في صعيد مصر وبالتحديد في مدينه اسيوط حيث نتجه إلى قصر العائله بينما كانوا يقفون أمامها بترقب شديد ونظراتهم ثاقبه متصلبه نحوها وكأنهم ينتظرون منها رد فعل معين
بينما المسكينه كانت تنظر لهم بتوتر وخوف من نظراتهم السداسيه هذه نحوها تقسم أنها لم تفعل شئ فمنذ تلك الحادثه وهي لا تخرج من غرفتها أو تتحدث مع أي احد فماذا بهم ينظرون إليها هكذا وكأنها مجرمه مطلوبه دولياً
غصباً عنها سعلت برقه ليرفعوا جميعاً يدهم في الهواء ك درع وهم راكعين أرضاً منحيين إلى الخلف ورددو في صوت واحد : الله اكبر
جحظت عينيها صلتت نظراتها المصدومه نحوهم ويدها على فمها ك رده فعل طبيعيه لشخص حينما يسعل لتتفاجئ هي من حركتهم الغير متوقعه بالمره وما بهم ينحنون أرضاً مغطيين وجوههم هكذا اهي مفخخه بقنابل موقوته أمامهم ام ماذا
دقائق على هذا الحال ليفتح يوسف عينيه بتفحص ونظر حوله لثواني ثم ربت على كتف الاثنين ليعتدلوا بينما ما أن اعتدلوا حتى تنحنحوا بحرج من ما حدث من قليل ليتحدث امجد قائلا بتبرير: احم ما تخديش في بالك يا افنان دا الدبانه كانت بتدايقني بس
نظروا له ثم لها وامائوا بموافقه وتأييد لحديثه الكاذب والغير مصدق من الأساس لتنظر لهم جميعاً بشك واستنكار ثم تحدثت بتوجس : وهي الدبانه الغلبانه هتخلي تلت بغُله ينزلوا على ركبهم
تحدث يوسف وهو يضحك ببلاها : وتعمل اكتر من كدا وحياتك يا افنان
ضحكوا بحماقه على حديثه السمج لكي يبرهنوا لها أنه مجرد مزح وان ذلك السمج حديثه غير صحيح
امائت بعدم تصديق لكن قررت مجارتهم في حماقتهم هذه
قالت عاشور بإرتباك وابتسامه متوترة : الا قوليلي يا افنان يا عسل هو حضرة ميخائيل بيه جني باشا موجود
كتمت ضحكتها على توتره هذا وقالت بتوجس : وانت عايزو ليه
قال الآخر وهو يضحك بغباء : ابدا انا بس قولت الراجل مجاش يرمي علينا السلام زي كل مره قولت خير اللهم اجعله خير انشاء الله يارب تعبان ولا الشيطان لعب في دماغه وقاله يمشي
امائوا على حديثه لثانيه ثم نظروا له اثنيهم بإستنكار وتساءل لينظر لهو الآخر بإستغراب ليتحدث يوسف قائلا : مين لعب في دماغه يسطا ؟
قال الآخر وهو غير منتبه لحديثه العفوي : الشيطان .. مهو الشيطان شاطر بردو
نظرت له الأخرى بشهول الان فهمت حديثه وقصدهم ف كيف هو وكيف هذا لعب في عقله ماذا يحدث الان
قال ماجد وهو يربت على كتفه : معلش يسطا احنا ولا اللي بيتاجروا في الممنوع ... الا قولي الاصطفه ايه ؟
نظر لهم بغباء وهو غير متفهم إلى ما يرمون إليه وشوح لهم بلا مبالاة في الهواء لتتحدث الأخرى متجاهله غباءه : لا حالياً مش موجود بس وعد لو موجود هقولوا يجي يرمي عليك السلام مخصوص يا عاشور
أنت تقرأ
حواري بوخارست
Romanceسأنتظرك باليالي واختم كتاب العشق واللهفه لعينيك ألف مره ومره سأعد الايام لأرتمي بين أحضانك ستظلين بين حنايا قلبي وتستوطنين روحي كما سأنتظرك في محراب العشق لأتحرر من لعنة الوحده أما أنا فلم انتظر ابدا أو احسب حساب رؤيته ، هو شخصيه لم اطمح لرؤيتها أ...