أيها المظلومُ صبراً لا تهن
إن عينَ الله يقظي لا تنام
نم قرير العين وأهنأ خاطراً
فعدلُ الله دائم بين الأنام
وإن أمهل الله يوماً ظالماً
فإن أخذه شديدٌ ذو إنتقام°°°°°°°°°°°°°°°
هبط من سيارته وتنهد وهو ينظر لبوابه القصر ثم تقدم بهدوء ليدق جرس الباب، وقف قليلاً حتى فتحت الخادمه الباب وتنحت جانباً سامحه له بالدخول ليدلف وهو ينظر حوله ويضع إحدى يديه بجيب بنطاله، جلس على إحدى الأرائك ووضع قدم فوق الأخرى وأرتاح بجسده للخلف ونظر للخادمه بهدوء
سليم بهدوء:
من موجود هناالخادمه مطأطأه رأسها:
الهوانم الثلاثه هنا وحدهمسليم يتنفس بعمق:
والسيد رافيالخادمه بهدوء:
رحل بالمساء ولم يعدمن وقتهاسليم يومأ بهدوء:
أخبري سكينه هانم أنني أريد التحدث معهاتومأ الخادمه وترحل لتظهر أخرى بعد لحظات وهي تقدم له كوب من القهوه ليمسكه بهدوء ويبدأ بإرتشافه، لحظات أخرى وسمع صوت طرق خطوات على الدرج تلاه خطوات تقترب منه حتى وقفت أمام بصره وهي تنظر له بحاجب مرتفع وغرور، وقف وهو يمد يده نحوها لتنظر نحو يده وتجلس بغرور وهي تتجاهل يده الممدوده وتنظر له بتعالي
سكينه بغرور:
لما طلبت مقابلتي، جأت متشمتاً سليم باشاسليم وهو يضم يده ويعض شفتيه ثم ينظر لها وهو يجلس:
لست من يتشمت بأهله سكينه هانم، جأت صديق وماد يدي للعون ولكن يبدوا أن وجودي غير مرحب بهسكينه تنظر له بقوه:
جيد أنك تعلم هذاسليم يتنهد بضيق:
سكينه كفى من لعب الأطفال هذا ولنتحدث بجديه فما نحن بصدد مجابهته أمر جلل وكبير ولا يحتمل اللهو واللعب، يجب أن نرتقي عن كل ذلكسكينه ترفع حاجب:
أرتقي أنت فأنا في القمه أصلاًيبلل سليم شفتيه بضيق ويفتح فمه ليتحدث ولكن جرس هاتفه يوقفه، أخرج الهاتف وعقد حاجبيه ليضعه على أذنه ويستمع للمتصل بتركيز
سليم بهدوء:
ما الأمر لما تتصل بي مبكراً هكذا (يعقد حاجبيه) ما الأمر لما صوتك هكذا وأين أنت لما كل هذه الضجه حولك (يفتح عينيه بصدمه ويقف) ما الذي تقوله أنت متى حدث ذلك وأين (يومأ سريعاً) حسناً حسناً أنا قادم فالحال لا تقلق فقط أبق هاتفك مفتوحيغلق الهاتف سريعاً ويركض للخارج تاركاً سكينه خلفه واقفه بصدمه تنظر له بعدم فهم لترفع كتفيها بعدم إهتمام وتتحرك صاعده للأعلى بهدوء