في خيــــمة الملجة الساعه تســع :
الخيمة كانت ما شاءالله ممزور شواب وشباب والبقعه محتشره كانوا معارفهم وايد وهم ما قصروا ما خلوا احد ما عزموه الشواب كانوا يالسين على صوب والشباب على صوب ومحتشرين وكل شوي واحد قام وييول وسلطان وحمد إندمجوا مع بعض وتموا طول الوقت مع بعض يسولفون ويطلعون وييولون وكل واحد كان يتحدا الثاني في اليوله بس سلطان كان صدق مسكت خاصه إنه كان مميز بكندورته البيج وسفرته البيج كان طــالع عذااااب صدق والكل عيبه سلطان وسوالفه وهو حب حمــد وااايد حسه إنه إنسان طيب وحبوب تموا الشباب على حشرتهم وسوالفهم وكل شوي يغصصون ب أحمد اللي كان متوتر حيل كان صدق فرحــان ومن الفرحــه حس إنه الأرض هب واسعتنه من الفرحــه كان كل شوي ييول ويسولف ويضحك كل اللي شافه عرف قد شو هالإنسان مستاانس وتمنوله السعاده والخير ..
حمــد : يااااااااله يعلني فداه ميحد والله إنه ما فيه حيله ..
سلطان اللي كان واقف وياه : ههههههههههههه اسميك اليوم يلت اللين قلت بس ..
سعيد : ههههههههههااي ثره هو بس اللي يال ترى حتى إنت تميت تيول ولا رقاصين عنبووه هزيتوا هز
مطر : هههههههههههههههههههههههاا ااي حلوه حلوه بو عســكور ..
سلطان وهو يطالع سعيد من فوق لتحت أونه خجاج عااد : هه هذيلا اللي يغارون لأنه سكتناهم يا بابا إحن رواعي اليوله صح لا تنسى إنيه سلطــان الكتبي ..
مطر وهو يضحك : ههههههههههههاااي ياخي هذا أنا شاك فيه طول اليوم وهو يقول أسمه سلطان حبيبي لا يكون شاك في اسمك ولا خايف تنساه عسب جي كل شوي تقوله عشان تذكر عمرك فيه ..
الكل : هههههههههههههههههههههاااا ااااي ..
حمد : لا لا لا كله ولا بومييد فديته والله ما حــد يسواه ..
هزاع : شت شت شت جان توالفتوا انت وسلطــان عز الله الدوله راحت فعينها ..
أحمد وهو يضحك : هههههههههههههههاااااااااي عادي غلامتين وتوالفوا ..
حمــد : اسكت اسكت انت الحين بشوف من بيلس يصيح حمد دخيلك لا تودرني خــايف وما وش هو..
سلطــان : حمــااادي حبيبي ما عليك منهم هذيل يغــارون منا لأنا إحن احلى عنهم ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه اي ..
سعيد : ياخي سلطــان إنت وينك من زمــان ثرك والله راعي سوالف ..
سلطــان : ما اللومك والله امبونيه حليوو والكل يعشقنيه يعني إنت هب أول واحد سعيد الشيخ كان معجب هاتلي سنكيرز ولا كيندر بحليب البوش ..
أحمد : هههههههههههااااااي كيندر بحليب البوش والله إنك سالفه قلنا بدوي بس هب جي عــاد ..
مطر : ههههههههههههههههههههههههه هاااي ما عليك سلطـان كتبي أصيل يعيبك امبونه ما يتريق الا قرص وحليب بوش ويتريق عوال ( نوع من انواع السمك المجفف ) ويتعشى ولا تعرف ما يتعشى يرقد خفيف يحــافظ على رشاقته امررره عالساعه ثمان هو راقد ..
الكل : هههههههههههههاااااااي ههههههههههههههههههههههههه هههههه ..
حمد : ههههههههه فديـــته أنا العماني والله امررره ما فيه حيله ..
سلطـان : لا لا هذا أول عمــاني الحين أحم احم خلاص خذينا الجــواز وصرنا مواطنين بحكم القانون
هزاع : أشش اشش صوبنا يالمواطنين أقول اخي المواطن ما هو شعورك يوم حصلت الجواز ..
