صدفه ١٠

103 5 53
                                    

الصدفه

لم تأتي بالصدفه

هي موعد كوني

لم تشارك أنت بترتيبه

°°°°°°°°°°°

كانت تقف بفزع وقلبها يكاد يخرج من مكانه وهي تراهم يتجمعون في الصاله وينظرون نحوها بينما هو واقف وكأنما لا يحدث شئ، زادت إمساكها لسترته عله يحميها برغم معرفتها أنه لن يفعل فهو من جلبها لهنا بالأساس ولكن حاولت التمسك بأمل أن يكون لديها عنده ولو ذرة معزه تجعله يحميها

أمسكها من خلفه ودفعها بخفه أمامه وأمامهم لتشهق ببكاء وهي تنظر له تترجي حمايته

رافييل ببرود:
لا تنظري لي هكذا أنتي من أوصلتنا لهنا

علي بهدوء:
أهدأ رافي ليس بهذه الطريقه الفتاه مرتعبه ونحن لا نريد ذلك

سليم يتنهد:
شباب أنتم ترعبونها هكذا، هذه الأمور تكون بهدوء لربما تتجاوب معنا وتعطينا مانريد دون أن نؤذيها ويصبح رغماً عنها

رامي يزفر ويجلس على الأريكه:
لا هدوء بمثل هكذا أمور إما بشده أو لا كي نخلص

كانت كل كلمه تخرج من أفواههم تزيد من بكائها وذعرها، تشعر أنه سيغشي عليها ولكنها لا تريد ذلك كي لا يفعلوا بها شئ وهي فاقده لوعيها، وكأنهم لن يفعلوا بها شئ إن كانت بوعيها، واضحه نيتهم

رافييل وهو يجلس بتعب على أحد المقاعد:
هيا أنجزوا وأنتهوا من الأمر كي أعيدها لمنزلها

كانت متصنمه بمكانها ولا تستطيع الحركه، كانت تريد الركض نحوه وتترجاه أن يتركها لحال سبيلها ولكنها لم تعد تستطيع التحرك أو الكلام، أختفي صوتها سوي من بكائها وقدميها لم تعد تعيناها لتتحرك، زادت وتيره بكائها ورفعت يدها نحو رأسها بدفاع وهي تجد أحدهم يتقدم نحوها حتى وقف أمامها

جنى ببكاء وهي تنكمش على نفسها:
و وستر ا أهلك ل لا ت تفعل ش شئ و ولا ت تلمسني، و وغلاة ا أمك ل لا ت تؤذيني، و والله ا أبتعدت و ولم ا أعد ا أضايقه، ل لا ا أريد م منه ش شيئاً ف فقط د دعوني و وشأني، ا أستروني س ستركم ا الله

أمسكها سليم من ذراعها لتبدأ بالصراخ وتحاول سحب نفسها منه وهي تبكي وتصرخ ليقف البقيه ويتقدموا منهم وهم يحاولون سحبها ولكنها كانت تصرخ وتحاول التملص منهم حتى حملها علي على كتفه كشوال البطاطس وتحرك بها نحو الغرفه تحت صرخاتها وتوسلاتها أن يتركوها وإستنجادها برافييل الذي كان يجلس على المقعد مرجع رأسه للخلف ويغمض عينيه بهدوء ظاهري

بالداخل كانوا يحاولون التحكم بهيجانها ولكن دون جدوى كانت كالغريق يتمسك بأقل أمل للنجاه، حينما لم يستطيعوا إمساكها قاموا بجلب أحد الملائات وربطوا يديها بحواف الفراش لتظل تصرخ وتصرخ ولكن من سيستمع لها فكلهم أمامها ذئاب بشريه لا يهمهم سوي إنتهاكها، أنزعوها ثيابها وبقيت بملابسها الداخليه فقط لتبكي بألم وشريط حياتها يمر أمام عينيها (زواجها، حملها، إنجابها لملاكها الصغير، تعنيف زوجها، خياناته أمام عينيها، قسوة أمها، ظلم أخاها) صرخت صرخه شقت حنجرتها من قوتها لتشعر بيد أحدهم على قدمها

للصدفه رأي آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن