يتابع أعماله في المدبح بذهن شارد في ما حدث في الآونة الأخيرة فمنذ أن أخبرته وما رأه
ذهب النوم والراحة عنه وهو يشعر أنه عاجز أمامها
لا هو سيضع حدود وينهي الأمر من جذوره
أثناء تركيزه في العمل دخل عليه أخيه بلا طرق أو استأذان وجلس علي المقعد أمامه وعلي وجهه تعلوا ابتسامه بلهاء وعيناه ولهانه
نظر له وكأنه تنين برأسين ما به الاحمق
لما أراه هكذا منذ زمن
قال وهو مازال علي حاله اندهاشه وتسأله تلك : لعل الهطل جي من خيرقال الآخر وهو ما زال علي حالته البلهاء تلك
: انا عشقتضحك الآخر بسخرية واكمل عمله قائلا : يا سيدي هو الحوار كدا ...اشجيني
قال الآخر وهو ينظر له بوله : حمصاني
قال الآخر بتفاجئ وصدمه بعدم قذف القلم بعيدا : وحيات امك بتحب الحمصااانيقال الآخر بعدما استفاق بهلع : لا لا مقصدتش ...احم اقصد غزل اخت السيده الفاضله مراتك
هدئ الآخر ونظر له ببرود مصحوب بهدوء مريب : اممم انا ماليش رأي انا أخري نروح نتقدم لها
نهض الآخر عن مكانه وأحضتنه بصراخ وبكاء مزيف وهو يقول : أنت امك مغلطتش لما وصتك عليا
أبعده الآخر بعنف وقال بأمتعاض: استرجل كدا يلا مالك في اي
أمسك ذراعه وأحتضنها قائلا ببلاها : جننتني
أبعده الآخر وقال : باينلها كداستقام الآخر في وقفته وعادت ملامحه للبرود قائلاً وهو يجلس : صحيح انت بعتلي لي
جلس الآخر وعادت جديته وبروده قائلا : عايزك في حوار مهم وتعرفلي كل حاجه من طقطق لسلام عليكو
امأ الاخر برأسه بينما بدأ الآخر بقص له كل شئ منذ البداية
بانت ملامح الغضب علي الاخر مع كل كلمه ينطقها أخيه وأشتعلت النيران التي يصعب إخمادها بداخله وهو يتخيل الأمر فهو للأمانه يحترم زوجه أخيه ويقدرها وبالطبع يغار عليها فهي أصبحت من محارمه
طرق المكتب بغضب ونهض واقفا بصراخ وهو يقول : وانت مبلغتنيش ف ساعتها لي وانا اعرفهولك
اي شايفني سوسن قدامك مش هعرف اعمل حاجهرفع الآخر يده قائلا بهدوء ورزانه وصراخ أيضا : أهدي وصوتك ميعلاش
هدأ الآخر قليلا وجلس مره اخري فحتي وان كان عصبي أو غضب فهو يجلس أمام أخيه الأكبر اي واجب عليه الاحترام والتقدير نحوه
قال الآخر مكملا حديثه : المطلوب منك تجيبلي المعلومات اللي انا عايزها بنفسك وتعمل اللي أقولهولكامأ الاخر برأسه موافقا حديثه وفي رأسه آلاف الأفكار تتراكم
أثناء خروجه شرد بتفكيره ماذا إن كانت غزل بمكانها وحدث معها كل هذا بدون علمه
ظهرت نظرات ناريه غاضبه وعيون ملتهبه وقبضته أنقبضت بغضب حتي ظهرت عروق أذرعه
من مجرد تفكير بألامر
مهلا هي جميله ورقيقه وناعمه ورائعه وكانت محط أنظار الجميع ماذا إن حدث هذا وبالطبع سيحدث
لا لا هي له وحده هو الأحق بها وهو من أرادها وحلم بها لن يتركها لأي شخص أخر فليفكر أحدهم فقط بالاقتراب منها ويقسم بمن احل القسم
أنت تقرأ
حواري بوخارست
Roman d'amourسأنتظرك باليالي واختم كتاب العشق واللهفه لعينيك ألف مره ومره سأعد الايام لأرتمي بين أحضانك ستظلين بين حنايا قلبي وتستوطنين روحي كما سأنتظرك في محراب العشق لأتحرر من لعنة الوحده أما أنا فلم انتظر ابدا أو احسب حساب رؤيته ، هو شخصيه لم اطمح لرؤيتها أ...