Part 43

39 2 0
                                    


في بيت خالد الرميثي ..

في الميلس الصغير ......

في نفس الوقت اللي كان فيه هزاع مرتاح بعد القرارات اللي اتخذها عشان مستقبله كانت حمده في حالة نفسية معاكسة تماما لحاله كانت متوترة حيل بعد ما انتبهت إنه أحمد موجود في الميلس حست بأحاسيس غريبة خجل وتوتر وشوق وخوف ما تعرف شو بالضبط شو تسوي ما حست بعمرها اللي وهي دافنه ويها في حضن حمد أخوها وهي تقوله : لا لا مااااااااااااااااابا ......
حمد اللي يلس يضحك على حركة حمده وحط إيده على ظهر أخته وتم يحركها على طول ظهرها : ههههههههههههاااااااااي حمدوه هههههه فديتج شفيج والله إنج ياهله فضيحه عليج يوم إنج حرمه وكبيرة وجي تسوين هههههههههه حمدوه بسج عاااااد ( وحاول يبعدها عن صدره ) ..
حمده وهي تبتعد عن صدر أخوها : والله إنك ماصخ ليش ما قلتلي إنه موجود في الميلس ..
حمد : ههههههههههههههههاااي والله إنه من الصبح مطرشني بس أمبوني نسيت والحين بس ذكرت ..

أحمد اللي كان يالس يطالع كل اللي صار وهو منقهر من خاطره على تطنيشهم له ومن قهره سار صوب حمده ومسكها من إيدها وسحبها صوبه : السلام عليكم شحالج يا حرمة ؟؟
حمده اللي انصدمت من حركة أحمد لدرجة إنها ما قدرت ترمس فتمت ساكته وهي تتأمل ويه أحمد اللي كان قريب منها وكانت ريحة عطره قريبه منها ودوختها هالريحة .. معروف عنه إنه يحب يتسبح بالعطر سبوح غير دهن العود اللي يدهنه ورا أذونه انتابتها رغبة كبيرة عشان تشم هالريحة بس مسكت عمرها وشافت أحمد يرمس حمد ويقوله يظهر بره وهي كل هذا هب قادره تفهم شي أو حتى تستوعب كلمة من اللي تنقال لأنها كانت ضايعة في مشاعرها ما حست بعمرها غير يوم هد إيدها أحمد ويطالعها ويتأمل في شكلها وهي من حست نظراته عليها استحت ونزلت عينها وما قدرت ترفع عينها فعينه ..

أحمد اللي تم يتأمل في حمده من فوق لتحت ويتأمل حرمته ياااااااااااااله ما أحلى هالكلمة حمده الحين حرمتي وحليلتي وأم عيالي ما قدر يشل عينه عنها حس بعمره يرتجف من شوقه حتى ما قدر يتمالك عمره عض على شفايفه وغمض عيونه عقب اتنهد تنهيده كبيرة وحمده من سمعت تنهيده رفعت عينها وشافته وهو يبتسملها بعذوبه وشكله كان متوتر إذا ما كان أكثر عنها عقب ماخذ نفس عميق : شحالج حمدووه شخبارج الغلا ؟؟!
حمده بخجل فضيييييع : يسرك الحال إنت شحالك ؟؟
أحمد وهو يبتسم كأنه هالابتسامة لازقة في ويهه اليوم وكأنه ما يقدر يسوي شي اليوم غير إنه يبتسم : بخير دام إنج بخير ....... ياااااااله يا حمدوه ما بغيتي يااااله عذبتيني وياج يا بنت عمي حرااام عليج جي من ملجنا من سبوع ما خلتيني أدش عليج ..
حمده وهي هب عارفه شو تقوله : أممممممم إنزين أيلس ما نرمس وأحن واقفين جي ..
أحمد وهو يبتسم بخبث : أممم إنزين وين بنيلس والمكان كله وصخ وين تبينا نيلس ..

أنصدمت حمده من رمسته ورفعت عينها وتتطالع المليس وهي مستغربه معقولة الميلس وصخ هي متأكده إنها اليوم الصبح قايلة للخدامات ينظفون الميلس ويوم لفت بعيونها عالميلس وتأكدت فعلا من نظافته طالعت أحمد مره ثانيه وما لحقت تتكلم لأنه اللي شافته في عيون أحمد شلها ربط لسانها كانت عيونه تلمع بلمعان شديد وكانت تقولها مية قصيدة حب كانت تشكيلها شوقه ومدى ولهه عليها وعلى شوفتها عذابه طول هالفترة اللي ما شاف فيها عيونها أحمد كان يحب حمده هب حب بس الا عشق ... عشق أكبر من الوصف حتى كان طول هالأسبوع ما يفكر في حد غير في حمده ... حمده حليلته ... حمده حرمته ... حبيبته وشوقه كان مجرد التفكير فيها يعذبه هو كان متحمل هالوله عشان راحة حمده ما حب يضغط عليها قال في خاطره يمكن البنت هب متعوده علي كزوج لها وحب يعطيها فرصه كافية فه الموضوع بالذات بس اليوم يوم شافها حس صدق بقوة شوقه لها ما قدر يتمالك أحمد نفسه أكثر حس إنه ضعيف جدام هالعيون العسلية حس إنه عاجز خلاص وما حس بعمره الا وهو يتحرك ويقرب منها وحضنها ومن حس إنه راسها على جتفه غمض عيونه وتنهد تنهيدة طويله وبعد عنها بسرعة ويلس عالكرسي ...

أما بالنسبة لحمده اللي من شافت عيون أحمد سكتت حست إنه في عيونه شوووق فضيع ووله وفي نفس الوقت لوم كانت عيونه تلومها على كل هالبعد كانت ودها تصرخ له العيون وتقولها حتى أنا بعد ولهانه وشوقي لج هب أقل من شوقج لي كانت تتأمل أحمد ... أحمد ريلها وحبيبها اللي ما تقدر تستغني عنه ولا تصبر دقيقة وحده من دونه كانت مشتاقة له وما عرفت قدر هالشوق اللي يوم شافته حست إنها غلطت في حق عمرها وفي حق أحمد وإنها كابرت على شعورها بالوله له بسبة أفكارها الغبية بس الحين خلاص وعد علي إنيه ما خليك يا أحمد ولا أحرمك من هالحب وبعبرلك عن حبيه لك دووووووووم ومســتحيل أخليك تغيب عن عيني لحظة وحدة انتبهت حمده على حركة أحمد صوبها كانت خايفة بس هب منه من نفسها الضعية ما كانت تعرف إنه أحمد خلاص شوووقه لها غلبه وكان أضعف عنها ما قدرت تتحرك وما حست بعمرها الا بأحمد اللي سحبها وحضنها كان صدره دافي وريحة عطره مركزه دوختها وما قدرت غير إنها ترتاح على جتفه بس كل هذا ما كان أكثر من دقيقة عقب من سمعت تنهيدة أحمد حست كأنها إنذار عشان تبتعد عنه وفعلا حست بأحمد يبعدها عنه ويلس عالكرسي كل هذا وحمده تتطالعه باستغراب وهي تحاول تخفي مشاعرها اللي أتهيجت بسبة حركة أحمد المفاجئة وما قدرت تسوي شي غير إنها تيلس عالكرسي اللي عداله وتنزل نظراتها لحضنها ..

أحمد بصوت واطي ومبحوح : آســـف ...
حمده وهي تحاول تسرق النظرات لأحمد : أمممم لا تحط فبالك ما صار شي ..
أحمد وهو يحاول قد ما يقدر يتمالك عمره رفع عينه واطالع حمده وقال بقوة : حمــــده ..
حمده وهي ترفع عيونها وتحطها في عيونه : لبيه ..
أحمد : لبيتي في منى انشالله أباج تسمعيني زين وتفهمين رمستيه زين ..
حمده وهي مندهشه من أسلوب وجدية أحمد في الرمسة حركت راسها من دون ما تتكلم ولا كلمة ..
أحمد وهو يحاول يبلل شفايفه : حمدوتي إنتي الحين حليلتي يعني أنا الحين ريلج وإنتي ملزومة مني أنا جدام الله والناس ومابا أي شي يكدرج أو ينقصج أو حتى يأذيج وخذي وعد منيه إنيه بحاول قد ما أقــدر ما أقصر عليج في شي وكل اللي بتحتاينه بيكون عندج و والله ثم والله يا حمدووتي ما خلي شي فخاطرج واللي تبينه امره بيستوي بس في المقابل أبا شي منج ..
حمده وهي تسأله بعيونها عن اللي يباه ..

أحمد ابتسملها برقة ووطى صوته كأنه ما يبا أحد يسمعه وإنه اللي بيقوله سر خطير : أبـــاج ما تغيبين عن عيني لحظه وحده أباج دوووم عندي أبا يوم أشتاقلج ألاقيج دخيــــلج يا حمدوه فهميني أنا من دونج ما أسوى شي وربي إنت الحين أغلى عندي من أهلي وناسي ورحي لو تبينها بترخصلج يا أم مايد ..

ما قدرت حمده تسوي شي غير إنها تبتسم بعذووبة وبدلع : اللي تامر فيه يا بومايد وانشالله الله لا يحرمني منك ويطولي فعمرك يارب ولك وعد منيه إنيه أسوي كل اللي تباه هب لأنك طلبت مني هالشي لا والله لأنه هذا اللي فخاطري واللي أنا أباه بعد وما فودي إنيه أبتعد عنك في يوم واحد وإنت تامر أمر وأنا علي التنفيذ ..

فرح أحمد من سمع رمسة حمده وكان وده يرمس بس ما قدر لأنه حمــد فج الباب ودخل من دون ما يدق ومن دون ما يخلي فرصة لأحمد حتى إنه يرمس وسحبه من إيده وقاله يالله تعال معايه وظهره بالغصب من الميلس حتى ما قدر يسلم على حمده ولا يودعها وكان صدق مغيض على حمــد وناويله ومن طلعوا هزبه بس ما قدر يكمل لأنه عمه وأبوه وخليفة طلعوا وساروا كلهم المسيد عشان يصلون العشا عقب بيسيرون بيت ربيعهم مايد السويدي عشان يحددون يوم لملجة حمــد وياخذون ردهم اللي طال بسبة ملجة حمــده .....

دمعة املحيث تعيش القصص. اكتشف الآن