على طاري الصدفه وشفته
بلا ميعاد
تذكرت بأول يوم شفتك
وهي صدفه
سمي اللقى صدفه وأسميه
ميعاد
أنا أنتظرتك وإنت مريت
صدفه
°°°°°°°°°°°°
كانت تجلس أمام صديقتها بذاك المنزل البسيط وهي تشعر أنها مذنبه من نظرات صديقتها المذهوله والصامته
سهام بإنفعال:
غبت يومين فقط عن العمل فيحدث معك كل تلك المصائب، ألا تخبريني مما صنعتي لتجلبي المصائب هكذا كالمغناطيسجنى تعض شفتيها:
هي ليست مصيبه بالمعنى الحرفي ولكنه شئ مرتبط بالماضي ولم أخبرك عنهسهام ترفع حاجب وتتخصر:
ولما لم تخبريني إن شاء الله ألا تثقين بيجنى تنظر للأسفل وهي تلعب بأصابعها وبهمس:
خ خجلت منكيسهام وهي تقف سريعاً وتجلس بجوارها وتحتضنها:
هل أنتي حمقاء، تخجلين مني أنا يا جنى أجننتي، نحن ستر وغطاء على بعضنا البعض، لقد مررنا بالكثير معاً ومع ذلك تخجلين مني، عيب عليكي واللهجنى تنظر لها برجاء:
لا صدقيني أنا أثق بكي أكثر من ثقتي بنفسي يكفي مخاطرتك بحياتك لأجلي وتركك لكل شئ كي تكوني معي، ولكن لكن هذا الأمر خاصه لم أستطع التحدث به معك خفت من أن تتركيني حالما أخبرك به، خشيت أن أفقدك وأنا ما عولت أن وجدتكسهام وهي تنظر لها بعتب:
وهل تريني من هذا النوع من الأصدقاء، هل تريني أتخلي بسبب شئ مهما كان كبير، حبيبتي لما خلق الأصدقاء برأيك أوليس لينبهوا بعضهم ويقوموا بعضهم البعض، لكي عندي النصيحه ومحاوله ثنيك عن الخطأ ولي عندك الثقه هكذا يكون الأصدقاءتبتسم جنى بوسع وتحتضنها بقوه لتبادلها سهام وهي تضحك ليقطع لحظاتهم تلك فتح باب غرفه الصالون ودخول عدنان يحمل صينيه بها أكواب العصير وبعض قطع الكيك
عدنان وهو يضع الصينيه على الطاوله مبتسماً:
وها هو الشربات قد جهز (ينظر لجنى بحاجب مرتفع) ولولا أنني أعزك وأعتبرك مثل أختي لكان لي تصرف آخر في موضوع الأحضان هذاجنى وهي تبتعد عن سهام وتضحك:
ههههههههه وظهرت بوادر الزواج والغيره ولن نفتكعدنان وهو يجلس بجوار سهام ويحتضن كتفها ويبتسم بحب وهو ينظر لها:
إن لم أغار عليها فعلي من أغار برأيك (ينظر لجنى) غداً تتزوجين وتعلمين كيف تكون الغيره بحق