صدفه ٨

95 4 42
                                    

لا تتوقع شيئاً

ولا تنتظر شيئاً

فأجمل الأشياء تلك

التي تأتي صدفه

'' '' '' '' '' ''

أوقف محرك السياره ونظر لها ليبتسم وهو يراها تحتضن صغيرها وتنام بعمق، أرهقت كثيراً ولعبت حتى أمتلأت، فتح بابه وهبط ليتوجه نحو بابها ويمسك الصغير منها بهدوء ليشير نحو الحارس والذي يتقدم منه يعطيه له ليمسكه الحارس بحرص ويتوجه نحو المصعد، حملها بسهوله وتوجه بها نحو المصعد حيث كان ينتظرهم الحارث ليصعدوا للأعلى ولحظات وكانوا قد وصلوا للشقه ليدلف وهو يدخلها للغرفه، خرج بعد لحظات وحمل الصغير من الحارس وودعه ليخرج من الشقه ليتوجه هو نحو غرفه أخرى ويضع الصغير بها بعدما وضع له كل وسائل الحمايه من حوله، أنتهي وتوجه لغرفته ليبتسم بهدوء وراحه وينزع ثيابه ثم يتوجه للمرحاض ليستحم ويلقى نفسه بجوارها بعدما أرتدي سروال داخلي فقط وغط في نوم عميق وهو محتضن لها

أستيقظت صباحاً وهي تشعر بأصوات مرتفعه قادمه من خارج الغرفه لتفزع من أن تكون أمها تضرب لؤي أو أخاها يضربه، ركضت سريعاً لتفتح الباب بسرعه وفزع لينظر لها الإثنان بتعجب لترفع حاجبيها بصدمه ودهشه وتعجب، كان رافييل يجلس أرضاً وبين يديه بعض الألعاب بينما يجلس أبنها أمامه ويلعبان سويه، كان منظر لأول مره تراه بحياة أبنها، ترقرقت الدموع في عينيها وأقتربت منهم لتجلس بجوارهم وهي تنظر لصغيرها وكيف هو سعيد لوجود أحد يلعب معه، فهي لا تفعل لإنشغالها بالعمل دوماً وأمها لا تقوم سوي بتوبيخه وأخوها لا يطيقه أصلاً وأباه لا يعترف بوجوده

رافييل بهمس وهو يقترب منها:
هل أنتي بخير، هل أنزعجتي للعبي معه أنا فقط أردت إلهائه كي تأخذي راحتك في النوم

جنى تنفي محاوله كبت دموعها:
بل أشكرك لقيامك بهذا، ألا تراه كيف هو سعيد بك ومعك

رافييل يبتسم بهدوء:
كما هي أمه

تضحك جنى برقه لتلمع عينيه ببريق عشق لم تراه من قبل، أبتلعت ووقفت لتذهب للمرحاض ليقف ويتبعها

جنى تلتفت له وتعقد حاجبيها:
ما بك لما تلحق بي

رافييل يشير لها ببساطه:
سأذهب معك

جنى تزفر بضيق:
أنا ذاهبه للمرحاض راف لا أظنني أريدك معي هناك لا أحتاجك

رافييل يبتسم بجانبيه:
صدقيني أنتي بريئه ولا تعلمين أي شئ، أنتي تحتاجينني بكل وقت وكل مكان حبيبتي

للصدفه رأي آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن