صدفه ١٤

103 6 32
                                    

سأكتفي بك حلماً

فواقِعُكَ ليس لي

وأي وداعٌ يليقُ بحلمٌ جميل

كالحلم بك أنت

°°°°°°°°°°

كانت تنظر له بأعين متسعه وعدم إستيعاب لما قاله لها منذ لحظات، هل سمعت صحيح ام أن سمعها تشوش فلم تستطع السماع جيداً، هو بالتأكيد يمزح، نعم يمزح لا شك في ذلك، أليس كذلك

كان ينظر لها بتلك الإبتسامة الهادئه وكأنه للتو لم يفجر قنبله تسببت في عواصف بداخلها، نعم بركان وفجره بداخلها وهو فقط جالس هنا ببرود يبتسم، لربما يمزح معها نعم يفعل فتعابير وجهه لا تدل سوي على هذا، هو ليس جاد

جنى وهي تحاول التحدث:
ه ااا ك اا لما

رافييل يرفع حاجبيه بتعجب:
لما !!! لما ماذا

جنى تبتلع بألم:
لما تفعل بي هذا، لما تصر على أذيتي بحديثك، حسناً لا تتزوجني ولكن لا تطلق النكات المؤلمه هذه كي تجعلني أصمت، فقط أخبرني أن أصمت وسأفعل دون كذب أو تحوير

رافييل يميل برأسه وينظر لها مبتسماً بخفوت:
لم أكن أكذب أنا حقاً متزوج وعندي أطفال أيضاً

جنى وفمها يتقوس إستعداداً للبكاء:
لا تفعل هذا بي أرجوك لا تؤلمني أكثر

رافييل يضحك بخفه وعدم تصديق:
ههه ما بكي لما كل هذه الدراما أولستي متزوجه أيضاً ولديكي طفل فما الفرق

جنى ببكاء:
الفرق أنني الآن مطلقه ولا يربطني بطليقي أي شئ، الفرق أنني لم أخفي عنك شئ ولم أكذب عليك ومن البدايه أخبرتك أني مطلقه ومعي طفل، الفرق أنني كنت واضحه وصريحه من البدايه وأنت كنت غامض حد اللعنه، الفرق أنني وثقت بك وأنت غدرتني، الفرق أنني صدقتك وأنت أخذت تسرح بعقلي وتوهمني بأشياء ليست موجوده وليست حقيقيه، الفرق أنني أحببتك وأنت لم تعتبرني سوي مجرد فتاه لمتعتك

رافييل يتنهد:
جيني أنا لم أنظر لكي هكذا لقد أحببتك بصدق وتعلقت بكي لذا أنتي تعيشين معي الآن، موضوع الزواج هو أمر معقد لأن زوجتي لن تقبل بشخص يشاركها ما يخصها وبهذا لا أقصد نفسي بل ما أملك فهي تعتبرها أملاكها وأبنائها ولا يحق لأي كان مشاركتها بها لذا ستحاربك بقوه إن تزوجنا، هي حتى تعلم بوجودك معي وبعلاقتنا ولكن طالما لا تقتربين من أملاكها فهي لا يهمها ما نفعل حقاً

جنى وهي تشهق:
ن نتزوج د دون ا أن ت تدري

رافييل يرفع حاجب:
وفيما سيفرق معك في كلتا الحالتين ستظلين هنا وسآتي لكي ونستمتع سويه ونسافر سويه للمتعه ونخرج سوياً، كل هذا سنفعله دون زواج فما الفرق

للصدفه رأي آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن