يجلسن حول دائره محاكه بالتفكير والتخطيط وكل منهم تفكر في إستراتيجيات وأسباب معينه ومختلفه كذلك لكن اتفقوا على التفكير بأمر واحد فقط الا وهو "صاحب سيارة البورش السوداء" يفكرن من هو ولما أتى وبالأخص لما يستمر في مضايقه الصغيره فريده على حسب ما قالته وأنه منذ تلك الحادثه اللعينه ولأول مره تندم فريده على مضايقه أحد فهي ضايقتك شخص يبدو أنه يريد أن يرد لها الصاع صاعين ف من هو وكيف يطلب مني الذهاب معه في عزيمه هل احمق هو ام احمق
تحدثت فجأة اميره بعد نصف ساعه من الصمت المخيم على المكان لتقول بتوجس : بس ثانيه احنا منعرفوش ولا معرفش شكله ولا اي معلومه عنه الوحيده اللي شافته فريده بس
نظروا جميعاً إلى فريده لتقول هي الأخرى بتفكير : ربنا رحمكوا والله ي نسوان بصوا هو طويل كدا عامل زي عامود النور ومعضل اوي بصراحه وعينه كدا رمادي ازرق متعرفوش وكمان قمحي كدا وبشعر اسود ومز ابن الجزمه
ظلت شارده بشكله ببلاها لتتغير نظراتهم إلى تفاجئ وإستنكار من وصفها الدقيق هذا فإن كانت لاتطيقه وتصفه هكذا ماذا إن كانت هائمه به !
قررت غزل إفاقتها من عالم الاحلام الورديه هذا لتقذفها بإحدى الوسادات الموضوعه على الفراش وتقول بغيظ: وحياة امك كل ده ومش طايقاه
إستفاقت من شرودها وإرتدت إلى الخلف بتفاجئ لتقول : يا جماعه صدقوني هو مش ف دماغي بس الشهاده لله الواد مز وبعدين يعني انا مالي هو انا اللي بقوله تعالى اجري ورايا يا بيه إلحقني يا بيه
تحدثت شربات لتهدئ الوضع : خلاص يا بنات محصلش حاجه بس خدو بالكو لازم مروان ويوسف ولا حتى عاشور يعرفوا بالموضوع ده وإحنا هنتعامل احنا
امائو لها جميعاً بموافقه ف معها حق يجب أن يمر الأمر بهدوء كما أنه من الممكن أن يهدئ الآخر ويكف عن أفعاله المزعجه تلك
تحدثت فجأة مريم بعدما لمعت في بالها فكره: لقيتها وعرفت مين اللي هيجيب المعلومات عنه
نظروا لها جميعاً بتركيز شديد لتقص عليهم الآتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عند هذين التعيسين كانا يقفان أمام تلك الفتاة الصغيرة إبنه ام عبده والتي تدعى افنان ويقصوا عليها خطه ستقوم بفعلها لأجلهم لينتهي مروان من حديثه ويقول بتوجس : فهمتي هتعملي اي يا افنان
قالت تلك الفتاه صاحبه 17 عاماً وهي تومئ وتقول بمكر وابتسامه متحمسه : عيب عليك يا بيه دا اني افنان بنت حسن
إبتسموا لها جميعاً وتأملوا نجاح خطتهم لتذهب هي في حال سبيلها
تحدث عاشور بتساؤل نحو يوسف وهو خائف من فشل خطتهم : متأكد من اللى هتعملوا ده ولا هتسوحنا يا ابن الجزارين
YOU ARE READING
حواري بوخارست
Romanceمجتمع طبيعي عادي مختبئ بين مدن مصر يسمي بالعشوائية تحدث به أحداث ملحميه وقصص حب ستشعل النيران به وستحرق من حولها لنتعرف إذا علي قصص الحب هذه معآ