صدفه ١٣

103 6 23
                                    

الحب يأتي متفرداً دون أسباب أو سبق إصرار

لا يحمله رحم ولا تنجبه العشره

يأتي كإستجابه لدعاء مضطر

أو إغاثه ملهوث

الحب يا سيدي صدفة لقاء

في زحام العالمين

°°°°°°°°°°°

هبطت سريعاً من السياره وهي ترى أخاها ساقطاً أرضاً بينما يتلقى الضربات من ذاك البركان الثائر الذي كان بجوارها للتو، نظرت بدموع جاريه لأمها التي تصرخ وتلطم على وجهها وهي تطلب مساعده أهل الحاره وتستنجدهم لينقذوا إبنها من هؤلاء الظلمه برأيها، كان ذاك البركان يضرب أخاها بكل حقد وغل والبقيه يمسكونه له إن سقط حتى ظنت أنه سيقتله لتركض نحوه وتمسكه بخوف ورجاء في نظراتها

جنى وهي تبكي وبرجاء:
يكفي أرجوك ستقتله

رافييل بحاجبين معقودين وهو يبعد يدها عن ذراعه بعنف وبصراخ:
فليمت أنا أريده أن يموووت أفهمتي، سأنتزع قلبه بيدي ولن يكفيني ولن يشفي غليلي

جنى تبتلع وببكاء:
إنه أخي أرجووووك

رافييل يمسكها من فكها بقوه وأعين متسعه:
أخاااااااكي فضحك ونشر فيديو يظهر به جسدك ويظهرك بموضع مخل مع رجل غريب، أخاااااااكي خانكي وغدر بكي وباع شرفك للحقراااااااء، أخاااااااكي يتاجر بكي لأجل الماااااال

جنى تبكي بقوه وهي تمسك بيده:
حسناً حسناً فقط أهدأ ويكفي ما فعلته به أنا أسامحه ولا أريد منه شئ

رافييل يرفع حاجب:
وأنا لم أسامحه

يعود لأخاها ليضربه أكثر وأكثر بينما هي سقطت أرضاً تبكي وهي تنظر لأخاها الذي تكاد تخرج روحه من جسده ولا يحرك إصبع حتى من جسده، أنتهي منه وهو يتركه جثه هامده بعدما آلمته يده لينفضها أكثر من مره وهو يتنفس بقوه لينظر نحوها ويقرفص أمامها لترفع وجهها وتتقابل أعينهم بلغه صامته لا يسمعها سواهم حتى قرر إنهاء كل شئ

رافييل بهمس:
إختاري الآن، إما أنا أو هم

تبتلع جنى وتنظر له بتشتت لتعود بنظرها لأمها وأخاها بين أحضانها ليمسك رافييل فكها ويعيد وجهها للنظر له من جديد

رافييل بنبره قويه:
أنا ام هم

جنى تبتلع:
ه هل ستتزوجني

رافييل بحده وصراخ:
أنااااا ام هم

تغمض جنى عينيها وهي تستمع لدعوات أمها عليه وعليها ونعتها لها بأبشع الألفاظ والتي يستحيل لأم أن تنعت بها أبنتها أمام الناس، فتحت عينيها لتقابلها عيناه التي تنظر لعمق عينيها والتي برغم غضبه الشديد ولكنها تحمل حنان كبير وأمان تحتاجه ويحتاجه أبنها، نعم هي من تحتاجه وليس هو

للصدفه رأي آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن