الفصل العاشر" ضيف قاسي "

49 3 3
                                    

منذ تلك الليله المشئومه تغير كل شئ حيث أصبح مروان اكثر صلابه عن السابق لأنه أدرك أنه في تلك الفتره كان في حاله ضعف جزئيه بسبب إهتمامه بحبه لزوجته وطفله لذا قرر أن ينتبه لكل شئ من حوله أكثر عن السابق حتي لا يستهزء به أحد اعدائه وكي لا تتكرر مشاكل أخري كالسابقه

أما عن شربات تلك الجميله الناعمه والصلبه في ذات الوقت كانت قد تعدت مرحله القلق والخوف والتوتر بطلب من طبيبتها مراعاة لحالتها وحاله طفلها وأصبحت تهتم بنفسها كالسابق وتخطت كل تلك الأحداث المؤذيه التي حدثت وخاصة بعدما أطمئنت علي شقيقتها الصغرى ويكفي أن روحها بجانبها وداعمها الاول والاخير والاقوي بجانبها ويساندها ف هو بمثابه كل شئ لها أصبح هو كل شئ بحياتها واول إهتمامتها بعد طفلها طفلها التي عشقته قبل قدومه بناءً على مشاعر الامومه الناعمه وكذلك لأنه سيكون أول فرحتها القادمه من سيد روحها
حتي وان مرضت أو حزنت ف كان حضنه لها بمثابه الدواء والملاذ الحامي لها أدركت أن مكانها الوحيد هو بين أحضانه

أما عن ذلك المجنون يوسف هو ومعشوقته إزداد هوسه بها أكثر وأصبح حبه لها كالجنه التي لا نهايه لها أصبحت كل عالمه لا يشبع منها ولا من رؤيتها أصبح المتحكم بحياتها لكن تحكم معقول ومحبي لها وأصبح بمثابه جني المصباح المسئول عن سعادتها وتحقيق أمانيها لا يرى نفسه بدونها ولا يتخيل يومه بلاها لم يعد يتذكر حياته من قبلها تلك الجنيه الناعمه التي أقتحمت حياته بكل جرأة وأدخلت نفسها بين طيات روحه وزرعت حبها الأبدي داخل قلبه

وعنها كانت غزله الجميل مازالت جميله وناعمه كما عرفها لم تؤثر تلك الأحداث عليها فهي كانت أكثر من حريصه أن لا تهتم بتلك الأمور وتوتر علاقتهم وتستمع وحسب واعطت لذاتها فرصه للتخلص من التوتر والخوف فأصبح بمثابه الملاك الحارس لها وحمى قلبها من الحزن وعينيها من الدموع أصبح كل شيء بالفعل لها أصبحت مشرقه أكثر عن السابق واهتمت بذاتها

ولنتطلق لحياة أكثر الشخصيات التي أنظلمت بهذا العالم الشعبي
وكانت تلك الجميله التي عادت مشرقه أكثر من سابقتها كالورده المتفتحه في منتصف الربيع وكالثلوج البيضاء النقيه في شهر ديسمبر وك نسمه الهواء العليله في حر حارق
أصبح أول أهتمامتها هي دراستها وتخطت فكره فشلها في حبه وكذلك أدركت أن ليس كل ما نريده نحصل عليه وأن عوض الله افضل بكثير لطالما كانت مريم صاحبه عقل رزين ومتفتح وتتخطى الأمور بسهوله وكان كذلك صحيح انها حزنت في أواخر ذلك الشهر الذي مر عليها إلا أنها تخطت كل هذا وعادت مشرقه كالسابق وأهتمت بهوايتها ونمتها وهذا ما ساعدها أيضا في تخطى حزنها
أبتعدت عن الحارة بعدما أخذت سكن بجانب جامعتها حتى تستطيع الابتعاد والتخطى بسهوله وكان كذلك لم تعارضها والدتها لأنها كانت الأكثر علماً بحالتها ووقفت بجانبها
لكن عرضتها مغادرتها لبعض المشاكل منها الكوميديا ومنها المريعه حيث حين أنتقلت لإحدى الشقق بجانب جامعتها كان لها جارة من النوع الحقود الغيور والتي لديها الهاجس بأن كل من افضل منها عليها أن تعاديها
وبالفعل أصبحت كثيره المشاكل معها وعلي اتفه الأسباب ك وضعها لإحدى الدواسات بقرب بابها وبسبب خبطه الهواء للباب

حواري بوخارست حيث تعيش القصص. اكتشف الآن