطته أي مجــال هو صح المفروض الحيــن ينسى ميــرا بس حبه ومشاعره ما يقدر يقتلها كان ضــايع بين واجبه لبنـت عمـه وبين حبــه لميرا وبعد أخر مشكله اضطر إنه يوافق بالأمر هو الحين هب خايف من شي كثــر ما هو خايف من ردة فعــل مريم خـاصة إنها تعــرف إنه يحب ميرا وما يعتبرها أكثر من أخت فقرر إنه ما يعيش عمره هالتوتر مره ثانيه رفع راسه وقال لعمه : عمــي ..
خــالد : عــونك يا ولدي ..

هــزاع : عانك الله انشالله .. عمي فديتك الغالي ليش ما تسير الحــين وتبلغ مـريم بالموضوع أحسن عشان نعــرف رايها ..
خليفة : ههههههههههااااي بلاك هزاع أصبــر وأنا أخوك انشالله بتوافق لا تحــاتي ولا ما تقـدر تصـبر ..
حمد : ههههههههههههههااي ياخي خل عنك إنت الله يرحم يوم يلست تحن على امـايه عشان تتصل فقوم خالتيه كل شوي أونه تأخروا ما ردوا علينا ثره ولد عمك الا ظاهــر عليك ..
أحمـد : ههههههه ياخي بنــشوف حالتك إنت يوم بتسير تخطب رسمي ..
حمــد وهو يبتسم ويطالع أحمــد بخقة : لا لا يا بـابا أنا غير أنا ضامن وين هم يحصلون واحــد شراتي ..

خــالد : هـزاع يا ولدي إنت حفزااان ( متوتر ) ؟؟
هــزاع وهو يبتسم : أمممم جان تبا الصدق هيه والله يا عمــي بس خاطري أعرف راي مريم الحيــن يعني هيه الا بنت عمي وخــير البر عاجله ..
خــالد وهو يطالع هـزاع وعقب ابتسم وقام : فــالك طيب والله يا ولدي الحين بسير أنشدها ..
الكل تموا يسولفون وهــزاع يحــاول قد ما يقدر إنه يندمج وياهم حس إنه مافي فــايده إنه يعـارض دام خلاص الكل وافق وخاصة من بعد ماشاف نظــرة عمــه حس فيها حب وامتنــان وما حب إنه يخــرب فرحة أهله تم يطالع الويوه اللي كانت موجوده وشــاف الفرحة في ويوهم وقال يمكـن هاي إرادة الله ويمكـن هذا فيه خيــر للكل وتم يسولف مع أهله ..

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن