صدفه ٦

208 8 70
                                    

فلنتفق أن نلتقي صدفه

أن نكون صفحتين متتاليتين في كتاب
لا نفترق إلا وبيننا ميعاد أكيد باللقاء

أو أن نصبح أصبعين ملتحمين ببعضهما
نفعل كل شئ سوياً وفي ذات اللحظه

أن نصير الأحمر والأصفر في إشارة مرور
والأصفر بيننا يكون صغيراً متجزأ منا

أن أجدك حولي دائماً
تكوني أنا... أصير أنتي

بجسدين متفرقين.... بروحين ملتحمتين

ونلتقي صدفه

................

توقفت السياره الجيب بالقرب من محل الملابس على بعد شارع، كان الصمت سيد الموقف ولم ينبث أي منهم بكلمه واحده

رافييل يبلل شفتيه ويتنهد وينظر لها:
حسناً الآن ماذا، ستظلين هكذا

جنى وهي تشهق ببكاء:
ل لم ي يكن ي يحق ل لك ح حملي ب بهذه ا الطريقه ا الهمجيه (تنظر له بغضب) حيوان همجي

ينظر لها رافييل بحاجب مرتفع ليهجم فجأه عليها بينما تصرخ هي بتفاجأ وهي تحاول حماية نفسها من يديه وهي تتمسك بحقيبتها بقوه بينما يحاول هو إنتزاعها منها بالقوه ليسطيع أخيراً سحبها منها حينما قام بإمساكها من مكان جعلها تشهق وتصرخ بفزع وهي تبتعد عنه وتنظر له بحقد وغل بينما ينظر هو لها بإبتسامه مستفزه ويغمز لها

رافييل وهو يفتح الحقيبه ويقلب بها حتى يخرج بطاقتها الشخصيه وينظر بها ويبتسم:
جيني إسمك جيني إذاً (ينظر لها ويبتسم) إسم جميل يليق بحاملته

جنى وهي تسحب منه حقيبتها بقوه وبغضب:
إسمه جنى وليس جيني هل لديك حول في عينيك

رافييل يرفع حاجب ويبتسم:
يعجبني جيني أكثر

تفتح جنى باب السياره وتخرج لتضرب الباب بقوه تحت نظراته المبتسمه فهي تحاول إستفزازه بتصرفاتها ليخرج أسوأ ما به، وهو ما لن يحدث

تحركت سائره حتى وصلت للمحل وفتحت الباب ودلفت لتنظر خلفها وتجد سيارته تمر من أمام المحل لتتنهد بضيق، ما الذي أوقعت نفسها به، تحركت ودلفت للداخل لتبدل ثيابها وتتسطح بجوار صديقتها التي كانت تشخر في نومها، تنهدت وهي تتذكر كل شئ حدث لتضع كل شئ بعيداً وتنام

مرت عده أيام وكانت جنى في المحل مع أحد زبائن المحل المرموقات وهي تقلب بالملابس مبتسمه وتريها كل الملابس الجديده بينما هي تختار بهدوء وتروي، سمعت صوت الباب الزجاجي يفتح يليه صوت الأجراس التي وضعتها مدام روزيت رغماً عن مستر سامي، سمعت بعدها صوت مستر سامي وهو يهلي ويرحب بالزبون القادم فهي عادته دوماً يتملق للزبائن

للصدفه رأي آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن