وفي صدفه جميله
كسبت شخصاً
لا يشبه أحد
سرق قلبي
°°°°°°°°°°
كانت تجلس وهي تضع قدم فوق الأخرى وتمسك بين يديها بمجله خاصه بالفنانين والمشاهير، أنتبهت على صوت خطوات على الدرج لترفع رأسها وتبتسم بحنان
ثريا بحنان:
وأخيراً خرجتي من غرفتكساره وهي تجلس بجوارها بضيق:
لم أكن لأفعل وتعلمين السببثريا تتنهد وتنظر لها:
لما تحمليني ذنب ما حدثساره ببكاء:
لأنه ذنبك ببساطهثريا تتنفس بعمق:
ساره لم أكن لأستطيع ترك الموضوع يمر هكذا ببساطه دون أن أتصرف، أكان يعجبك أن يضيع أباكي منا وقتهاساره ترفع حاجب:
أولم يضيع الآنثريا تبتسم بهدوء:
لا حبيبتي أباكي فقط يمر بفتره لنقل عليها فتره نقاهه أو فتره مراهقه وسيفيق منها عاجلاً ام آجلاً ووقتها سيعود لنا من جديد، عماتك هن سبب تمرده هذا تذكري ذلك جيداًساره تمسح دموعها:
عماتي لم يفعلن شئ سوي الوقوف بجانب أخاهم وهو ما لم نفعله نحن، أنا فقط وشيت به عندك وأنتي أذيتيه وسحبتي منه كل الشركات والأموال وجعلتيه يتركنا، وهو بسبب هذا تمرد وأصبح يحاول أذيتك وإغاظتك بأي شكل وهذا يؤذينيثريا بحده:
لم تفعلي سوي الصحيحساره بصراخ:
بل لقد خذلته وأثبت له أنني لا أعتبره أكثر من بنك لسحب المال، أنا أعلم بما بينكم وبمدي سوء علاقتكم لذا حين علمت ببحثه عن تلك الفتاه أخبرتك لتصلحي علاقتكم وما بينكم ليس أن تهججيهثريا تغمض عينيها بضيق وتفتحهما:
ساره لا تتحدثي عن هذا الأمر بعد الآن فهذه أمور لا تخصكم ورجاءاً تفضلي لغرفتكتقف ساره بغضب وتركض صاعده للأعلى وهي تبكي بينما كانت ثريا تزفر بغضب وتكاد تشتعل من شده غضبها
ثريا بغضب وحده وهي تنظر أمامها:
تريدون قلب أبنتي عليّ، حسناً رافييل أنت من أردت هذا فلتذق غضبي إذاً فما مضى كان مجرد مقبلات----------
في ذاك المكان الشبه مظلم بسبب إضائته المعتمه كانت تجلس بشرود وهي تفكر فيما قاله لها وعرضه، لا تنكر أن له في قلبها مكان وإلا لما أرتبكت حينما رأته ولكنها أخفت إرتباكها خلف ستار من الجمود والبرود كي لا يكشفها، تنهدت وهي تقف لتصب القهوه التي كادت أن تفور لولا تداركها لها لتتحرك بها نحو المخزن وهو مكان آخر بجوار الأرشيف يوجد به مخلفات الشركه من مستندات وأوراق معدومه لا يحتاجونها، دلفت بعدما طرقت الباب ليرفع ذاك الشاب رأسه من بين كومة الأوراق ويبتسم وهو يعدل نظارته الطبيه ويرفع بعض رزم الأوراق من المكتب والمقعد ويشير لها