وعدتك ألا أعود... وعدت
وأن لا أموت إشتياقاً... ومت
وعدت بأشياء أكبر مني فماذا بنفسي.... فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمدلله أني.... كذبت°°°°°°°°°°°°°
أعتدل بصعوبه على فراشه وهو يتحرك بيديه محاولاً أخذ خطوات نحو غايته، تحرك بصعوبه حتى وصل لحافة الفراش ومنه أمسك بالمقعد ورفع نفسه بصعوبه حتى وصل للمقعد وجلس عليه، تنهد براحه وأخذ يعدل من هيأته ثم مد يده لعجلات المقعد وتحرك به نحو خارج الغرفه وهو يرى أمامه أصدقائه يرتبون الطاوله ويضعون عليها الطعام وهم يتناقشون بجديه فيما يخص العمل
سليم وهو يضع الخبز:
لا لا السيد مراد أراد الشحنات تأتيه لفرع شكركاته بالأسكندريه وليس هنا، السيد حازم هو من أراد شحناته بالكامل لفروعه هنا، ركز جيداً وستجدني محقاًعلي يتنفس بقوه ويحك رأسه:
اللعنه كدت أتسبب في كارثه كانت ستودي بحياتي وصلاحياتي بداخل الشركه، يجب أن أمر بالمكتب وأراجع الأوراق والصفقات من جديدسليم وهو يتناول قطعه من الخيار:
وبطريقك خذ ملف المرتبات ومر به على رافي ليقوم بتوقيعه، الموظفين يريدون أجورهم بوقتها كما أعتادواعلي ينظر له يبتسم بسخريه:
وهل رافي فارغ لنا وللموظفين، وقعه أنت بالله عليك يا سليم لا ينقصنا مشاكلرامي مبتسم بهدوء:
صباح الخير يا شباب كيف حالكمعلي وهو يقترب بضيق:
لما لم تستدعني أو تهتفني لكي آتي لك، لما تكبدت بنفسك عناء الهبوط من الفراش، رامي لا تكن متهور رجاءاًرامي وهو ينظر له بينما يدفعه:
علي أخبرتك أني أحاول الأعتياد على حياتي الجديده والتي ستبقى هكذا لفتره من الوقت لا نعلم مدتها، هل ستترك منزلك وحياتك وتظل معي هنا ترعانيعلي يبتسم بجانبيه وهو يدفعه بالمقعد:
و لآخر نفس بحياتي سأفعل، لا دخل لكسليم وهو يجلس على المقعد مبتسماً:
كيف حالك اليوم روميورامي يومأ مبتسماً بهدوء:
بخير حال شكراً لكسليم يتنهد ناظراً له:
ما الذي حدث بقصر جويدار جعلك تنفر البقاء هناك وتصر على العوده لشقتكرامي يبلل شفتيه وينظر بعيداً بتوتر:
احم لا شئ فقط لا أريد أن أكون عاله على أحد، يكفي ما أفعله بعليعلي يدفعه بذراعه بحده وهو يأكل:
يكفي حماقات يا أحمق وتناول طعامك بصمترامي يبتسم وينظر له:
لا تدللني كثيراً علي وإلا ستفسدني هكذاسليم وهو يبتسم:
وكأنك تحتاج فساد زائديضحك الثلاثه بقوه وهم يكملون تناول طعامهم ويتناولون أطرف الحديث بينما رامي في كل لحظه يشرد فيما دار بينه وبين ثناء بذاك اليوم