سلطــان وهو اونه يعدل كندورته ويعدل وقفته : والله يالشيخ شعور أي عماني بدوي فاز في المركاض.
سعيد : ييييييهااااء لازم عاد يراويني إنه بدوي والله ذلنا يا ريال خلاص فهمنا إنك بدوي وعندك الجواز الحين ..
سلطان وهو يضحك : ههههههههههههااااااا والله قلت يمكن للحين هب مصدقين قلت أذكركم شوي ..
حمـد : ههههههههههههاااي ياخي ليش هذا الريال يحسسني إننا إحن هنود وما نعرف شي ويايين هنيه عسب نتعشى ببلاش ونسير ..
الكل : ههههههههههههههههههههااااا ااااي ...
تموا الشباب على هالسوالف وارتبشوا وربعهم يولهم وتموا يسولفون وييولون ورابشين بالبقعه وحمد وسلطان وسعيد ومطر وهزاع كانوا شالين بالبقعه ويوم يت أغنية حبكم وسط الحشا سادي قاموا الشباب ويالوا وتموا على هالحال اللين العشا ..
في ميـــلس الحـــريم :
الســاعه تسع ونص بعد ماتعشوا الحريم :
بدت الاستعدادات عسب حمده بتنزل وتحــدر عالحريم كانوا كل البنــات يتريونها تحت شوي تسكرت الليتات وكانت المصور موجوده ودخلت على موسيقى كلاسيكيه كانت هي مختارتنها وشوي تبطلت الليتات والكل انصدم يوم شافوا حمــده كانت طالعه روعــه صدق هب الا روعـــه بس كانت عـــذااب كان فستــانها عنــابي ومطرز بذهبي كان مخصر ومن دون أكمام وكانت حاطه شــال عنابي روعه وشعرها مبطل من ورا كانت باختصــار صورة من الجمــال كان جمالها ما ينوصف الريم اللي كانت أول مره تشوف البنــات وأول مره تشوف حمده انبهرت بجمالها وتمت فخاطرها تتشاهد والكل كان يرد الشهاده حمده كانت مبينه هاديه وطبيعيه أو هذا الشي اللي كانت تحاول تحسسه الكل يلس يسولف ويتأمل العروس اللي كانت مسكته البنات ساروا صوبها وشلوا وياهم الريم اللي تعرفوا عليها تحت وتموا يسولفون عندها ..
ميرا وهي تقرصها فركبتها : هههههههه عسب ألحقج ..
شوق : هه بتبطــــين ماحد بياخذج ظني الا كلنا بنعرس الا انتي ما حد بيدرابج ..
الريم : مبرووووووووك حمده ما شاءالله عليج عيني عليج بارده طالعه قمــر غناتي ..
حمده وهي تبتسم ما عرفت منو البنيه : الله يبارك فيــج حبوبه عقبالج انشالله ..
مريم وهي تأشر على الريم : حمدووه ظني ماعرفتيها هاي الريم خت مطر ربيع هزاع ..
حمده وهي تبتسم : هلا هلا والله بالعيناويين كلهم سمحيلي الريم والله ما عرفتج أحيد خالوه مره ياييتنا بس إنتي هاي أول مره أشوفج ماشالله عليج قمــر وين شباب العين عنج ..
الريم : ههههههههههههه عيونج الحلوه بس خلي عنج ثره الحلا الا من عقبج ..
لولوه : لا لا لا أنا أحلى وحده خلوا عنكم امبــوني ناويه أنخطب اليوم بس ما أدري نحاسة ماحد من الحريم عطاني ويه ..
شوق وهي تضحك : ههههههههههههااي ولا يهمج لوولوو أنا باخذج لمايد أخوي شو رايج ؟؟
لولوه وويها غداا طماطه من القافطه تخيلت إنها تكون حرمة مايد غناة روحها طالعت حمده عقب ابتسمت وسكتت عنهم وحمده حبت تغير الموضوع : الريم وين تدرسيــن ؟؟
الريم وهي تتطالع لولوه عقب ابتسمت برقه كأنها فهمت السالفه : أمممم أدرس في جامعــة الأمارات توني سنة أولى يعني للحين نونو ..
ميرا وهي تيلس عدال حمده : هههههههههههههههه ياويلي عالنونو أنا ..
هند : ميرووه وين تبين يالسه قومي قومي هذا مكان المعرس ..
ميرا وهي تاخذ راحتها في الكرسي وتحط ريل على ريل : لا لا براايه المعرس يدورله كرسي ثاني خلاص هذا محــجوز ما يخصنيه أنا يلست أول ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههاااااااي ..
شوق : والله تذكريني أيام أول يوم نحجز نص كراسي الباص أونه محجوز هههههههههههه والله سالفه ..
أسما : هههههههههههه وحياتج للحين تستوي البنت تحجز نص كراسي الباص اللين ربيعاتها ييلسن عقب تيلس الباقي أونها تتكرم عليهم بكراسي ..
ميرا : الحين لاتسولي مال أول وما أدري شو أنا بيلس هنيه ما يخصنيه أحمد يوم يي يدورله على كرسي ثاني ..
مريم اللي يت للبنات : أممممم بنات تغطن المعرس بيدش .. وسارت عنهم .
الريم تمت تتأمل في مريم وهي تمشي وكيف تسولف مع الحريم كانت تمشي بين الحريم كأنها ورده أو ملاك أبيض بينهم هي سمعت اليوم إنه مريم كانت متزوجه واطلقت وعندها ولد صغير بس اللي يشوف مريم ما يعطيها إنها مطلقه أو حتى إنها أم كانت هاديه ورقيقه وتنحب من أول مره بصراحه هي حبت كل المجودين وما قدرت غير إنها تندمج وياهم بس حبت مريم اكثر من الكل ما تعرف ليش ..
البنات خلوا حمده بروحها وسارن يلبسن عبيهن ويلسن على طرف مع ربيعات حمده من الجامعه وتموا كلهم يالسين ومرتبشين اللين تسكرت الاضــواء مره ثانيه ودخل المعرس وأبوه و أبو العروس وأخوان العروس ..
وقف أحمد عـدال حمده وهو هب قادر يرفع عينه عسب يشوفها كان مرتبك حيييل وهب رايم غير إنه يبتسم سلم عليه أبوه ووايه وسلم على حمده ووايها وهي حبت عمها على راسه عقب أبوها وعقب خليفه اخوها ومن عقبه أخوها وتوأم روحها حمــد اللي كان اخر واحد حتى ما سلم على أحمد من بعيد فتــح إيده لأخته على رغبه إنها يضمها في حضنه وهي فعلا ما قصرت على طول طاحت في حضن أخوها وتمت تصيح بلا حاسيه الحين حست بس إنها صدق قريب بتفارق هالبيت وبتبتعد عن أخوها وحبيبها حمــد كانت طول الوقت تحاول إنها تتماسك حتى يوم يابولها الدفتر عسب توقع كانت هب خايفه كثر الحين ما حست غير بحمــد يبعدها عن صدره شوي ويبتسم برقه : فديتج يالغلا والله إنج طاالعـــه سـ ـاحره
ههههههههه حمدوه شو هالصبغ اللي حاطتنه على ويهج ههههههههه تزيغين عنلاتج ..
حمده اللي ضحكت غصبن عنها هي تعرف حمــد زين وتعرف إنه يحاول يغير موودها بس رمسته صدق خلتها تنقع ضحك : هههههههههههااي يالدب شو صبغ انت شدراااك اسكت اسكت بس بنشوف حرمتك شو بتحط ..
حمد وهو يهمسله : فديـــــــتها أنا حرمتيه فديـــت الوردي والله أسميها جناااااااااااان ...
أحمد اللي كان مغيظ من حمد لأنه يالس يسولف مه حمده وماخذ راحته وهو ريلها للحين ما سلم عليها : حمد شو نااااوي تسولف وااااايد قم قم اللحق قوم عمي ساروا وخلوك هنيه اروحك ..
حمد وهو يبتسم : هههه شو ياهل أنا خايف أضيع برايه الشيبه دام يبا يروح أنا حالف إنيه أيول اليوم ولا تحاول تراني بيول يعني بيول ..
أحمد اللي أونه مفوول : لا لا لا تيول ولا يكون عندك خــبر بره بره يلا ..
حمده بصوت واطي يااله يااله ينسمع : حرررام خلي بوشهاب ييول عن خاطره ..
أحمد اللي سمع رمستها وذاااب يوم سمعها ورفع عينه وكانت هاي أول مره يرفع عينه عليها وانصدم من اللي شافه ما صدق إنه هاي اللي جدامه حرمته حمده حبيبته وروحه كان يحسها ملاك ونازل من السما كانت عذااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااب حلوووه بشكل ما ينوصف كان وده يصرخ من الفرحه ما قدر إنه ينزل عينه عنها وقال : إنتي تامرين أمر والله لو تبين تسيرين المريخ لأوديج حمد قم قم ييول ..
حمد : هههههههههههههههاااي علاتك يالهرم تقول طباخك ويالس تامر عليه بس ما عليه بس لأنك المعرس هب رامس فديتك يا أحمد والله ..
أشر لمريم أخته عسب تحطله عيظه وتم ييول وأحمد قام ييول وياه والبنات ماتوا يوم شافوا حمد وأحمد وهم ييولون وطبعا أنظار البنات كلها على حمد بما إنه أحمد المعرس يعني خلاص تزوج هههه سوالف بنات بس رحــــاااااااااامة أحمد وحمد خلت الكل يطالعهم ويرتبش وياهم اللين ما خلصت الأغنيه وطلع حمد وخلاهم ويابوا الشبكه ولبسوا العروس وتمت المصوره تصورهم والبنات ترخصوا وطلعوا وكل وحده سارت بيتها والمعاريس دخلوا الميلس الصغير عسب ياخذون راحتهم ويكملون تصوير ..
أحمد وهو مغيظ من المصوره : يااااااااله يعلني بلاها هالمصوره شو هاللزقه هب ناويه تروح ..
حمده اللي كانت ميته من المسحتى خاصه إنه حركات المصوره ماصخه شوي : ما أعرف تخبرها أروحك .
أحمد وهو يطالع حمده بغباء : يعني عـــادي أرمسها ..
حمده اللي ما فهمت شو يقصد : هيه عــادي شو بتاكلك هي رمسها ترى والله أدميه ما تخوف ..
أحمد وهو يطالعها بنص عين : ما أقوووووووول غير الله يعيني عليج إنتي شو من الحريم ..
حمده وهي تتطالعه باستغراب : شوووووه ؟؟!!
أحمد وهو يقرب منها وشوي وبيلصق فيها كان ناسي المصوره ولا حفلها أصلا : أممممم يعني أنا الحين ريلح يعني لازم تغارين عليه ولا شو رايج ؟
حمده اللي استحت من رمسته واستحت أكثر من القرب ما قدرت ترمس وهو تم واقف مكانه كأنه عايبنه مستحى حمده ومن دون ما يحس حبها على راسها ورفع راسها وقاله بكل هدوء وحب : أحبج أمووت فيج يالغلا الله لا يحرمنيه منج ولا من شوفتج لي حمدوه إنتي الحين حرمتيه ووعد على إنيه ما أخليج لو شو ما يصير وبتمين دووم هيايه وانشالله الله ما يكتب لحظة فراق وأقدر أسعدج وأريحج يا بنت عمي ..
حمده اللي كانت عيونها فعيون أحمد كانت ميته من الفرح كانت فرحااانه فرح ما تقدر توصفه وهي تسمع رمسة أحمد كان خاطرها تعق عمرها فحضنه وتقوله وأنا بعد أحبــك وأموووت فيك يا ولد عمي والله لا يرحمنيه منك ويخليك دووم لي شوي ابتعد أحمد حس إنه لو يلس أكثر من جي بيتهور فبعد عن حمده وابتسملها وأستأدن منها وطلع وهي ما لامته أصلا هي حست فيه وما حبت تربكه زياده شوي دخلوا عليها أهلها وتصورا وياها عقب كل واحد طلع حيرته بعد ما تمت احلى ذكريـــات فبالهم ودامت دياركم بالأفراح والمسرات .
أنت تقرأ
دمعة امل
Romanceالسلام عليكم هاذي روايه تتكلم عن حب الطفولة لكن بيكون في شي بيغير مجرا القصه هاذي قصه للكاتبه ام مايد