بعد يومين من تلك الأحداث كانت تجلس كعادتها في هذين اليومين داخل تلك الغرفه الطفوليه فهو منذ أن علم بالمولود أحضر كافه الاشياء له حتي بدون علمه أن كان ذكر ام انثى لكنه يثلج قلبها المتوتر حين يقول انها إن أحضرت له ضفدع سيرضي بل وسيقدسه أيضا
إن كان ذكر سيفرح لانه سيحمل أسمه ويكن له ضهر وسند مستقبلا ويمسك أعمال العائله من بعده وسيتحمل مسؤليه كامله ك منزل وعمل وزوجه وأطفال وما إلي ذلك
أما إن كانت فتاه فسيطير فرحا بها فهو يتمني وبشده أن تأتي له طفله صغيره تحمل صفات أمها الحبيبه وجمالها الخاص وتفاصيلها الدقيقه حتي ففكره أنه يملك اثنتين من شربات تجعله يتجرع كأس الفرحه حتي الثمالهتنظر حولها بفرحه وعيون براقه لامعه من كثرة السعاده القابعه داخلها فهي حتي بأحلامها لم تكن تتخيل أن تكون أسرة مثل هذه ابدا
لكنها الأقدار ..!غرفه بالون الابيض وفي سقفها تحمل ملائكه طفوليه بريئه وسرير خاص بالأطفال أبيض اللون يحمل بداخله العاب اطفال من القطن فهو حرص علي أحضار العاب قطنيه فقط كي لا يتأذي المولود
صدقآ هو أب رائع وحنونرسومات طفوليه علي الجدران وشاشه للمشاهده
وفوق السرير يوجد دائره منيره ذهبيه يوضع بها أسم المولود من الداخل
تركها فارغه لحين معرفه جنس المولود فهي في الشهر الثاني
وبحكم كلام الطبيبه يمكنها معرفه جنسه بالشهر الرابعحين كانت شارده بالغرفه أتي هو نحوها وأحتضنها من الخلف مقبلا رأسها برقه وهدوء وقال بمشاكسه : حبيبي بيعمل اي هنا
قالت هي بسعاده وهدوء : مش مصدقه أخيرا إني هيبقي عندي بيبي صغنن منك ونربيه سوا ونهتم بيه ولا أكنه حلم وبيتحقق
أمسك يدها وقربها نحو ثغره مقبلها قائلا : اوعدك طول مانا عايش أحلامك هتتحقق .. مش هخلي حلم أو حاجه ف نفسك مش هعملها وده وعد مني ليكي ..ياقلب المعلم
احتضنته مريحة رأسها علي صدره الضخم الدافئ مغمضه عينيها وهي تردد : ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش من طلتك عليا أبدا يارب
أبتسم هو مشدداً علي أحتضانها
وقال متذكرا : اه صح الواد يوسف من ساعه مادبح العجلين وهو بيذلني باين وعايز فرحه هو وغزل يتعمل بكرهأنتفضت فجأة كمن لامسها سلك كهربائي قائله بعين جاحظه : اي ..ازاي يعني هو اتجنن نلحق أمتي ونجهز أمتي وهل غزل أصلا تعرف بالموضوع ده
وقف أمامها بهدوء ورزانه وقال بغضب مكبوت : شربات ..صوتك ميعلاش ..هنلحق أيوة وغير كدا التجهيزات كلها بتحصل تحت انتي بس اللي مش مركزه مع حاجه
بعدين غزل محدش ضربها علي إيدها هي عندها علم بالموضوع وبتجهز نفسهاوقفت بعوجه ووضعت يديها بخصرها وقالت بغضب وصراخ : اههه يعني انتو مرتبينها كلكو وانا زي الاطرش فالزفه
أنت تقرأ
حواري بوخارست
Romanceسأنتظرك باليالي واختم كتاب العشق واللهفه لعينيك ألف مره ومره سأعد الايام لأرتمي بين أحضانك ستظلين بين حنايا قلبي وتستوطنين روحي كما سأنتظرك في محراب العشق لأتحرر من لعنة الوحده أما أنا فلم انتظر ابدا أو احسب حساب رؤيته ، هو شخصيه لم اطمح لرؤيتها أ...